شارك وزير الدولة القطري لشؤون مجلس الوزراء الشيخ ناصر بن محمد آل ثاني ووزير الدولة الشيخ محمد بن عيد آل ثاني سفارة الكويت احتفالها بمناسبة العيد الوطني الـ 48 وذكرى التحرير الـ 18.
كما حضر الحفل الذي أقامه سفيرنا بالدوحة سليمان المرجان الليلة قبل الماضية رئيس أركان القوات المسلحة القطرية اللواء الركن حمد بن علي العطية ووكيل مجلس الشورى بدولة قطر عيسى الكعبي وعدد من الشيوخ وكبار الشخصيات والمسؤولين بوزارة الخارجية القطرية وبالوزارات القطرية المختلفة وحشد من سفراء الدول العربية والاجنبية ورؤساء تحرير الصحف القطرية والاعلاميين ورجال وسيدات المجتمع بدولة قطر.
ونوه سفيرنا في تصريح لـ «كونا» بما يربط بين الشعبين والقيادتين في قطر والكويت من وشائج وصلات القربى.
وأعرب السفير المرجان عن اعتزازه وشكره للمسؤولين القطريين والحضور على مشاركتهم الكويت فرحتها بهذه المناسبة العزيزة معربا عن تقديره لكل من شارك الكويت هذه الاحتفالات. وقال اننا نشعر بسعادة لهذه المشاركة الكبيرة والعفوية بمناسبة مرور 48 سنة على الاستقلال.
واضاف «انني اسمي هذه المناسبة استكمال الاستقلال لان الكويت قبل الاستقلال عام 1961 كانت تدير شؤونها الداخلية بالمطلق بأيدي رجالاتها وكذلك بعض الشؤون الخارجية حيث كانت الكويت تشارك في اجتماعات الجامعة العربية حتى قبل الاستقلال وان ما حدث في 19 يونيو 1961 هو استكمال الاستقلال بإلغاء معاهدة الحماية مع بريطانيا الموقعة عام 1899».
وقال ان ذكرى التحرير بقدر ما تحمل من فرح وسرور وابتهاج بتحرير الكويت فهي تحمل ذكرى أليمة بسقوط الشهداء والأسرى وتدمير البنية التحتية في الكويت.
وأضاف اننا نتوقف امام هذه الذكرى لنأخذ العبر والدروس للانطلاق الى المستقبل والعمل من اجل غد اكثر اشراقا للكويت وللمواطن الكويتي ولاجيالنا المقبلة.
ونوه السفير المرجان بالعلاقات القطرية ـ الكويتية، مؤكدا ان هذه العلاقات تاريخية وتتميز بنوع من الخصوصية وترجع الى صلة بني العمومة بين أسرتي الصباح وآل ثاني الكرام الحاكمتين في بلدينا الشقيقين وصلات القربى والمصاهرة بين العائلات الكويتية والقطرية.