حنان عبد المعبود
قد تشكل الصفة الجمالية سقفا لمطالب السيدة التي تنوي إجراء عملية في أنفها، غير أن اقتران ذلك مع الحفاظ على وظيفة هذا العضو البارز في الوجه الذي خلق من أجلها يبدو أمرا أكثر أهمية.. وفي هذا الصدد، أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى زين لجراحات الأنف والأذن والحنجرة، والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الكويت، والحاصل على البورد الأميركي والكندي في الأنف والأذن والحنجرة، د.خالد حمد الصبيح، أن من الأفضل تعديل الحاجز وتجميل الأنف عند اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في عملية واحدة، وليس في عمليتين منفصلتين، لافتا إلى أن جهل بعض اختصاصيي التجميل بوظيفة الأنف وبزواياه الداخلية يؤدي إلى حدوث مضاعفات مستقبلية من أهمها حدوث انسداد في فتحات الأنف.
ومن خلال إجاباته على استفسارات المتصلين من قراء «الأنباء» شدد د.الصبيح، على أن تجرى عمليات جراحة أورام العنق من قبل أهل الخبرة والدراية، مشيرا إلى أنه بات من الممكن إجراء هذه العمليات مع الحفاظ على الغدد الجار درقية ودون التعرض لمشكلة نزول نسبة الكالسيوم، أو التأثير على الأعصاب المغذية للحبال الصوتية، وقال: إن إجراء العملية عند غير المختصين في هذه القضية قد يؤدي إلى مضاعفات على المريض كان من الممكن تلافيها.
وأوضح د. الصبيح أن عدم الاتزان في غالب الحالات لا يكون مصدره من الأذن، وإنما من الأنف، لافتا إلى أن التهاب الغشاء الأنفي العصبي يحدث نتيجة التغير المفاجئ في الجو، مما يؤدي إلى حدوث الدوخة، وهي حالة بسيطة من الممكن علاجها من خلال الأدوية.
كما تخلل الحوار الحديث عن المتوقع بعد عملية تجميل الأنف والسن المناسب لها، وزرع السيليكون في الذقن معها، وعن استئصال اللحمية واللوزتين، وعن جدوى بعض الأدوية في التخلص من الدوخة، وعن طنين الأذن وأسبابه وطرق علاجه.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )