قال سفيرنا في بيروت عبدالعال القناعي ان الجهود التي بذلها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لاستعادة الكويت دورها القومي والاقليمي والدولي، حققت غايتها الى حد بعيد.
واكد في حديث شامل لمجلة «الصياد» اللبنانية تنشره اليوم، ان الازمة المالية العالمية لم تؤثر على خطة التنمية الكويتية، مشيرا الى تصميم الكويت على استعادة دورها في قلب العالم العربي، لافتا الى زيارات صاحب السمو الأمير الذي جاب العالم في اطار استعادة الدور الرائد، حيث جرى فتح سفارات للكويت في بلدان عدة.
وقال: أتت هذه الذكرى متزامنة مع ذكرى عزيزة، على قلوب الكويتيين، وهي الذكرى الثالثة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، حيث تشهد الكويت المزيد من التقدم والازدهار.
ومع ذلك، فهذا لا يعني ان الطريق معبدة دائما بالزهور، اذ تأتي هذه المناسبات العزيزة على الكويتيين، والعالم بأسره يمر بأزمة اقتصادية ومالية تتطلب تضافر الجهود كافة، خاصة على المستويين العربي والاسلامي لإيجاد أنجع الطرق وأنجحها لمواجهة هذه الكارثة الاقتصادية العالمية، ومحاولة تخفيف آثارها على الدول العربية بشكل خاص، وأوضح ان الكويت من جانبها، بادرت الى التحرك، فأمر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتشكيل لجنة برئاسة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز لوضع التصور الملائم لكيفية معالجة هذه الازمة، وبالتالي تخفيف انعكاساتها على الوضع الكويتي، وقد اعد هذا الفريق تصوره الذي تبنته الحكومة في اجتماع مجلس الوزراء، تحت مسمى «خطة الانقاذ الوطني» وهي الآن على جدول مجلس الامة، وبعد الاقرار، تبدأ خطوات المعالجة العملية والفعلية لمواجهة هذه الأزمة.