هنأ قياديو البلدية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وجددوا العهد لسموه بمناسبة مرور 3 سنوات على توليه مسند الإمارة وتمنوا المزيد من الاستقرار والازدهار للكويت في عهده الميمون.
وقال وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر: لقد استطاع صاحب السمو الأمير بحكمته وحنكته ان يقود سفينة الكويت ببراعة وان يبحر بها ويرسو على شواطئ الأمن والآمان وان يعزز من ديموقراطية البلاد ويجعلها مضرب الأمثال في دول المنطقة التي بات كثير من شعوبها يحسدون الكويت على قياداتها السياسية التي آمنت بالديموقراطية وعززت حرية الرأي في المجتمع الكويتي.
نجاح غير مسبوق
ويضيف د.صفر: ولم يكن عطاء سموه حصريا للكويت بل امتد عربيا واقليميا ودوليا ودوره من خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية خير شاهد على هذا العطاء الممتد والمتواصل، كما ان سموه سخر علاقاته الوطيدة مع كثير من دول العالم لصالح القضايا العربية والإسلامية، هذا وقد جاء مؤتمر القمة الاقتصادية الذي انعقد في الكويت أخيرا ليثبت للقاصي والداني ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد عربي من طراز فريد اذ استطاع بديبلوماسيته ان يطيح الحطب بين قادة الأمة في وقت توقع الكثيرون لهذا المؤتمر ان يفشل فإذا به يسجل نجاحا غير مسبوق خصوصا بعد أن ألقى الجانب السياسي بظلاله على المؤتمر وسيحسب لسموه ان فكرة القمم الاقتصادية انطلقت من رؤيته، وعمل جاهدا مع مصر والجامعة العربية لكي ترى النور وأعتقد ان التكامل العربي سيتحقق من بوابة الاقتصاد وهو الأمر الذي سينعكس ايجابا على التضامن السياسي وتوحيد المواقف.
واختتم الوزير د.صفر تصريحه بالقول: باختصار صاحب السمو الأمير قيمة كبيرة وقامة عظيمة وقمة في العطاء ولا نملك الا ان نقول له: دمت ودامت الكويت وطنا نعيش فيه يا صاحب السمو.
مسيرة عامرة
وقال مدير عام البلدية م.أحمد الصبيح: ان مسيرة سموه لا يمكن اختصارها او اختزالها في كلمات وعبارات بل انها تحتاج الى مجلدات ومجلدات فمهما طوعنا من العبارات واستخلصنا من لآلئ اللغة أقوى الكلمات فلن نوفي صاحب السمو حقه المستحق علينا ويكفي ان نشير الى انه في أحلك الأزمات التي مرت على البلاد عام 1990 كان الفارس الذي استطاع ان يعضد من موقف شقيقه سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وسمو الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله واستخدم كل خبراته الديبلوماسية المتراكمة وحشد كل ألوان الدعم والتأييد لموقف الكويت ولم يهدأ ولم يسترح الا بعد ان تحقق المراد وأحق الله الحق الكويتي وأزهق الباطل الصدامي وعادت الكويت حرة أبية وعاد الكويتيون الى بلادهم المحررة شامخين بقيادتهم التي رفضت الاحتلال وقاومت العدوان.
ويتابع م.الصبيح: اننا اذ نجدد العهد والبيعة لقائد فذ وزعيم مخلص مثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد فاننا لواثقون تمام الثقة ان الكويت بخير وهي في عهدته وعهدة صحبه الكرام ابناء اسرة الصباح الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
أمين مؤتمن
بدوره قال نائب المدير العام لقطاع المالية والإدارية حزام طامي العجمي: انني كما كل الكويتيين نثق بأن الآية الكريمة الواردة في الذكر الحكيم «ان خير من استأجرت القوي الأمين) تنطبق على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ولكم اثبتت الاحداث عبر الايام والشهور والسنين ان سموه فعلا هو القوي الأمين.
نعم هو القوي الذي استطاع ان ينقل المجتمع الكويتي نقلة حضارية عبر الدفع بمزيد من الحرية والديموقراطية، إذ لم يضق يوما برأي ولم ينزعج من ممارسة أقرها الدستور، كما انه الامين المؤتمن على الكويت ارضا وشعبا والذي امتدت قوته وامانته لتلقي بظلالها على صعيد القضايا العربية والاسلامية، إذ كان له في كل حقل عربي زرعة وفي كل بستان زهرة وندعو الله تعالى أن يطيل له في العمر ويبارك له في الصحة ويوفقه لعمل الصالح ولصالح العمل.
وتحدث نائب المدير العام لشؤون التطوير والمعلومات م.وليد الجاسم قائلا: اثبت صاحب السمو الأمير طوال مسيرة عمله انه رجل دولة من الطراز الأول حمل هم الوطن وجال به كل بلاد المعمورة وطرحه في كل المنظمات والمنتديات الدولية ودافع عن الحق الكويتي بشراسة وقدم في سبيل احقاقه كل الادلة القاطعة والبراهين الساطعة فهنيئا لنا كشعب به قائدا ومعلما وهنيئا له بالكويت التي انجبته فكان وفيا لها.
ربان محنك
وبدوره قال نائب المدير العام لشؤون قطاع الخدمات محمد غزاي العتيبي: اننا لفخورون بصاحب السمو الأمير ونعتقد ان السنوات الثلاث الماضية وان كانت فترة بسيطة بحساب الزمن الا انها كانت مليئة بالانجازات في الميدان وما ذلك الا لانه ربان يقود السفينة بحنكة وصبر ورجاحة عقل وقدرة كبيرة على استشراف المستقبل وهذه هي صفات القائد الناجح الذي سيأخذنا ان شاء الله تعالى إلى آفاق ارحب وانجازات اكبر ونحن معه نشد من عضده ونؤيده ونجدد البيعة والعهد والوفاء لسموه.
نعم القائد
وقال نائب المدير العام لشؤون قطاع البلدية بمحافظتي حولي ومبارك الكبير م.احمد المنفوحي: ما أعظم القائد حين يكون خريج مدرسة المجتمع ودارسا ميدانيا جيدا لهمومه ومشكلاته وهكذا كان وما يزال صباح الأحمد الذي لم يعش يوما في برج عاجي ولم يمش ساعة على الارض مرحا فبابه المفتوح على الدوام جعله قلب هذا الشعب النابض ولئن كان سموه قد استطاع تحقيق الكثير من الانجازات في فترة بسيطة الا اننا ننتظر من سموه اكثر واكثر وما ذلك الا لاننا نثق بأنه قادر على العطاء مستندا إلى تأييد شعب يحبه بكل معنى الحب ولئن كان مجتمعنا يضم تيارات وتكتلات وأحزابا تختلف فيما بينها كثيرا الا انها جميعا اتفقت على شيء واحد وهو محبة الامير والوفاء له يقينا راسخا بانه نعم القائد والزعيم.
علامة فارقة
وعبر نائب المدير العام لشؤون قطاع البلدية بمحافظتي الفروانية والأحمدي م.فيصل صادق خلف بقوله: لقد استطاع صاحب السمو الأمير المفدى ان يقود الشعب الكويتي بكفاءة كما استطاع ان يتبوأ المكانة التي يستحقها عربيا فبات بحق علامة فارقة بين حكام الامة العربية خصوصا بعد ان بدد التشاؤم واستدعى التفاؤل في القمة الاقتصادية التي استضافتها الكويت قبل اسابيع واستطاع ان يجعل للكويت دورا اكبر يعول عليه الاشقاء العرب كثيرا خلال ترؤس سموه للقمة العربية.
وقال نائب المدير العام لشؤون قطاع البلدية بمحافظتي العاصمة والجهراء م.محمد الحريص: ان المراقب والمتابع للساحة الكويتية وما شهدته من احداث ساخنة طوال السنوات الثلاث الماضية التي تولى خلالها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح مقاليد الحكم لسوف يقر بأن حكمة القائد وخبرته هي التي استطاعت ان تبطل مفعول كثير من الازمات فهكذا تكون القيادة الواعية والتي لنا ان نسعد ونفخر بها فليوفق الله سموه وليعنه على تحمل الأمانة.
ومن جانبه قال مدير إدارة العلاقات العامة محمد الموسوي: ان صاحب السمو الأمير المفدى يستحق الكويت تماما كما ان الكويت تستحقه فالدولة ديموقراطية وهو الحاكم لهذه الديموقراطية وما أسعد الشعوب حين يكون قادتها مؤمنين بالديموقراطية والتعددية والحرية، فليحفظ الله سموه من كل سوء ومكروه وليحفظ لنا جميع الكويت حرة ابية.
مدرسة بحق
وقال مساعد مدير ادارة العلاقات العامة حميد الحرز: لقد بات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مدرسة بحق يتعلم في فصولها كل من يريد اتقان فنون الحكم، واستطيع القول ان الكويتيين عن بكرة ابيهم فخورون بقائد كهذا، فنان عزف احلى السيمفونيات من اجل اسعاد الشعب وحفظ كرامة الوطن.