اعــرب المواطنون والمقيمون على ارض الكويت عن سعــادتهم بـــإقامــــة مهرجان هلا فبراير 2009 واكد 90% من المشاركين في الاستبيان الذي اعدته اللجنة الاعلامية بمهرجان هلا فبراير 2009 انهم سعداء بإقامة المهرجان وانشطته في دورته العاشرة رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا والضغوطات التي واجهت اللجنة المنظمة هذا العام.
وكشف الاستبيان الذي شارك فيه 400 مواطن ومقيم مطالبة المواطنين بتمديد فترة المهرجان، بالاضافة الى تكثيف انشطته وتوزيعها على جميع المحافظات.
وتم طرح اربعة اسئلة على المشاركين في الاستبيان حول رأيهم في كرنڤال الافتتاح سواء في السالمية أو سوق شرق والانشطة التي تم تنظيمها هذا العام والتنظيم والجوائز المقدمة.
وجاء السؤال الاول حول رأيهم في كرنڤال الافتتاح للمهرجان في دورته العاشرة، وكانت الاجابات للمشاركين: 66% متميز و19% جيد و8% مقبول و7% ضعيف، وعلل المشاركون اختيارهم بالمتميز، والجيد ان الكرنڤال يعد من الاشياء المهمة التي ينتظرونها من العام للعام، خاصة مع اجواء الفرح والسعادة التي تملأ الكرنڤال بالاضافة الى ان اقامة الكرنڤال لمدة 3 ايام في هذه الدورة اضفت روحا جديدة على المهرجان وجعلت الجميع يستمتعون بأنشطته.
أما الذين قالوا انه مقبول أو ضعيف فعللوا ذلك بأنه لابد من ابتكار اشكال جديدة للمهرجان بحيث يتم تغيير موقعه، وان يتم انتقاله الى باقي المحافظات، مثل مبارك الكبير والفروانية والعاصمة.
وأما السؤال الثاني فكان حول رأيهم في الانشطة التي تم تنظيمها هذا العام، فأعرب 72.25% من المواطنين والمقيمين عن رأيهم بأن الانشطة متميزة، في حين قال 12.5% انها جيدة، ورأى 6.25% انها مقبولة في حين قال 9% انها ضعيفة.
وعللوا رأيهم باختيار متميز وجيد بأن المهرجان استطاع ان يكون له رؤى واضحة في انشطته التي تم تنظيمها والتي تلقى اعجاب الحضور وتتماشى مع العادات والتقاليد الكويتية، بالاضافة الى تركيزها الدائم على الانشطة التي تتماشى مع الاسرة والطفل، وطالبوا بأن تكون هناك انشطة خاصة بكبار السن والسيدات.
أما من قالوا انها مقبولة أو ضعيفة فرأوا أنها تكرار لذات الانشطة التي تم اقامتها في الاعوام الماضية، بالاضافة الى الغاء الحفلات الغنائية وعدم تكثيف الامسيات الدينية والشعرية، وان يتم اقامتها في محافظات الجهراء والاحمدي ومبارك الكبير.
اما السؤال الثالث، فكان حول رأيهم في اختيار المجمعات التجارية والتي يتم اقامة انشطة المهرجان فيها، فرأى 48% انها متميزة، وقال 32.5% انها جيدة و7% انها مقبولة و12.5% رأوا انها ضعيفة.
وعلل الذين قالوا انها متميزة أو جيدة بأن اختيار هذه المجمعات جاء في اطار عمل تسويقي للمجمعات وانها كانت مجمعات شهيرة وكبرى، واما من قال انها مقبولة او ضعيفة فرأوا ان ذلك يعود الى تكرار ذات المجمعات المشاركة وعدم توزيع اقامة الانشطة على المحافظات الست، بالاضافة الى ان بعض المجمعات كانت مواقف السيارات بها لا تكفي.
وكان السؤال الرابع عن رأيهم في العملية التنظيمية للانشطة، بالاضافة الى السحوبات وقيمتها، فرأى 42.5% انها كانت متميزة و41.5% انها جيدة في حين قال 12% انها مقبولة و4.25% انها ضعيفة.
واوضح الذين قالوا انها متميزة أو جيدة ان عملية التنظيم لهذه الدورة كانت مثالية ولا توجد اي مشاكل، وان السحب على السيارات يعد من الجوائز القيمة في ظل الازمة الاقتصادية، وطالبوا بأن يتم زيادة عدد الجوائز حتى يحصدها اكبر عدد من المشاركين في المهرجان، اما من قالوا انها مقبولة أو ضعيفة فعللوا اختياراتهم بأن الجوائز منخفضة القيمة بالمقارنة مع المهرجانات المجاورة، وان التنظيم يشوبه عدم الالتزام بالمواعيد والغاء بعض الانشطة بعد الاعلان عنها، بالاضافة الى ضيق مساحات المجمعات التجارية.