بشرى شعبان
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان حركة تنقلات تشمل عددا من ادارات وزارة الشؤون بادر الوزير المستشار بدر الدويلة لاعتمادها متوقعا ان تصدر قرارات رسمية بها اليوم.
واوضحت ان حركة النقل شملت مدير مكتب الوزير حسن كاظم الذي نقل الى مكتب وكيل الوزارة على ان يتولى حمود الحمد ادارة مكتب الوزير بالاضافة الى ادارة الرقابة والمتابعة ومستشار الوزير لشؤون العمل احمد الياسين مديرا لادارة عمل الجهراء والمدير الفني امينة غازي الى ادارة الانشطة والاعلام في دور الرعاية الاجتماعية والمدير التنفيذي للمجلس الاعلى لشؤون المعاقين وليد العريفي الى مدير المكتب الفني التابع لادارة الوزير وتعيين مراقب المجلس الاعلى نجاة القلاف مديرا تنفيذيا للمجلس ونقل كل من عبدالرزاق السبع وزينب العنزي من مكتب الوزير الى ادارة تنمية العمالة الوطنية.
وبينت المصادر ان هذه التنقلات هي بداية الغيث على ان يتبعها خلال الاسبوع الجاري مزيد من القرارات، وكشفت ان جميع الذين تم نقلهم تم تبليغهم بقرارات النقل شفهيا من قبل وكيل الوزارة بالانابة حمد المعضادي على ان يلتحقوا صباح اليوم بالاماكن التي تم نقلهم اليها ويتبلغوا بالقرارات الخطية اليوم ايضا.
وتعد حركة النقل المحدودة مقدمة لحركة تدوير شاملة ومتكاملة تطول جميع قطاعات الوزارة وعلى مختلف المستويات الوظيفية.
مصادر مطلعة لـ «الأنباء» قالت ان وزير الشؤون في جعبته الكثير من التصورات لحل جميع الملفات العالقة منذ سنين، وأراد ان يبدأ بالخطوة الاولى في التدوير من مكتبه بهدف ضخ دماء جديدة بما يخدم العمل ويسهل العمل على مراجعي الوزارة.
وقالت المصادر انه ونظرا للظروف الخاصة التي يمر بها مدير مكتبه حسن كاظم وما تقتضيه ظروف العمل ارتأى نقله الى ادارة مكتب وكيل الوزارة، وكان كاظم شغل مدير مكتب الوزير بالوزارة لما يقارب العشر سنوات.
امينة غازي تنقلت بين عدة ادارات في الوزارة من العلاقات الخارجية الى المرأة والطفولة الى الانشطة والاعلام الى المكتب الفني التابع لادارة مكتب الوزير ثم الى ادارة الانشطة والاعلام.
احمد الياسين تنقل من ادارة عمل العاصمة الى عمل حولي الى ادارة عمل مبارك الكبير وادارة استقدام العمالة مستشار الوزير لشؤون العمل ورئيس لجنة التدقيق والمراجعة لملفات قطاع العمل اللجنة التي شكلت على خلفية الاضطرابات العمالية في الصيف الماضي وتم تعيينه مديرا لادارة عمل الجهراء وابرز المرشحين لوكيل مساعد لقطاع العمل.
وليد العريفي كان مديرا للمكتب الفني التابع لادارة مكتب الوزير لسنين طويلة، ثم مديرا تنفيذيا للمجلس الاعلى لمدة احد عشر شهرا، واعيد مديرا الى المكتب الفني.
نجاة القلاف مراقبا في المجلس الاعلى ومديرا تنفيذيا للمجلس الاعلى بالانابة لمدة اربع سنوات ومراقبا في المجلس لمدة احد عشر شهرا، اعيد تكليفها بمهام المدير التنفيذي للمجلس مع القرارات الجديدة.
وبينت المصادر ان هذه هي البداية وسيكون هناك تغيير شامل على مختلف المستويات الوظيفية بالوزارة ربما تطول الوكلاء المساعدين ومديري الادارات والمراقبين ورؤساء الاقسام في جميع قطاعات الوزارة بالاضافة الى اعادة النظر في الهيكل التنظيمي للمجلس الاعلى واللجان والفرق العاملة فيه.
ولم تستبعد المصادر ان يتم ذلك خلال الشهر المقبل.