في لقائه مع شباب العارضية أكد استاذ المعهد العالي للقضاء في الرياض د.عبدالسلام بن محمد بن سعد الشويعر حرمة تولي المرأة الولاية العظمى بالاجماع، متأسفا على حال البعض في جرأته واستخفافه على خرق الاجماع خاصة في عصرنا الحاضر نتيجة الجهل.
وأشار الشويعر الى جواز تولي المرأة وظيفة المأذون الشرعي حيث رأى فيها معنى التوثيق وليس معنى الولاية بغض النظر عن المحاذير التي قد تكتنف هذه الوظيفة كالاختلاط بالـرجـال وكــثرة الخروج والخلوة دون محرم.
وأكد الشويعر مشروعية تقبيل المصحف لكنه اشار الى عدم الادعاء بأنه فعل مستحب لانتفاء الدليل، لافتا الى ان القسم على المصحف بوضع اليد عليه محرم لما فيه من مشابهة لأهل الكتاب، كما شدد على ضرورة الا يذكر المفتي الخلاف للمستفتي حتى لا يضعف اثر الحكم على نفس وانما يكتفي بذكر الحكم، ويذكر الدليل ايضا اذا ناسب المقام ليربط الناس بالنصوص الشرعية.
وبين ان الطلاق مثل الكي لا يكون الا آخر العلاج ومن أهم اسبابه عدم تقدير الناس لأثره على الرجل والمرأة والأولاد، وأوضح ان من اعظم طرق حفظ القرآن مزاولة الإمامة ولو في رمضان فقط والنظر في معاني الآيات.
وأجاب الشويعر على الشبهة التي تزعم ان الصحابة وقع بينهم التكفير بدليل الاقتتال الذي حصل بينهم، مشيرا الى ان اقتتال الصحابة انما هو قتال البغاة لا قتال المرتدين، ومؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة صون المسلم لسانه عما شجر بين الصحابة وألا يخوض فيهم بالسب والشتم لبشارة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لجميعهم بالجنة والرضوان.
وحول حكم لعن اليهود والنصارى اشار الى ورود آثار صحيحة تثبت ان الصحابة كانوا يلعنونهم في القنوت في ليالي رمضان، محذرا من أن يلعن الأشخاص بعينهم وانما تلعن الأوصاف لأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، كانت تلك بعض الاجابات التي اجاب بها على موفد «الأنباء» وشباب العارضية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )