عبدالهادي العجمي
أشاد محافظ الاحمدي الشيخ د.ابراهيم الدعيج بجهود العاملين في قطاع التعليم الخاص في وزارة التربية والمشرفين على التربية الإسلامية ومتابعتهم للتأكد من السير على النهج السليم والقويم.
واعرب الشيخ د.ابراهيم الدعيج في تصريح له خلال رعايته حفل تكريم الفائقين والفائقات في مسابقة الحديث الشريف لعام 2008-2009 الذي اقامته شركة المعرفة التعليمية النموذجية عن سعادته برعايته لهذا الحفل لتكريم حفظة الحديث النبوي الشريف ووصفها بأنها مناسبة جليلة وعزيزة نفخر بها ونعتز بانتمائنا الى امة محمد ( صلى الله عليه وسلم )، امة الإسلام والسلام والمحبة التي اخرجت النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) الذي بعث رحمة للعالمين وهداية وسراجا منيرا، واضاف د.الدعيج هذه الرسالة العظيمة التي ستظل مستمرة بجهود الخيرين والعقلاء من ابناء هذه الأمة الكريمة، وقال الدعيج: لا يسعني الا ان اتوجه بالتقدير لهذا الجهد الذي يغرس في نفوس ابنائنا وبناتنا الذين نحثهم على حفظ الاحاديث النبوية الشريفة بعد حفظ القرآن الكريم حتى يتبصروا ويتفهموا فحوى ديننا العظيم.
وتوجه د.الدعيج بخالص التهاني لصاحب السمو الأمير بمناسبة قرب العام الميلادي الجديد متمنيا لسموه وافر الصحة والعافية، كما توجه بالتهنئة الى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
من جانبه، اكد الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص فهد الغيص ان جميع المدارس الخاصة والاهلية طبقت الرسوم التي اقرتها وزارة التربية باستثناء 3 مدارس فقط ويتم تبادل وجهات النظر معها والامور تسير بشكل ايجابي والجميع تفهم الوضع خلال لقاء سابق مع وزيرة التربية.
وقال الغيص في تصريح خاص لـ «الأنباء» عقب نهاية الحفل نحن لا ننظر الى رسوم بل ننظر الى خدمات تعليمية فعلية للارتقاء بأبنائنا الطلبة علميا وفنيا وتربويا واشار الغيص الى ان 35% من 180 ألف طالب هم من الكويتيين وفق آخر إحصائية للعام الدراسي السابق.
وأضاف الغيص ان أولياء الأمور هم من يقررون اذا كانوا يرغبون في دخول أبنائهم في مدرسة رسومها عالية او منخفضة فهذا شيء يعود لهم ونحن كجهة رقابية دورنا ان نتابع الجودة في التعليم لإخراج طالب مستواه التربوي والتعليمي عال جدا وهذا ما نأمله من اصحاب المدارس الخاصة.
وقال الغيص: التعليم الخاص مواكب للتعليم العام والمدارس الخاصة والأهلية تواكب جميع الأنشطة والبرامج التي تخدم الطالب وترفع من مستواه والأنشطة هي مساندة للتعليم، خاصة إذا كان الطالب عنده نوع من الطاقة والمعرفة ونوع من المؤهلات بحيث يكون قادرا عليها وبدعم وتشجيع من المعلم، فالمعلم عماد العملية التعليمية والطالب عندما تشجعه وتحفزه يستطيع ان يبدع وعندما تكافئه بهدية اليوم سيستمر في الابداع، وهي بذرة متى زرعتها زراعة طيبة وتمت رعايتها رعاية طيبة رأيتها تعود بإنتاج قوي للمجتمع.
هذا وقد ألقى رئيس مجلس ادارة شركة المعرفة النموذجية للخدمات التعليمية د.زياد الشرهان كلمة اثناء الحفل هنأ فيها جميع الطلبة والطالبات وعلى رأسهم المتفوقون بمسابقة الحديث الشريف لهذا العام، متمنيا ان يكون كتاب الله وأحاديث وسنة رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) نبراسا لحياتهم كما كانت لحياة سلفنا الصالح.
كما تقدم بالشكر والتقدير للشيخ د.ابراهيم الدعيج لرعايته هذا الحفل والى توجيه التربية الإسلامية بوزارة التربية على ثقتهم التي أولونا إياها.
كما القى الموجه الفني الأول جاسم المسباح كلمة في الحفل، قال فيها: ان اعظم نعمة من الله تعالى على عباده المؤمنين هدايتهم للدين الحنيف والشريعة الاسلامية التي جعلها الله خاتمة الشرائع والاديان وكل ذلك انتظم عقده ببعثة سيد المرسلين محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الرسول الأمين، وخير خلق الله اجمعين، فهدى الله به من الضلالة، وفتح به قلوبا غلفا وآذانا صما، فحق لأهل التوحيد ان يفخروا بهذه النعمة العظيمة (لقد مَنّ الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهــم آياتـه ويزكيهــم ويعلمهــم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين - آل عمران 164).
هذا الرسول العظيم الذي رفع الله ذكره، وقرن طاعته بطاعته قائلا عز من قائل (من يطع الرسول فقد اطاع الله، ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا – النساء 80)، واختصه الله من بين اخوانه المرسلين بخصائص تفوق العد، فله الوسيلة والفضيلة، والمقام المحمود ولواء الحمد، وله الشفاعة العظمى وله الكوثر، وهو سيد ولد آدم اجمعين، الذي زكاه ربه تزكية ما عرفت لاحد غيره قاطبة (وانك لعلى خلق عظيم).