السالمية الحديثة كانت تعرف قديما بالدمنة وكانت عبارة عن قرية صغيرة لا تتجاوز بيوتها الخمسين بيتا، سكنها العوازم ونصبوا الحظور على سواحلها لصيد الاسماك، وكذا سكنها الشيوخ من الأسرة الحاكمة، ومنهم المرحوم الشيخ سالم المبارك والمرحوم الشيخ صباح السالم والمرحوم الشيخ فهد السالم الصباح.
والشيخ عبدالعزيز سعود الصباح واخوانه، كذلك سكنها المرحوم الشيخ يوسف بن عيسى القناعي وكانت الحظور التي اقامتها عائلة الاذينة لها اهمية كبيرة عند اثبات الحدود البحرية للكويت واثبات تبعية بعض الجزر لها ومنها جزيرة بوبيان.
وهناك بعض الوثائق التي عرضها علينا ضيفنا محمد حزام الاذينة التي تؤكد ذلك.
كانت السالمية مشتى للعائلات الكويتية، خاصة ايام الربيع بنوا فيها البيوت والمساجد وأول مسجد بني بالقرية القديمة مسجد الاذينة ومدرسة في بيت الطحيح والمقبرة القديمة مقابل ساحل البحر.
يحدثنا ضيفنا عن تلك القرية التي ادرك اواخرها قبل النهضة الحديثة والعمارات الشاهقة وعادات وتقاليد ودور المرأة في خدمة بيتها والاعمال التي كانت تؤديها، يقول محمد حزام الاذينة ان المرأة كان عليها دور كبير في ذلك الوقت بجانب زوجها في الزراعة وسقي الماء والطبخ وتربية الاطفال.
ضيفنا محمد الاذينة مختار السالمية حاليا كان والده مختارا من قبله، وقد عمل مدرسا بعد تخرجه من الكلية الصناعية فما قصته الدراسية في مدينة برايتون في انجلترا، وماذا يقول عن التعليم وعن المراكز الصحية عزيزي القارئ ما قصة ميدان حولي في التخطيط الجديد؟ الكثير من القصص يعرضها علينا ضيفنا مختار منطقة السالمية محمد حزام الاذينة والتي يتطرق خلالها الى ضرورة اعطاء المختار صلاحيات اكبر لخدمة المواطنين.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )