مريم بندق
تأكيدا لما انفردت «الأنباء» بنشره امس على لسان وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي بعنوان مسرح ثانوية الصباحية مغلق للصيانة وسقوط الجزء القريب من مكان التكييف وليس انهيار سقف المسرح كما أعلنه البعض، قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي ان ما حدث في ثانوية الصباحية للبنين امس الاول هو سقوط دكت التكييف الجانبي لمسرح المدرسة وليس السقف كما تناولته بعض وسائل الاعلام وقالت الصبيح في تصريحات للصحافيين خلال زيارتها صباح امس لثانوية الصباحية ان هذه المدرسة من ضمن المدارس التي سنقيم لها صيانة جذرية تنفذ في فترة الصيف للعام الحالي، واضافت ان هناك لجنة من شركة متخصصة ستقوم بفحص المبنى بشكل كامل اضافة الى المدارس المماثلة وسنعمل على ما فيه مصلحة ابنائنا الطلبة مشيرة الى انه اذا استدعى الامر نقل ابنائنا الطلبة الى مدارس اخرى فلن نتردد في ذلك وذكرت ان هذه المدرسة من المدارس القديمة التي مر عليها اكثر من ثلاثة عقود من الزمن مطالبة احدى الصحف بتحري الدقة عند نقل الخبر خاصة انها امانة صحافية امام الله وامام الناس، مشيرة الى ان وصف سقوط دكت التكييف (بالانهيار بالصباحية) امر يحز في النفس وعلينا التأكد من الخبر وصحته.
وخاطبت الوزيرة الصبيح رجال الصحافة وقالت «شوفوا سقوط دكت التكييف جانبية وليس انهيار سقف ومدرسة».
واعلنت الصبيح ان المدارس القديمة التي مر على انشائها 25 عاما تخضع لبرنامج الهدم واعادة البناء.
وردا على سؤال حول اسباب طلب تقرير عن المهمات الرسمية اجابت بالقول: «حتى لا يظلم احد».
يذكر ان وكيلة وزارة التربية المساعدة لقطاع المناهج والبحوث مريم الوتيد تستحوذ حاليا على نصيب الاسد من المهمات الرسمية الخارجية.
وعن ازالة المظلات اوضحت انه تمت ازالة مظلة واحدة ومازالت اللجنة تدرس هذا الموضوع لاتخاذ القرار المناسب.
وطالبت بنشر خطة توزيع الكتب الخاصة بادارة التوريدات والمناهج والتي بدأ تنفيذها منذ شهر نوفمبر الماضي.
وتأكيدا لما انفردت بنشره «الأنباء» امس على لسان وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي تحت عنوان المكافآت المستحقة للعام المالي 2008 ومن بينها مكافآت التصحيح للعاملين في امتحانات الصف الثاني عشر تصرف في ابريل المقبل قالت الصبيح، ان مكافآت مصححي الامتحانات تمت احالتها الى القطاع المالي لصرفها وسبب تأخيرها يعود الى التدقيق والمراجعة.
الى ذلك وبحضور الوزيرة الصبيح افتتحت امس انشطة المؤتمر الوطني الرابع لتعليم اللغة الانجليزية تحت شعار «لنطلق العنان للخبرة» experience unieash the power of وقالت الصبيح ان الخطط الرامية الى تطوير المناهج الدراسية للغة الانجليزية تأتي ضمن الحرص على تطوير المناهج في جميع المجالات موضحة ان اتقان ابنائنا للغة الانجليزية والسيطرة على مهاراتها الاساسية مطلب جوهري تفرضه طبيعة العصر الذي يحتاج فيه الابناء الى التواصل مع مصادر التعلم وملاحقة معطيات التفجر المعرفي في جميع المجالات، وقالت الصبيح خلال المؤتمر الوطني الرابع لتعليم اللغة الانجليزية الذي اقيم تحت رعايتها بشعار «لنطلق العنان للخبرة» صباح امس بمدرسة خالد بن الوليد المتوسطة بنين: «نحن حريصون على اتخاذ كل ما من شأنه ان يحقق نجاح تجربة ادخال اللغة الانجليزية في رياض الاطفال بدءا من العام الدراسي القادم 2009 – 2010 بعد ان انجزنا تعليم اللغة الانجليزية في المرحلة الابتدائية لتصبح اللغة الثانية التي يتواصل بها المتعلمون بالاضافة الى لغتهم الأم في جميع المراحل التعليمية».
وكشفت الوزيرة عن نية «التربية» إدخال اللغة الإنجليزية في رياض الأطفال بدءا من العام الدراسي المقبل.