- الوتيد: وزارة التربية تولي اهتماماً كبيراً بالأنشطة التعليمية والتثقيفية لصقل شخصية الطالب وأدرجنا مقررات اختيارية تسمح للطالب باختيار ما يناسب ميوله
- الرومي: صناعة الطيران بطبيعتها هي صناعة عالمية تخضع لمعايير دولية في تشغيل الطائرات وإعداد الكوادر المرخصة لهذا الغرض
- المطيري: بعض المهن بالوزارة توجد بها ندرة ونتبنى العديد من المشاريع التنموية
آلاء خليفة
استكمل منتدى «توجيه وإرشاد الشباب لمستقبل مهني افضل» والمقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك جلساته يوم امس بمشاركة عدد من المسؤولين في الدولة ومختصين في القطاعين العام والخاص.
في البداية، اوضح وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د.نايف العجمي ان وزارة العدل تعنى بالشؤون القانونية وبالتالي فإن كل من له اهتمام بالقانون فقبلته وزارة العدل، مشيرا الى ان الجوانب القانونية لها ارتباطات بتخصصات كثيرة ومنها الهندسية والمحاسبة
وبين ان ما تحتاجه وزارة العدل التي تهتم بالشأن القانوني خريجو الاختصاص القانوني بالإضافة الى ارتباطها بتخصصات اخرى مساندة مثل الهندسة والمحاسبة ولكن الجانب الاساسي هو القانون، اما وزارة الاوقاف فهي تستقبل خريجي كلية الشريعة ولدينا قطاع تعليمي كبير يهتم بالجانب الشرعي وتحفيظ القرآن بالإضافة الى قطاع المساجد الذي يستقطب الامام والمؤذن كما تحتاج الوزارة الى الجانبين الهندسي والحسابي.
وشدد على اهمية دور وزارة الاوقاف في المجتمع فيما يخص تعزيز الثقافة المعتدلة والنهج الوسطي وتعزيز قيم الثقة والاحترام المتبادل ونبذ العنف والتطرف والغلو في جميع الافكار الدخيلة. وأضاف قائلا: من لم تكن له بداية محرقة فلن تكن له نهاية مشرقة، مطالبا الطلبة المشاركة في الندوات والملتقيات والقراءة لزيادة خبراتهم ومعلوماتهم في الاختصاص المرغوب فيه.
وشدد العجمي على ان مجتمعنا احوج ما يكون الى التجمع ونبذ الكلمة المفرقة وتعزيز ثقافة ادب الحوار القائم على الاحترام المتبادل والانصاف واحترام الطرف الآخر ونبذ الانتهازية والقضاء على ثقافة «ان لم تكن معي فأنت ضدي». موضحا ان الاصل في الشرائح المستهدفة بوزارة العدل هو للتخصصات الادبية بمفهومها الواسع لاسيما القانونية والشرعية.
وكشف العجمي ان الحاجة الى خريجي تلك التخصصات مستمرة لاسيما في مراكز الخدمة بالمحافظات خاصة المتعلقة بالتوثيق والتسجيل العقاري، معلنا ان الخطة الموضوعة حاليا في الوزارة تركز على تسهيل الحصول على الخدمة وتبسيط الاجراءات والانتشار في المحافظات وتوفير الكوادر المؤهلة وهذا سيكون من خلال افتتاح المراكز في المحافظات قريبا.
مسيرة التنمية
من جانبها، اكدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد ان مسيرة التنمية في الكويت تحتاج الى التخصصات العلمية مثل الطب والهندسة والعلوم بفروعها، مشيرة الى ان هناك مقاعد متوافرة لهذه التخصصات سواء في البعثات العلمية او الوظائف في مختلف قطاعات ووزارة الدولة، مبينة ان مهمة وزارة التربية هي توفير التعليم المناسب وتصميم المناهج التي تتلاءم مع جميع القدرات والمهارات والمواهب والطاقات المختلفة لابنائنا الطلبة اضافة الى توفير الانشطة والمسابقات التي تساهم في تنمية المهارات والقدرات سواء داخل سور المدرسة او خارجها من اجل صقل مواهبهم وقدراتهم، مشددة على ان الانشطة المدرسية تساعد على خلق شخصية مستقلة للطالب وجعله قادرا على التواصل مع الآخر والتعبير عن رأيه بما يخلق شخصية متكاملة من جميع النواحي قادرة على التكيف مع الآخرين ومع ظروف المجتمع.
وشددت الوتيد على ان الطالب لا بد ان يقرر بنفسه ما يريده وان يختار التخصص الذي يناسبه متجاهلا اي ضغوط تمارس عليها سواء من الاهل او الاصدقاء فلا بد ان يكون القرار الاخير للطالب، لافتة الى ان الوزارة أدرجت ما يسمى المقررات الاختيارية والتي تسمح للطالب باختيار المادة التي تناسب ميوله وقدراته بالاضافة الى مشروع القيم الذي يساعد على تعزيز القيم الاجتماعية والدينية والانسانية من اجل بناء شخصية الطالب.
من جانب آخر، لفتت الوتيد الى ان وزارة التربية لا تعني اهتمامها فقط بالمنهج التعليمي وإنما تولي اهتماما كبيرا بالانشطة التعليمية والتثقيفية والتي تساهم بشكل كبير في صقل شخصية الطالب لانه يحتاج بجانب التعليم الى ممارسة انشطة اخرى.
الاهتمام بالشباب
وتحدث وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري ان الدولة اولت اهتماما بالغا بالشباب الكويتي باعتبارهم قادة المستقبل المنوط بهم استكمال مسيرة البناء والتنمية وهذا لا يتحقق الا بتعاون الجميع في القطاعين العام والخاص خاصة ان الدولة تحتاج الى تخصصات متعددة مما يتطلب من الشباب اختيار التخصص الذي يميلون اليه لضمان حب العمل وممارسته بعد التخرج.
وتابع: لقد كان للدولة الدور الكبير في تشجيع العمالة الوطنية على الدخول لسوق العمل وذلك من خلال قيامها بتقنين اصدار تصاريح العمل بما يتناسب مع استراتيجية الدولة في تعديل التركيبة السكانية ولاتاحة الفرصة للعمالة الوطنية للدخول الى سوق العمل بالقطاع الاهلي، حيث قصرت اصدار تصاريح العمل على الانشطة الحيوية بالبلاد وعلى ان تكون العمالة المستقدمة من الخارج هي عمالة ذات مؤهل او فنية متخصصة.
وكشف المطيري عن عقد اجتماعات دورية بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز اعتماد مستويات المهارة المهنية لتحديد المهن التي تتطلب اخضاعها للاختبار قبل دخول سوق العمل وذلك بصفة تدريجية من خلال تكاتف جميع الجهات ذات العلاقة للوصول الى الغاية المنشودة المتعلقة بتشجيع العمالة الوطنية لدخول سوق العمل اعمالا للقانون رقم 19/2000 بشأن دعم العمالة الوطنية للعمل في الجهات غير الحكومية.
وعلى صعيد متصل، اوضح المطيري ان رؤية الدولة خلال الفترة المقبلة هي تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي يذكي فيه روح المنافسة ويرفع كفاءة الانتاج في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم يرسخ القيم ويحافظ على الهوية الاجتماعية ويحقق التنمية البشرية المتوازنة ويوفر بيئة اساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة اعمال مشجعة.
وأفاد المطيري بأن وزارة الشؤون وفقا لاختصاصها تهدف الى المساهمة الفعالة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة وتأمين بيئة عمل مستقرة ترتكز في ذلك على عدة اهداف استراتيجية من خلال الارتقاء بجودة الخدمات الاجتماعية والتوسع في نظام المساعدات العامة ودعم مشاركة المواطنين في التفاعل مع القضايا المجتمعية والتنموية العامة من خلال التواصل مع المواطنين.
وكشف المطيري ان سياسة الوزارة في خطة التنمية الخمسية تركز على توجيه عدد من السياسات العامة الخاصة بالدولة للوزارة لتولي اعداد مشاريع تنفيذية داعمة لهذه السياسات تجتمع تحت ما يسمى «برنامج عمل الحكومة» ويتم تقديمه للأمانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية لتضمينه برنامج لعمل الحكومة، لافتا الى ان هذه السياسات الموجهة للوزارة تم ادراجها تحت عنوانين رئيسيين في خطة التنمية الخمسية للدولة وهي سياسات الامان الاجتماعي وسياسات سوق العمل والتشغيل.
وأضاف المطيري قائلا: لقد قامت الوزارة بإعداد مشاريع تنفيذية بالتنسيق مع الامانة للتخطيط والتنمية بهدف دعم تحقيق هذه السياسات وتنقسم مشاريع الوزارة الى مشاريع تطوير اداء ومشاريع انشائية، وقد توزعت هذه المشاريع على قطاعات الوزارة حيث بدأ العمل بتنفيذها اعتبارا من عام 2009/2010 – 2013/2014 لافتا الى ان تنفيذ مشاريع خطة التنمية يعتمد بشكل اساسي على الطاقات البشرية واتباع عدد من الاجراءات الادارية التنفيذية الفاعلة وضرورة وجود دعم ووفرة مالية، موضحا ان الوزارة تبنت العديد من المشاريع التنموية ضمن برنامج عمل الحكومة والتي تتنوع بتنوع قطاعات الوزارة المختلفة ومن اهمها ما يركز على الاسرة والطفولة والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة التي تقوم بالوزارة بإيوائهم من خلال الرعاية الاجتماعية «المعاقين والمسنين وابناء الحانة العائلية والاحداث».
وكشف المطيري ان هناك بعض المهن بالوزارة توجد بها ندرة تمثلت في اختصاصي التغذية واختصاص تعليم الاطفال باللعب وباحثات للحضانة الخاصة ومتخصصين في مجال الحاسوب ومتخصصين في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمهن الفنية الحرفية مثل الخياطة والرسم على الحرير والصناعات الخشبية والتراثية، معربا عن امله في ان تنشغل تلك التخصصات قريبا بكوادرنا الوطنية.
«الكويتية» تسعى لتحقيق طموح الشباب
من ناحيتها، اكدت رئيسة مجلس ادارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية رشا الرومي ان الشباب هم امل الغد وحماة الوطن وبناة مجده وبهم تسمو الاوطان وترتفع راياتها بين الامم لافتة الى ان شركة الخطوط الجوية الكويتية التي بزغ فجرها في خمسينيات القرن الماضي على ايدي ثلة كريمة من ابناء هذا الوطن كشركة تجارية قبل ان تتحول الى مؤسسة عامة في مرحلة لاحقة قامت ومازالت تقوم بالدور المنوط بها في تأهيل ابناء هذا الوطن استجابة لتوجيهات قيادتها الرشيدة التي طالما اكدت حرصها على بناء الانسان الكويتي عقيدة وسلوكا وعلما وعملا باعتباره المكون الاساسي لنهضة الوطن ومستقبله الزاهر المنشود."
وأكدت الرومي ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية سعت على مدى العقود الماضية الى تحقيق طموحات الشباب الكويتي في الانخراط في صناعة الطيران ورصدت لهذا الغرض ميزانيات ضخمة وتمكنت من تأهيل وتدريب وتوظيف المئات من الطيارين والمهندسين والكوادر الفنية والادارية والمالية والتجارية التي شغلت فيما بعد المراكز القيادية ومعظم مناصب الادارة الوسطى في الشركة، مؤكدة ان العمل جار لاحلال الكفاءات الكويتية فيما تبقى من وظائف وفق خطط مدروسة وضمن جداول زمنية.
وشددت الرومي ان الكويتية التي كانت وستبقى الناقل الوطني للكويت تؤكد التزامها برعاية الاكفاء من ابناء هذا الوطن وفقا للبرامج المعدة والامكانيات المتاحة لهذا الغرض انسجاما مع اهدافها في توفير فرص العمل للمواطنين وتحقيق طموحاتهم وحمل رسالة الكويت في نشر قيم التسامح والصداقة والتعاون بين الشعوب كما ارادها لها صاحب السمو الأمير المفدى وحكومته الرشيدة.
وتابعت: ان ما توفره هذه الصناعة من حوافز وما تشكله من تحديات تفرض على الطالب الذي يرغب في دراسة الطيران اجراء تقييم مسبق لإمكانياته الذاتية من ذكاء ومهارات شخصية ولياقة صحية وقدرة على العمل لساعات طويلة تحت ظروف استثنائية والتكيف مع ظروف مختلفة في فترات زمنية قصيرة، لافتة الى ان تلك الامور هي اعتبارات اساسية للنجاح في هذا المسار الوظيفي.
وأكدت الرومي ان صناعة الطيران بطبيعتها هي صناعة عالمية تخضع لمعايير دولية في تشغيل الطائرات وإعداد الكوادر المرخصة لهذا الغرض ويخضع المرشحون للدراسة في مهن الطيران الى متطلبات اللياقة الصحة والتحصيل العلمي واختبارات الكفاءة ومهارات الاتصال واللغة الانجليزية كما يخضع العاملون في هذه المهن بعد التخرج الى التدريب المستمر والاختبارات الدولية في مجال التخصص، لافتة الى ان التكاليف العالية لتأهيل وتدريب وتشغيل الطيارين والمهندسين والكوادر الفنية الاخرى تعتبر احد التحديات التي تواجه شركات الطيران الى جانب تحديات اخرى مثل ارتفاع قيم الطائرات والمحركات وقطع الغيار وكذلك المسؤوليات القانونية الضخمة عن الركاب والاطراف الاخرى التي تفرضها الاتفاقيات الدولية في مجال النقل الجوي فضلا عن ارتفاع تكاليف الوقود والصيانة والقوى العاملة والتأمين ومتطلبات السلامة الجوية وفي ظل المنافسة المحتدمة بين شركات الطيران الدولية فان هذه التحديات مجتمعة قد تفرض على هذه الشركات في بعض مراحل حياتها اجراء تخفيضات في حجم القوى العاملة لتتمكن من ترشيد نفقاتها ومواصلة العمل خاصة في دورات تراجع الاقتصاد العالمي.
بورسلي: تعيين 7014 موظفاً خلال 5 سنوات في القطاع النفطي
أكد رئيس مجلس ادارة شركة نفط الكويت نبيل بورسلي ان الشباب هم الفئة الاكثر قدرة على الابتكار والابداع لأنهم اكثر مواكبة لتطورات العصر واكثر إلمام بمستجداته، علاوة على القدرة على العطاء والعمل كونهم يملكون حماسا اكثر من غيرهم، لافتا الى اننا نعيش في دولة فتية يمثل فيها الشباب نحو 60% من المجتمع وهذا يعني اننا نملك قوة فاعلة وطاقة جبارة اذا احسنا استغلالها حققنا اهدافنا التنموية وحلقنا بين الامم الاكثر تطورا وازدهارا
وتابع: الامر الذي يدعونا كمؤسسات حكومية وشركات خاصة فضلا عن مؤسسات المجتمع المدني الى بذل المزيد من الجهد لمساعدة ابنائنا الشباب ولمنح جيل المستقبل الخبرات التي تعينهم على اختيار المستقبل المهني
واضاف: وتأسيسا على ذلك فان القطاع النفطي ممثلا بمؤسسة التبرول الكويتية وشركاتها التابعة معنيا بتوفير العديد من فرص العمل خلال السنوات الخمس القادمة كما تتضمن الخطة الخمسية للقطاع النفطي للسنوات 2014/2015 – 2018/2019 تعيين قرابة (7014) موظفا كويتيا يمثلون اجمالي المتوقع تعيينهم من القوى العاملة الوطنية «الكويتيين» في مختلف التخصصات والانشطة والمجالات الفنية والادارية في المؤسسة وشركاتها النفطية التابعة.
الوتيد: نولي اهتماماً كبيراً بصيانة المدارس
اوضحت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد في ردها على سـؤال حـول الصيـانـة بالمـدارس وخطط الوزارة في هذا الاتجاه ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بصيانة المدارس لاسيما انها تعتبر جزءا من تطوير البيئة المدرسية.
ولفتت الوتيد الى تطوير البيئة المدرسية من المشاريع التي تعمل عليها الوزارة حاليا من حيث تطوير المباني والتجهيزات المدرسية واكدت ان العمل مستمر لعمل صيانة للمدارس بالإضافة الى الاهتمام بالمختبرات والورش العلمية والفنية، لافتة الى ان بعض مدارس الكويت تحولت الى بيئة مدرسية جاذبة والمدارس الاخرى في طريقها لتحقيق ذلك الهدف.
النقيب: توعية الشباب بخطط التنمية المستقبلية للدولة
شددت نائب المدير العام الوكيل المساعد لقطاع المشروعات الوطنية في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ماجدة النقيب على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز وتنمية الشخصية سواء علمي او اجتماعي والابتعاد عن كل ما هو غير ضروري او ضار على المجتمع.
وقالت ان هذا المنتدى يساهم في توعية الشباب بخطط التنمية المستقبلية وتوجيهم الى المجالات المهنية المرتبطة بتلك الخطط وحاجة سوق العمل من المهن، داعية اياهم الى الاقبال على الانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية لما فيها من فوائد جمة لبناء الشخصية، ما يؤدي الى تحديد الميول المهنية للشاب.
وشددت على ضرورة اطلاع الشباب على التجارب الشخصية الكويتية البارزة والتي وضعت بصمات للاستفادة منها، متمنية ان يتوجه الشباب للعمل في القطاع الخاص لما يمنحه من فرص للنجاح والابداع وعدم التشبث للعمل في القطاع الحكومي.
ودعـت الـنقيب الشبـاب الـى تـرسيـخ ثقـافة الامل والتفـاؤل والانتمـاء للـوطن، مـؤكـدة ضرورة توعية الشبـاب بخـطط التنمية المستقبلـية للـدولة وتوجيههم الى المجالات المهنية المرتبطة بتلك الخطط وحاجة سوق العمل من مهن.