أمــير زكــــي
توقع نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية في الادارة العامة للإطفاء العميد يوسف الأنصاري ان يثمر مؤتمر الاطفاء والسلامة الدولي الاول نتائج وتوصيات تصب في تعزيز قدرات اجهزة الاطفاء وكوادرها.
جاء ذلك في تصريح ادلى به العميد الانصاري الذي يشغل ايضا منصب عضو اللجنة العليا في المؤتمر في مؤتمر صحافي أمس لتسليط الضوء على المؤتمر الذي يحمل شعار «نحو بناء مجتمع آمن» ويعقد بين 23 و25 مارس الجاري تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وقال ان المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع كلية الاطفاء البريطانية التي تتميز بخبرات واسعة في مجالات الاطفاء اضافة الى تعاونها الوثيق والمستمر مع الادارة العامة للإطفاء في الكويت «يرتكز على ثلاثة محاور هي التوعية والتدريب والاشتراطات الوقائية» وتشاركك فيه وفود خليجية وعربية والمنظمتان العربية للحماية المدنية والعالمية للحماية المدنية.
واشار الى اهمية إقامة المؤتمرات الدولية والمشاركة فيها بما يسهم في تبادل الخبرات ويفسح المجال لتبادل التجارب ويصب في تعزيز مستوى الأداء والاطلاع على احدث الوسائل والخبرات التي تعطي جهازا يعنى بحياة وحماية الأرواح دفعة كبيرة ويسهم في تطوير اشتراطات الإطفاء في المباني والمنشآْت.
وتحدث عن أنشطة مصاحبة للمؤتمر موضحا ان المعرض سيتواصل على فترتين صباحية ومسائية وستعقد على هامشه ثلاث ورش عمل متخصصة بمشاركة محاضرين عالميين وعرب من منظمتي الحماية المدنية العالمية والعربية اضافة الى مديري الدفاع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر العميد الانصاري ان الورش ستتم فيها مناقشة العديد من الافكار والمشاريع مثل مفاهيم التدريب الحديثة وخاصة تدريب رجال الإطفاء والتوعية بالسلامة والشروط الوقائية.
من جانبه، قال نائب المدير العام للشوؤن المالية والادارية في الادارة العامة للاطفاء العقيد خالد التركيت ان منظمي المؤتمر حرصوا على ان تعكس المعروضات من اجهزة ومعدات اطفاء المحاور الثلاثة التي سيتناولها المؤتمرون.
وذكر ان 100 شركة متخصصة تقريبا في اعمال السلامة وانظمة مكافحة الحريق تقدمت للمشاركة في المعرض تم اختيار 27 شركة منها بعد اجراء قرعة ووفقا لاعتبارات تتعلق بجودة المعروضات والفائدة التي يمكن ان تشكلها للمؤتمر.
وافاد بأن المؤتمر ستشارك فيه 15 جهة خليجية وعربية واجنبية و25 جهة محلية حكومية لافتا الى ان المؤتمر سيعود بالنفع على الشركات المشاركة والاجهزة الحكومية ذات الصلة نظرا لما يحويه من محاضرات وورش عمل قيمة تناقش كل ما هو جديد فى عالم الحماية المدنية.
وقال ان المعرض سيعرض فيه كذلك اختراعات كويتية وخليجية وعربية تتعلق بالجوانب الاطفائية فضلا عن ركن خاص للأعمال الفنية من لوحات ومجسمات تجسد مهام وانجازات الاطفاء.
وذكر انه تم دعوة مديري الدفاع المدني العامين في دول مجلس التعاون ومسؤولين عرب واجانب من مختلف المؤسسات الاطفائية التدريبية والتعليمية والحكومية والخاصة.
وقال انه نظرا لأهمية المؤتمر جرى اعداد الترتيبات اللازمة له منذ امد بعيد حيث تم تشكيل فرق عمل متخصصة منبثقة عن اللجنة المنظمة بهدف الظهور بشكل يتلاءم مع اهمية المؤتمر باعتباره من اهم المؤتمرات على الخارطة العالمية.
من ناحيته شدد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الادارة العامة للاطفاء العقيد نبيل الحسينان على اهمية الجوانب التوعوية في العمل الاطفائي مضيفا ان ادارته تقوم بـ182 زيارة للمدارس ومراكز مجتمعية لغرس الجوانب التوعوية في نفوس التلاميذ على وجه الخصوص.
وذكر ان «الاطفاء» بالتعاون مع القطاع التعليمي تسعى الى مراجعة الاشترطات في المدارس وتأهيل الكوادر المدرسية لاعتماد الاجراءات الصحيحة حال وقوع حادث او حريق في المدرسة بانتظار وصول فرق الاطفاء والاسعاف للحد من تفاقم الضرر البشري او المادي.