«أشعر بسعادة كبيرة وأنا أقوم بخدمة أهالي المنصورية، وأنا الآن متفرغ لهذا العمل»، هذا ما أكد عليه ضيفنا لهذا الأسبوع مختار منطقة المنصورية م.عبدالوهاب علي نقي النقي، الذي تحدث إلينا عن محطات كثيرة في حياته كان العنوان المشترك لها جميعا المتعة والتشويق.
فقد حدثنا م.عبدالوهاب النقي عن مولده في فريج الأربش بحي الشرق وكيف كان يقضي طفولته مع الأطفال مع الألعاب المختلفة ومنها الدرباحة والنبلة والعنبر والمقص، ويتذكر حبه للدراجات ودخوله في سباقات مع أقرانه وسعادته بالفوز في كثير منها، كما يتطرق الى عدم إقباله على المشاركة في الألعاب الجماعية وتركيزه على الألعاب الفردية نظرا لصغر جسمه وهو صغير.
وينقلنا م.عبدالوهاب النقي الى حياته الدراسية وتفوقه خلال المرحلة الابتدائية ثم ذكرياته في المرحلتين المتوسطة والثانوية التي تخرج فيها وكان يرغب في الالتحاق بالجيش نظرا لأن صاحب المؤسسة العسكرية أخاه محمد الذي كان ضابطا لكن نصيحة من اخته جعلته يسافر للدراسة في أميركا، التي بهرته بكل ما فيها، ويحكي انتقاله من جامعة لأخرى وحادثة الكلب الذي صدمه في ميامي وتجمع المارة حول الكلب لإسعافه وطلب سيارة الإسعاف لنقله الى مركز صحي ويستقبل بأحسن استقبال فيما كانت صاحبته مجهشة في بكاء شديد حزنا على كلبها.
ويروي ضيفنا ذكرياته بعد عودته للكويت وبداية حياته العملية وعدم ميله للحياة التجارية وانتقاله للوظيفة الحكومية بين أكثر من وزارة، الى ان تقاعد وتقدم لشغل منصب مختار لمنطقة المنصورية حتى تم تعيينه ليكون هو ثاني مختار للمنطقة، ويتحدث عن ضرورة تغيير قانون المختاريات وإعطاء صلاحيات أكبر للمختار.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )