Note: English translation is not 100% accurate
التربية: الوثيقة الأساسية المعتمدة من الطبطبائي تفعيلاً لقرار الحمد بتطبيق الثانوي الموحد نتاج عمل مؤسسي
الأحد
2006/11/19
المصدر : الانباء
مريم بندق
دافعت مصادر تربوية رفيعة عن الوثيقة الاساسية لنظام التعليم الثانوي الموحد التي اعتمدها وزير التربية ووزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي في 26 مارس 2006 والمتضمنة آلية التقويم التراكمية باحتساب نسبة 20% للصف العاشر، 30% للحادي عشر و50% للثاني عشر فضلا عن الفصل الدراسي الصيفي.
واكدت المصادر ان د.الطبطبائي قبل اعتماد الوثيقة ـ التي جاءت تفعيلا للقرار الوزاري رقم 187 لسنة 2005 الذي اصدره وزير التربية ووزير التعليم العالي السابق د.رشيد الحمد لتطبيق نظام التعليم الثانوي الموحد اعتبارا من 2006/ 2007 ـ ترأس ثلاثة اجتماعات مطولة مع اللجنة العليا التي وضعت النظام وتم رصد جميع الملاحظات والتي شملت غياب الطالب والنسب واللوائح المشمولة في الوثيقة والعمل بها، وذلك على مدى شهري فبراير ومارس.
وكشفت المصادر عن ان د.الطبطبائي استشعر اهمية التغذية الراجعة من الميدان في معالجة أي ثغرات، لذا شكل فريقا برئاسة مستشاره جاسم العمر لدراسة ما ورد في الوثيقة الاساسية لنظام التعليم الثانوي فيما يخص:
أ ـ الباب الثالث (التقويم) وآلية تنفيذه والنسب الخاصة بالمعدل التراكمي.
ب ـ الباب الخامس (الفصل الدراسي الصيفي) وبدائل معالجة اوضاع الطلبة الراسبين في نهاية العام الدراسي (الدور الثاني) وذلك منذ 18 اكتوبر الماضي.
وعلى الصعيد ذاته، اكدت مصادر تربوية مسؤولة ان نظام الثانوي الموحد يعتبر من افضل الانظمة التربوية الحديثة من خلال الجمع بين مميزات نظامي الفصلين والمقررات بما يرتقي بمستوى الطالب علميا بهدف تحسين مخرجات التعليم العام.
وعددت المصادر ايجابيات نظام الثانوي الموحد الذي قضى على هاجس الثانوية العامة في نفوس الطلاب من خلال ربط مستقبل الطالب بالنسبة التي يحصل عليها في هذه السنة بصرف النظر عن جهوده طوال 12 عاما دراسيا.
وثمنت المصادر مضمون النظام الذي وزع النسبة التي يحصل عليها الطالب على ثلاث سنوات، مما يسهم بالتالي في توزيع جهود الطالب على هذه السنوات، وبالتالي تفادي ضياع مستقبل بعض الطلبة لتعرضهم لظروف طارئة في امتحان الثانوية العامة.
واكدت ان النظام الجديد منح الطالب فرصة لدراسة مجموعة المواد العلمية والادبية في الصف العاشر حتى يتمكن من حسن اختيار المسار وفقا لرغباته وقدراته.
مع التأكيد على استمرار دراسة الطالب للرياضيات على مدى السنوات الثلاث للقضاء على الضعف التراكمي عند تخرجه للالتحاق بالجامعة، وتأتي هذه الميزة بناء على الدراسات الصادرة من جامعة الكويت والتي تؤكد على ضرورة دعم مهارات الطالب في الرياضيات سواء كان تخصصه علميا أم أدبيا نظرا لأن الدراسة في الجامعة تتطلب استيعاب الطالب لمادة الاحصاء.
يتبع...
اقرأ أيضاً