عادل العتيبي
عقد المنتدى الثقافي لجمعية الروضة وحولي الندوة الشهرية بعنوان «الثقافة الوطنية ومفهوم المواطنة» وتحدثت فيها رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد وبحضور الوزيرة السابقة معصومة المبارك ووزير الشؤون السابق خالد المضف ووزير الأشغال السابق خالد الصالح ود.سهام الفريح ورئيس مجلس ادارة جمعية الروضة وحولي التعاونية سامي الياقوت والنائب م.عبدالعزيز الشايجي.
وأكدت الشيخة أمثال الأحمد ان جميع أهل الكويت لابد ان يقدموا للكويت كل شيء في الحرب والسلم ولابد ان ننصح الشباب بذلك عن طريق الكلمة الطيبة.
استذكرت كلمات للمغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، يوصي بحب الكويت وعدم الاختلاف والانشقاق ويوصي بالتلاحم والتكاتف.
واضافت ان أهل الكويت ليستاهلون كل خير، ولا يوجد شيء أغلى من الوطن فالوطن هو الأول والأخير وأعطت على ذلك تجارب شخصية أثناء الاحتلال عندما كانت تفكر في الكويت أولا ولا تفكر الا في تحرير الوطن من الاحتلال الغاشم.
واشارت الشيخة أمثال الى انه في الحرب أعطي للكويت روحي وأدافع عنها، وفي السلم أخدمها وأخدم أهلها وأعمل من أجلها والدليل اننا ذهبنا الى السواحل وقمنا بتنظيفها خدمة لأهلي أهل الكويت ومن شاهد الكويتيين اثناء الاحتلال يجدنا متعاضدين ومتكاتفين وهذا يدل على حبنا لبعضنا وحبنا للكويت.
وقالت: ان العاملين في المركز التطوعي هم من المسؤولين ومن الشباب يعملون دون مقابل لخدمة الكويت وأهلها والدولة غير مسؤولة عن تمويله ماديا ولدينا 13 عملا تطوعيا بجهود الشباب الكويتي وأنا أشرف عليهم وأوجههم وهذا العمل في خدمة الوطن والمواطنين.
واضافت ان محمية صباح الأحمد هي بجهد متطوعين، وان المواطنة والولاء هو ان يعمل الكويتي من أجل الكويت وأهل الكويت.
وطالبت الشيخة أمثال ان يفرح المواطن بعيد الاستقلال والتحرير وان يحافظ على نظافة الكويت وليس حب الكويت هو رفع الأعلام ومسيرة فقط ولكن الحفاظ بالعمل على نظافتها وعدم الاساءة الى الشوارع بتوسيخها وإلى الأراضي برمي المهملات.
بعدها تم فتح باب الأسئلة حيث سأل وزير الشؤون السابق خالد المضف عن «ظلع القرين» فقالت الشيخة خلال الأشهر المقبلة سيتم تسلم «ظلع القرين» وسيتم بناء سور وبوابة له ويقوم المركز التطوعي بتسلمه ويكون محمية «ظلع القرين» وسيكلف وزارة النفط 380 ألف دينار.
وكانت هناك مداخلة للنائب م.عبدالعزيز الشايجي اكد فيها ان هناك فرقا بين الانسان الذي يعمل للكويت او يعمل من أجل الراتب وتحدث عن شواهد كثيرة وأثنى على العمل التطوعي من أجل الكويت وأهلها.
د.سهام الفريح شاركت بمداخلة قالت فيها: هناك من يريد حقوقه ولا يؤدي واجباته ولابد ان نهتم بسلوك الفرد فالشارع له حقوق والأرض لها حقوق وعندما تكون هناك اخطاء فلابد من وجود عقاب لهذا الخطأ يكون رادع لكل مخطئ.