الكويت بذلت جهوداً لتنفيذ جميع القرارات ذات العلاقة بالعمل الخليجي
الخلاف لم يؤثر إطلاقاً على المجلس واجتماعاته وذلك مؤشر على حيوية هذا المجلس
قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان الخلاف الخليجي ـ الخليجي في طريقه إلى الزوال، مؤكدا أن «الامور تتجه بإيجابية لاحتواء وطي صفحة هذا الخلاف».
وعن موعد توقيع الكويت على الاتفاقية الامنية الخليجية، اوضح الجارالله ان الاتفاقية الامنية وقع وصدق عليها من جميع دول المجلس باستثناء الكويت لكنها مطروحة حاليا أمام مجلس الامة، معربا عن امله في ان يتم التصويت عليها قريبا وان يتم اقرارها لتنضم الكويت الى الركب الخليجي في المعالجة الامنية الصحيحة لأوضاع دول المجلس.
وفيما يتعلق بتصريحات ايرانية وصفت مؤخرا بأنها «معتدلة» ازاء دول مجلس التعاون، قال وكيل وزارة الخارجية «اننا ننظر بتفاؤل الى هذا الخطاب الايراني المنفتح على دول الخليج».
وأعرب عن ارتياحه للاتفاق المبدئي الذي وقع بين ايران ومجموعة (5+1) بشأن برنامج طهران النووي، وهو مؤشر على أن تسهم ايران بنوايا طيبة تحقق الامن والاستقرار لجميع دول المنطقة.
وحول تعاطي الكويت مع حزب الله، اكد الجارالله أن الكويت ملتزمة بأي قرارات خليجية لاسيما المتعلقة بأمن وسلامة دول المجلس، مشيرا في الوقت نفسه الى ان موضوع التعاطي مع حزب الله امر يتعلق بوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي.
و قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أمس إن الخلاف الخليجي ـ الخليجي في طريقه إلى الزوال، مؤكدا أن «الأمور تتجه بإيجابية لاحتواء وطي صفحة هذا الخلاف».
وأكد الجارالله في تصريح للصحافيين عقب ختام الاجتماع الـ 11 للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي أن الخلاف «لم يؤثر اطلاقا على المجلس واجتماعاته» معتبرا ذلك «مؤشرا على حيوية هذا المجلس ودلالة على حرص دول مجلس التعاون على تماسك هذا الكيان والحفاظ على التجربة لكي تنطلق وتحقق الآمال».
وردا على سؤال حول دور الكويت في احتواء الخلاف الخليجي قال الجارالله «ان الكويت قامت بدور وأعلنت الاستعداد للقيام بأي دور يسهم في تماسك ووحدة دول مجلس التعاون الخليجي».
وعن موعد توقيع الكويت على الاتفاقية الأمنية الخليجية اوضح الجارالله ان الاتفاقية الأمنية وقّع وصدق عليها من جميع دول المجلس باستثناء الكويت لكنها مطروحة حاليا أمام مجلس الأمة، معربا عن امله في ان يتم التصويت عليها قريبا وان يتم اقرارها لتنضم الكويت الى الركب الخليجي في المعالجة الأمنية الصحيحة لأوضاع دول المجلس.
وفيما يتعلق بتصريحات ايرانية وصفت مؤخرا بأنها «معتدلة» ازاء دول مجلس التعاون قال وكيل وزارة الخارجية «اننا ننظر بتفاؤل الى هذا الخطاب الايراني المنفتح على دول الخليج».
وأعرب عن ارتياحه للاتفاق المبدئي الذي وقّع بين ايران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا بشأن برنامج طهران النووي واعتبره مؤشرا لأن تسهم ايران بنوايا طيبة تحقق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة.
وحول تعاطي الكويت مع حزب الله، أكد الجارالله أن الكويت ملتزمة بأي قرارات خليجية لاسيما المتعلقة بأمن وسلامة دول المجلس، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موضوع التعاطي مع حزب الله أمر يتعلق بوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وحول اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ قرارات العمل الخليجي المشترك اكد وكيل وزارة الخارجية حرص قادة دول المجلس على تنفيذ قرارات المجلس، مشيرا إلى أن هذا الحرص سينجم عنه تنفيذ جميع القرارات بما ينعكس إيجابا على تحقيق الاستقرار والعمل الخليجي المشترك وتلبية تطلعات وطموحات مواطني دول المجلس.
وقال الجارالله في افتتاح أعمال الاجتماع الـ 11 للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لدول مجلس التعاون بحضور الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني «إن الكويت استطاعت تطبيق 129 قرارا من اصل 138 قرارا متعلقة بالعمل المشترك».
وأشار في هذا السياق الى انه لم يتبق أمام الكويت سوى تسعة قرارات جار اتمام الإجراءات الدستورية للمصادقة عليها.
وكشف عن تقديم اقتراح إلى الأمانة العامة بإدراج بند دائم على جدول اعمال اللجان الوزارية المعنية لاطلاع الوزراء على مسيرة تطبيق القرارات ذات العلاقة بأعمال لجانهم الوزارية والتحقق من استكمال اصدار التشريعات اللازمة للمصادقة عليها.
يذكر أن اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل الخليجي المشترك تشكلت بموجب قرار صادر عن القمة الخليجية عام 2008 للاطمئنان على سير تنفيذ هذه القرارات والتعاون في تذليل العقبات التي تعترضها بما يضمن تعزيز العمل الخليجي المشترك.
وكان الجار الله قد غادر الرياض، وكان في وداعه بالمطار سفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد وعدد من أركان السفارة إضافة إلى مسؤولين من الأمانة العامة لمجلس التعاون.
ورافق وكيل وزارة الخارجية الى الاجتماع وفد ضم كلا من مدير ادارة مجلس التعاون لدول الخليج العربي السفير ناصر حجي المزين ومدير ادارة مكتب الوكيل السفير ايهم عبداللطيف العمر.
وقد توصلت اللجنة في ختام اجتماعها الى العديد من التوصيات التي سترفع إلى المجلس الأعلى بمجلس التعاون بهدف الإسهام في تنفيذ القرارات لخدمة العمل الخليجي المشترك.
يذكر أن الاجتماع الـ 11 للجنة هو اجتماع دوري للوزراء المعنيين بشؤون متابعة تنفيذ قرارات للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي.