بيان عاكوم
اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة الشيخ د.محمد الصباح اجتماع أبوظبي الذي عُقد مؤخرا بحضور 10 دول عربية خطوة مهمة وضرورية لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في الكويت بشأن قضية المصالحة العربية ودعم الشرعية الفلسطينية.
وحول الانتقادات التي وجهتها ايران لهذا الاجتماع واعتباره موجها ضدها، قال الشيخ د.محمد الصباح: «هذا الاجتماع معني فقط بالتضامن العربي».
كلام الشيخ د.محمد الصباح جاء قبيل مغادرته الى الإمارات لمناقشة اجتماع وزراء الخارجية مع ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد وكما سيتوجه الى اليمن لحضور الاجتماع التأسيسي لإنشاء اللجنة المشتركة الكويتية ـ اليمنية.
أما بخصوص المصالحة العربية وما إذا كانت الأرضية متوافرة لتحقيقها ام انها مؤجلة فقد استشهد الشيخ د.محمد الصباح بقول الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان «أثق لكن اختبر» واضاف «نحن نحتاج الى اختبار النوايا».
زيارة إلى العراق
وكشف الشيخ د.محمد الصباح عن زيارة مرتقبة الى العراق وقال: «سيكون لي زيارة الى بغداد لإنشاء اللجنة المشتركة الكويتية ـ العراقية وسيكون الوفد الكويتي كما هو الآن ممثلا من عناصر تمثل القطاع الخاص الكويتي.
وعن هوية الملفات التي ستبحثها اللجنة المشتركة قال: «هناك أمور كثيرة وبعد عودتي من اليمن الى الكويت سيكون هناك اجتماع للتحضير لهذه اللجنة».
واعتبر الشيخ د.محمد الصباح ان ذهابه الى اليمن والعراق هو لتطبيق ما اؤتمنت عليه الكويت في القمة الاقتصادية، وترجمة عملية وفعلية لدورها كرئيسة للقمة الاقتصادية لمدة عامين، وقال: «نحن أودعنا أمانة تعزيز التضامن العربي والتشابك بين المجتمعات العربية وترجمتها سيكون من خلال هذا التواصل مع جميع الدول العربية والبدء بهذه الشبكة من المصالح المشتركة.
وما اذا كانت زيارته الى اليمن تليينا للموقف الكويتي بدخول اليمن الى مجلس التعاون، أكد الشيخ د.محمد الصباح ان الزيارة ليس لها علاقة اطلاقا بذلك حاسما موضوع فتح عضوية مجلس التعاون بالقول «مجلس التعاون يضم 6 دول فقط وانتهينا»، مشيرا الى ان الكويت أكدت مرارا على ضرورة وجود علاقات خاصة بين دول التعاون ودول الجوار كاليمن والعراق والأردن، معتبرا ان هذا الأمر لا يعني اطلاقا فتح العضوية في مجلس التعاون وانما الأهم من ذلك تكوين علاقات متميزة مع الجوار.