مدينة الأفلام: ستصبح مدينة الأفلام المصممة خصيصا لإنشاء صناعة انتاج سينمائي جديد للعالم العربي احد أفضل المراكز العالمية، حيث سيتم تطوير جميع مظاهر انتاج الافلام وصناعة السينما وخدمات الدعم التي ستتم اتاحتها الى جميع الدول العربية، بالاضافة الى صانعي الأفلام الأجانب الراغبين في استغلال المميزات الحديثة الراقية.
المدينة الصناعية: سيتم تطوير مدينة الصناعات الخفيفة في الجانب الغربي من مدينة الحرير، حيث سيتم ربطها بخط سكة حديدية وبشبكة طرقات وطيران موسعة تمتد حتى آسيا الوسطى.
المدينة التعليمية: سيتم انشاء هذه المدينة بالتعاون مع مؤسسات تعليمية دولية وعالمية لتوسيع آفاق النظام التعليمي في دولة الكويت، الذي سيشمل مراحل التعليم المختلفة.
المدينة الصحية: ستقدم هذه المدينة خدمات غير مسبوقة في مجالات الرعاية الصحية الحديثة والتأهيل والتغذية، حيث ستساهم هذه المدينة بتعاونها واتصالها بالمراكز الصحية العالمية المتقدمة في تطوير علوم الأبحاث وصناعة الأدوية، وستوفر خدماتها ليس فقط لسكان دولة الكويت، بل تتعداهم الى دول أخرى.
الحدائق العامة: تمت الاستفادة من تراث وروعة الحدائق في تاريخ العمارة الاسلامية عند تصميم الحدائق في مدينة الحرير. ستتصل الحدائق المحتوية على بحيرات وجسور وقنوات بالحديقة الوطنية الجديدة، وبالحرم البيئي وبسائر التسهيلات البحرية والمنتجعات مكونة «عقدا زمرديا» سيضاهي أعظم الأحزمة الخضراء في العالم ويكون أشمل وأوسع نظام حدائق في الدول العربية.
مجتمعات مدينة الحرير: يتضمن كل مجتمع من أصل الـ 28 مجتمعا سكنيا، التي تكون مدينة الحرير اسلوب حياة خاصا ومتميزا يجعل نمط الحياة في هذه المجتمعات فريدا من نوعه. ان مراكز الرياضة والتسلية والراحة والمساجد والمعلومات ووسائل الاعلام والتربية ستمثل جزءا من الخدمات التي ستوضع جميعها في متناول سكان مدينة الحرير.
الإسكان: مناطق سكنية رحبة تم تصميمها بشكل مبتكر مع ربطها بمراكز دينية وصحية وتعليمية وخدمية فريدة مع وجود حدائق غناءة ووسائل ترفيه لجميع أفراد العائلة، ان السكن في مدينة الحرير تجربة لا تقارن.
برج مبارك الكبير: صرح معماري بارتفاع يزيد على 200 دور مما يجعله أحد أعلى الأبراج في العالم. تم تصميمه باستخدام احدث التقنيات المعمارية. يحتوي على 7 شرائح للسكن والاعمال ويقع في منتصف مدينة الاعمال.
2 ـ وقد تم تقدير عدد السكان المتوقع بالمدينة بحوالي 700 ألف نسمة وتقدير الاستعمالات المختلفة وكذا المساحات الارضية لكل استعمال وفقا لرؤية المكتب الاستشاري وكذلك اقتراح تطوير جزيرتين صناعيتين بخليج الكويت «جون الكويت» تستخدمان كقاعدة انطلاق التطوير وكمواقع ارتكاز لجسر الشيخ جابر.
3 ـ وقد تم استخدام كثافات سكانية واسكانية اعلى من الكثافات المستخدمة بالكويت وذلك كنتيجة طبيعية لنوع التطوير المقترح للمدينة ودورها السياسي والاقتصادي المقترح.
وتشير توقعات المخطط الهيكلي الى ان يصل عدد السكان عام 2030 لحوالي 5.3 ملايين نسمة تستوعب المنطقة الحضرية حوالي 2.8 مليون نسمة و2.5 مليون نسمة في التجمعات العمرانية الجديدة.
يتبع...