Note: English translation is not 100% accurate
اللواء السبيعي لـ «الأنباء»: محاربة الإرهاب تستدعي تعاوناً أمنياً جاداً
الخميس
2006/11/16
المصدر : الانباء
بيروت ــ سلام ناصر الدين
اكد رئيس الوفد الكويتي الى المؤتمر الثلاثين لقادة الشرطة والامن العرب اللواء محمد ابراهيم السبيعي لـ «الأنباء» على ان «الارهاب لا يمكن توقفه ومن الواجب محاربته كونه وباء منتشراً في العالم اجمع»، داعيا الى تعاون شامل وجاد بين الدول العربية لمحاربة الارهاب ولاسيما بين الاجهزة الامنية كون «مفهوم الامن العربي كلاً لا يتجزأ ووباء الارهاب طال اغلب الدول العربية».
ووصف العلاقة بين لبنان والكويت على المستوى الامني بـ «الجيدة» اذ «ان هناك ترابطاً وثيقاً في هذا الشأن» وتوقف عند العدوان الاسرائيلي وتداعياته، مراهناً على حل الخلاف اللبناني ـ اللبناني لان «الهدف واحد لكل الاطراف».
وكان المؤتمر الثلاثون لقادة الشرطة والامن العرب افتتح امس في مركز البيال للمؤتمرات والمعارض برعاية رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ممثلا بوزير الداخلية والبلديات والوكالة احمد فتفت وامين عام مجلس وزراء الداخلية العرب د. محمد بن علي كومان وممثلين عن الاجهزة الامنية في 18 دولة عربية.
كما حضر المؤتمر سفيرنا في لبنان علي السعيد الى جانب عدد من سفراء الدول الممثلة في المؤتمر الذي اعدته الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب باشراف المديرية العامة لقوى الامن الداخلي.
ومثل الكويت وفد تألف من اللواء محمد ابراهيم السبيعي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام والعميد باتل المعصب، والعقيد محمد البابطين، والعقيد اسحاق الكندري والمقدم عادل الحمدان.
وفي كلمته، رأى اللواء السبيعي ان «قدرنا ان نجتمع اليوم وللسنة الثانية على التوالي في بلدين شقيقين نالهما ما نال من شرور الارهاب والبطش والعدوان وهما الاردن وما اصابه العام الماضي من تفجيرات ذهبت بعشرات الارواح البريئة من الشعب الآمن ولبنان وقد هالنا حجم الخسائر بأرواح الابرياء ومدى الخراب والدمار».
واذ توقف عند ما يتعرض له العراق من تفجيرات يومية تطال افراد الشعب العراقي وعند ما تمارسه «اسرائيل» من ارهاب دولة بكل صنوفه من اغتيالات وقتل الابرياء وتدمير للبنية التحتية ضد الشعب الفلسطيني، دعا اللواء السبيعي المجتمعين الى «ضرورة تضافر الجهود وترسيخ التعاون المتكامل بشكل حاسم بين اجهزتنا الامنية لمحاربة تلك التحديات المتزايدة والمتمثلة بما تعانيه دولنا اليوم من انتشار لظاهرة الارهاب التي باتت تأخذ ابعاداً واشكالاً مختلفة تحثنا للتأهب لمواجهتها جماعياً والتصدي لها ولغيرها من الظواهر الاجرامية.
وقال: «هذه الظروف الامنية الصعبة التي تعيشها اوطاننا العربية في الوقت الراهن وما تعانيه شعوبنا من هاجس امني نتيجة العمليات الارهابية الشرسة تدفعنا الى حتمية النهوض بمسيرتنا الامنية من خلال تفعيل جميع قرارات اصحاب السمو ووزراء الداخلية العرب الصادرة في مجال مكافحة المجموعة الارهابية وغيرها من الجرائم المنظمة والعمل على تطوير المنظومة من خلال دعوة الامانة العامة الى وضع إستراتيجية موحدة حول الامن القومي العربي من واقع مبدأ ان امن الدولة العربية كل لا يتجزأ».
وفي كلمته، تطرق الوزير فتفت الى المحكمة الدولية فاعتبر ان «اجماع مؤتمر الحوار اللبناني على الحقيقة والمحكمة الدولية واقرار مسودة هذه المحكمة بالامس في مجلس الوزراء اللبناني، هو رسالة لكل من تسول له نفسه كم الافواه بالغدر والقتل»، مؤكداً «ان متابعتنا الشرسة لهذه القضية ليست للانتقام ولكن من اجل حماية الديموقراطية والحرية وبشكل خاص حرية الرأي والكلمة والموقف في وطننا لبنان».
واوضح فتفت «اننا بذلك نحمي هذه الحرية ونصون مستقبل هذا البلد خارج الخوف والرعب والتهويل والتهديد».
يتبع...
اقرأ أيضاً