قال رئيس نقابة إيكويت للبتروكيماويات أرشيد الهاجري ان ما يجري على الساحة من مساجلات وصراع ومحاولة فرض رأي لصالح طرف دون آخر، يعتبر وصاية وحجر على الحريات ويسيء لسمعة الكويت على المستويين الداخلي والخارجي، وتساءل الهاجري عن السبب الحقيقي مما يقوم به الوكيل المساعد للمنظمات النقابية بوزارة الشؤون والتناقض الغريب من رفضه إعطاء شهادة اعتماد مجلس اتحاد البترول الجديد والذي حاز أعضاؤه على عضويتهم بناء على الانتخابات التي أجريت في مقر اتحاد البترول وتم إخطار الوزارة بموعد انعقادها وكذلك بنتائج أعمالها، وكانت تحت إشراف كامل وبحيادية ونزاهة من قبل الجمعية العمومية للاتحاد بتاريخ 31 مارس 2014.
وأشار الهاجري الى ان الغريب في الأمر انه كانت هناك مراسلات سابقة بين وزارة الشؤون واتحاد البترول.
وما نراه اليوم من محاولة تدخل في الشأن وفرض وصاية وحجر على الحقوق والحريات النقابية.