بشرى الزين
اكدت الرئيسة الفخرية للنادي الديبلوماسي الشيخة فريال الدعيج العلاقات الاخوية التي تربط بين الكويت والمملكة المغربية على جميع المستويات التي تترجم ارادة القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين.
واضافت الدعيج في لقاء مفتوح مع وفد نسائي مغربي تترأسه ام البنين الفاسي حرم الوزير الاول المغربي الذي يزور الكويت بدعوة من سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان هذه الزيارة تهدف الى تعزيز التواصل والتقارب بين مكونات المجتمع المغربي والكويتي.
واعلنت الدعيج عن وجود توجه لان تتوج هذه الزيارة باقامة جمعية نسائية للصداقة الكويتية – المغربية، مشيرة الى انه تم بحث هذا الموضوع مع حرم الوزير الاول المغربي حيث تم العمل على توطيد هذه الصداقة ودراسة آليات تنفيذ هذه الفكرة، مذكرة بأن الانشطة النسائية في العالم العربي بحاجة الى التواصل، مبينة ان البعد الجغرافي بين الكويت والمغرب قد يكون عائقا امام الطرفين الا ان ارادة المسؤولين وكذلك رغبة ونشاط زوجات السفراء سيزيدان من تماسك هذه اللحمة العربية والعمل على توطيد اواصر الاخوة والتعاون، مشيرة الى انه توجد خطة لترتيب زيارات مماثلة لوفود نسائية عربية وغيرها من جميع دول العالم.
من جهتها قالت ام البنين الفاسي حرم الوزير الاول المغربي ان الزيارة شكلت فرصة سانحة لاعضاء الوفد المغربي للاطلاع عن كثب على ما تشهده الكويت من تطور مطرد في مختلف الميادين وعلى المكاسب القيمة التي استطاعت المرأة الكويتية تحقيقها بفضل حكمة وتبصر القيادة الكويتية الرشيدة.
واشارت الفاسي الى ان الوفد الزائر لعدة مواقع مهمة في الكويت وقف على الاصالة الحضارية للكويت وعراقتها وكرم ودماثة اخلاق اهلها وانفتاح شعبها.
وذكرت الفاسي ان الوفد النسائي الزائر حظي بلقاء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد صباح امس، والذي اثنى على هذه الخطوة ودعاهن الى مزيد من التواصل والتعارف لتقوية اواصر الاخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين، مضيفة ان صاحب السمو الأمير حمّل الوفد نقل اطيب تمنياته الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، متمنيا لجلالته دوام الصحة والعافية وللشعب المغربي استمرار التقدم والازدهار، لافتة الى ان هذا اللقاء كان له بالغ الاثر في نفوس اعضاء الوفد النسائي المغربي.
وبدورها اعربت سحر الرفاعي حرم سفيرنا لدى المغرب عن شكرها العميق لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد على الاستقبال الذي حظيت به والوفد النسائي الزائر، مشيرة الى ان هذه الالتفاتة تدل على المحبة والتواضع الذي عهدناه دائما لدى امراء وشيوخ الكويت.
وذكرت الرفاعي انه ايمانا بدور المرأة في المجتمع واهميته وخاصة زوجة الديبلوماسي في توطيد العلاقات وتنفيذا لما جاء في اجتماع الشيخة فريال الدعيج بزوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية بالخارج، فإن هذه المبادرة التي توجت بزيارة وفد نسائي مغربي الى الكويت تترجم ان البلدين لديهما الكثير من القيم المشتركة الدينية والعربية والتاريخية موضحة ان مثل هذا التواصل يزيد في تعزيز علاقات التعاون والتقارب مؤكدة ان المرأة الكويتية لديها من الثقافة والحكمة ما يؤهلها إلى ان تقف الى جانب الرجل وان تعمل على نقل الصورة الساطعة للكويت.
من جانبها، اوضحت احلام عصمان حرم رئيس وزراء سابق ان هذه الزيارة كانت فرصة للوقوف على منجزات الشعب الكويتي والمكاسب التي حققتها المرأة الكويتية، حيث لمس الوفد الزائر ما يمتلكه المجتمع الكويتي من مقومات النهضة والتطور، مشيرة الى ان هذا التواصل يترجم الارادة المشتركة في إقامة تقارب كويتي ـ مغربي وفتح مزيد من التعاون في المجالات كافة، معبرة عن سعادتها بأن تتزامن هذه الزيارة مع احتفالات الشعب الكويتي بالذكرى الثالثة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم وعيدي الاستقلال والتحرير، ما يتيح فرصة مشاركة الشعب الكويتي في افراحه بهذه المناسبات الغالية.
واملت ان تحقق المرأة الكويتية آمالها في الوصول الى ما وصلت إليه المرأة المغربية وتقلدها مناصب قضائية وبرلمانية وغيرها، مشيرة الى انها تستحق ذلك نظرا للوعي والثقافة التي تؤهلها لأن تبلغ هذه المناصب.
وبدورها اشادت سعيدة القباج حرم مستشار العاهل المغربي بالتجارب الرائدة التي تحسب للمرأة الكويتية التي مكنتها من دور فعال في مناحي الحياة العامة آملة ان تحقق مزيدا من التقدم والتطور لما فيه خير بلدها الكويت ويساهم في رقي المجتمع الكويتي وازدهاره.