Note: English translation is not 100% accurate
بن سبت لـ «الأنباء»: الاستزراع سيعيد الكويت مورداً رئيسياً للؤلؤ الطبيعي
الخميس
2006/8/24
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1391
إستراتيجية التطبيق تعتبر عملية تشكيل مزارع استزراع اللؤلؤ مخاطرة كبيرة ومشروعا يتطلب وجود رأسمال يعتمد على اختيار الموقع المناسب، مزارع اللؤلؤ والمزارع الاخرى المخصصة لعمليات الاستزراع المائي واغراضه يجب ان يتواجد فيها مخزون من المحارات الغربية في المنطقة.
وسيتم جمع كميات كبيرة من بيوض المحار او يتم جمع البيض من الديدان البحرية الطافية على سطح الماء كما جاء في بعض الدراسات، وسيتم توفير مصدر الطعام لهذه المحارات من مختبر الاستنبات في ادارة الاستنبات البحري في معهد الكويت للابحاث، وسينتج هذا الطعام بكميات كبيرة لتلبية حاجة المحار، والرعاية بعد العمليات الجراحية يجب ان تكون دقيقة.
اما عن المتطلبات البيولوجية للاستنبات، فهي درجة الحرارة حيث تلعب دورا مهما في نشاطات محارات اللؤلؤ البيولوجية، كما ان درجات الحرارة اكثر من 29 درجة مئوية تعمل على تخفيض محتوى العوالق والتي ستؤدي الى قلة الطعام للمحارات، بالاضافة الى تخفيض كمية الاوكسجين المذابة في المياه.
تعتبر محارات اللؤلؤ أنواعا ضعيفة وقليلة التحمل وهي لا تستطيع تحمل تنوعات واختلافات في درجة الملوحة وتتراوح درجة ملوحة المنطقة من 34 ـ 36 جزيئية بالطن، كما تصل درجة الملوحة في منطقة الخليج العربي الى 40 جزئية بالمليون.
العمق: يتراوح العمق المثالي للاستزراع في المياه المفتوحة ما بين 8 ـ 15م. الدراسات المتوافرة والتي تم اجراؤها أظهرت أنه يحدث الكثير من محارات اللؤلو على عمق 9 ـ 11م. وبعض العينات منها على بعد 6م وما دون.
تفضل المياه العميقة ولكن نأخذ بعين الاعتبار المسافة القصيرة للشريط الساحلي الكويتي. لقد كان الخليج العربي مصدر هذه الأنواع من اللؤلؤ، وتشير الدراسات المتوافرة الى ان الخليج يؤمن ما نسبته 80% من الإمداد العالمي من أنواع اللؤلؤ الطبيعية المرتفعة الثمن.
وعن الأثر البيئي، السياسي، الاقتصادي، الثقافي والاجتماعي لعملية زراعة واستنبات اللؤلؤ تعتبر عملية استنبات اللؤلؤ عملا تجاريا صديقا للبيئة وغير ضار بها، يجب لفت انتباه الشخص الى ان أكبر مقدار من الحماية يوفر للمتعضيات في كامل فترة الاستنبات.
الأثر الاقتصادي الاجتماعي المهم للمشروع قوة العمل: في الوقت الراهن يتوقع من المشروع ان يوفر عملا ووظيفة لما يقارب الثلاثين فردا.
وسيتم التوظيف من أهل البلد المستثمر بها المشروع. وستكون النسبة 20 فردا من شرق آسيا و10 أفراد من أهل البلد.
اقرأ أيضاً