- الهاملي: الوزارة مستعدة للصيف المقبل بعد الانتهاء من إجراء أعمال الصيانة الشاملة واستكمال التجهيزات
دارين العلي
اكد الوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية جاسم اللنقاوي انه لا يوجد اي تأخير في عملية وصول فنيي القطاع الى مواقع الاعطال الفنية باستثناء الاختناقات المرورية او بعد المواقع عن المناطق السكنية، حيث تكون اغلب الاعطال هناك ناتجة عن تعرض الخطوط الهوائية للسرقة، مبينا ان امتداد بعض الخطوط يكون لأكثر من 30كم وهو ما يحتاج الى مدة زمنية اكبر للوصول الى موقع العطل وتحديده ومن ثم اعادة التيار بعد اصلاحه، كما يوجد تعاون وتنسيق مع الداخلية للحد من ظاهرة سرقة التمديدات الكهربائية، والتي بدأت تقل خلال العامين الماضيين.
وقال اللنقاوي في تصريح للصحافيين خلال جولة له على مركز طوارئ الجابرية ان القطاع يعتبر الحلقة النهائية في سلسلة توليد ونقل الكهرباء، حيث يتم تسلم الطاقة الكهربائية من شبكات النقل عن طريق كيبلات وخطوط الضغط المتوسط 11 كيلو فولت، والمرتبطة بمحطات التحويل الرئيسية، مبينا انه يتم استقبال الطاقة في محطات التحويل الثانوية او وحدات التوزيع الثانوية او المحولات الفرعية.
مضيفا ان هذا يتم عن طريق كيبلات جهد 11 ك. ف او خطوط جهد 11 ك. ف المتصلة بمحطات النقل، حيث يتم تحويل الطاقة من جهد 11 ك. ف الى الجهد 415 فولتا، وهو الجهد المستخدم النهائي في السكن الخاص والعمارات والمجمعات وغيرها، فضلا عن وجود بعض الحالات التي يتم التحويل من جهد 11 ك. ف الى جهد 3.3 ك. ف، مبينا ان جهد 3.3 لا يتبع الوزارة بل يتبع الجهة الطالبة عدا بعض الاستخدامات الخاصة بالوزارة.
وأضاف ان ادارة شبكات الضغط المتوسط والمنخفض تتكون من سلسلة ضخمة من كيبلات وخطوط الضغط المتوسط 11 ك. ف وكيبلات الضغط المنخفض 415 ك. ف ومحولات التوزيع، حيث انه الفرع الرئيسي الاول، حيث تندرج تحته ثلاث ادارات رئيسية تشكل مع ادارة خدمات الطوارئ مولدات الديزل قلب القطاع، مشيرا الى وجود ادارات اخرى في القطاع هي شبكات الانارة وتدقيق المخططات وفحص التمديدات الداخلية.
وأوضح اللنقاوي ان ادارة طوارئ الشبكات الكهربائية لها دور كبير ومسؤولة عن تشغيل وصيانة شبكة الضغط المتوسط «الكيبلات الارضية الواصلة بين محطات التحويل الثانوية والمغذية بشكل رئيسي للمناطق السكنية والشرائح الاخرى، بالإضافة الى الخطوط الهوائية 11 ك. ف، بهدف تغذية المناطق غير السكنية بشكل رئيسي من مزارع وشاليهات وحقول مياه جوفية، فضلا عن فحص وإصلاح الكيبلات القيادية وهي كيبلات مهمة مصاحبة لكيبل القدرة الرئيسي، موضحا ان الادارة فيها قسم التشغيل وهو المسؤول عن ارجاع التيار حال حدوث عطل، بالاضافة الى قسم تحديد الاعطال والذي يقوم بفحص كيبلات القدرة والكيبلات القيادية في حال حدوث خلل.
وقال انه يعمل على اقرار اي بدلات للعاملين في القطاع وفق القوانين المتبعة، كبدل الموقع، نافيا وجود اي نقص او عجز في الكيبلات لدى الوزارة، حيث انه يتم توقيع عقود بصفة مستمرة لشرائها، ولسد احتياجات الطلبات عليها وذلك وفق برنامج معد مسبقا، مبينا انه تم توقيع عقد لمناقصة جديدة قبل فترة وجيزة، مشيدا بدور المهندسات العاملات في الادارة واللواتي يتواجدن في المواقع الميدانية لتحديد مواقع الخلل، بالاضافة الى تواجدهن وقت الضرورة، فضلا عن الظروف الاستثنائية كالتي حدثت قبل فترة والمتمثلة بسقوط الامطار.
ومن جهته، اوضح مدير ادارة طوارئ الشبكات الكهربائية المهندس ضحوي الهاملي استعداد الوزارة للصيف المقبل بعد الانتهاء من اجراء اعمال الصيانة الشاملة واستكمال التجهيزات من خلال توفير سيارات فحص الكيبلات والطواقم الفنية المختلفة، لافتا الى ان الخلل قد يحدث كوننا نتعامل مع منظومة كهربائية الا أننا مستعدون بمشيئة الله.
وبين ان الادارة تشرف على 8 آلاف محطة تحويل ثانوية منتشرة في مختلف المناطق، حيث تم توزيع القدرات الفنية على كافة المناطق بشكل جغرافي لتجنب الانقطاعات.
وذكر ان ادارة الصيانة قامت خلال العامين الماضيين باجراء صيانة مبكرة للشبكة وتخفيف الاحمال وإدخال نظام متطور لتقليل الانقطاعات.
وقال الهاملي ان الادارة تمتلك 18 سيارة لفحص الكيبلات، وهناك 4 سيارات اخرى سيتم توفيرها قريبا، لافتا الى ان قيمة السيارة الواحدة تتراوح بين 90 و130 ألف دينار.