شدد النائب د.محمد العبدالجادر علـى ان قرار إلغـاء الحفلات الغـنائية من أنشطة مهــرجان هـلا فـبرايـر 2009 جيـد لكـنه يختـلف فـي الـرأي مـع الكثـيرين فـي هــذا المـوضوع قائلا:
انه يمكن اقامة هذه الحفلات وتخصيص جزء كبير من ريعها لأهل غزة أسوة بما يتم في معظم دول العالم الأمر الذي سيؤدي في النهاية الى الغرض نفسه، بل يؤكده بقوة أيضا.
وقـال العبـدالجادر فـي تصـريح خـاص للجـنة الإعلاميـة لمهرجان هلا فبراير 2009 ان الوحدة الوطنية لا تقتصر فقط على المناسبات والأعياد، فهذا الموضوع يجب ان يناقش من خلال وسائل الإعلام ووزارة التربية وأيضا من خلال وسائل توعوية، فالأمر ينحصر في اقامة أو إلغاء الحفلات الغنائية فالوحدة الوطنية لا تقتصر على مهرجان فقط كما يعتقد البعض لأنها أمر قائم على مستويات عديدة قد يكون هذا آخر بند فيها مشددا على انه لا يجب ان تأخذ ردة الفعل والتعاطف مع أهل غزة صورة مؤقتة وتتوقف بل يجب ان يكون هناك استمرار وتدعيمها مادام هناك عدوان على فلسطين.
واوضـح العبــدالجادر ان الفـن الــراقي بجمـيع أشكـاله مـن حفـلات غنــائية أو مســرحيات أو مسـلسلات يجــذب المشــاهد العربي ويحقق مردوده ويؤدي الى تحقيق المطلوب بمساندة القضية الفلسطينية.
مـن جهــته دعـا النائب عبدالله راعي الفحماء الى ضرورة إصدار تشريع من مجلس الزمة يقر مساندة مهرجان هلا فبراير نظرا لكونه مهرجانا يعبر عن هوية الكويت وشعبها ويرسخ المواطنة والوحدة الوطنية.
واشار الى ان فكرة اقامة المهرجان بدأت باقتراحات نواب مجلس الأمة بأن يكون هناك مهرجان يكشف عن وجه حضاري للكويت.
وأكد راعي الفحماء في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2009 انه يجب مساندة المهرجان بجميع وسائل الدعم المادي والمعنوي لأنه مهرجان الديرة ولدوره الفعال في التأكيد على المبادئ والقيم في نفوس أبنائنا خاصة انه يعبر عن هوية الكويت مستشهدا بما حدث في القمة الاقتصادية العربية عندما ضربت الكويت مثلا على ذلك وكانت على قلب رجل واحد لنجاح القمة ولهذا فنحن مع مهرجان هلا فبراير الى نهاية الطريق.
وأثـنى راعـي الفحــماء علـى قــرار اللجــنة العـليا لمهــرجان هــلا فـبراير 2009 بإلغاء الحفلات الغنائية من أنشطة المهرجان بسبب المجازر الوحشية ضد أهل غزة قائلا انها خطوة طيبة وقرار صائب يضرب مثلا للعروبة والوطنية.