أكد مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد عادل الحشاش أن القضية المرورية باتت تمثل إحدى القضايا المحورية والتي تحظى بالاهتمام على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أنها إحدى أولويات ومحل اهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وأن العمل على حلها يسير وفقا لخطط مدروسة وعلى كل المحاور بهدف تحقيق السلامة على الطرق والدفع بعجلة التقدم والتنمية والحفاظ على الشباب باعتبارهم ثروة هذا الوطن.
جاء ذلك في تصريح بمناسبة قيام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الإعلام الأمني، وشركة زين للاتصالات بإطلاق حملة توعوية تحت شعار «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين السلامة على الطرق» والتي بدأت أولى فعالياتها بإقامة معرض بمجمع 360 التجاري شاركت فيه إدارة هندسة المرور وإدارة الإعلام الأمني، حيث تم عرض جانب من التكنولوجيا المستخدمة في تحسين السلامة المرورية على الطرق من كاميرات مراقبة وضبط مروري وغيرها من الأجهزة بالإضافة إلى شرح عن كيفية عمل الدورية الذكية لنشر التوعية بمخاطر القيادة غير الآمنة والجوانب التي ينبغي الالتزام بها لتحقيق السلامة على الطريق، بالإضافة إلى ما تم تقديمه من عروض توعوية خاصة برسالة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والتي تضمنت برامج ترفيهية ومسابقات وعروضا توعوية حول الاستخدام السليم لأجهزة الهواتف وغيرها من التقنيات لتعزيز الوعي المجتمعي بالسلامة المرورية. وأوضح العميد الحشاش أن الحملة تعتبر استمرارا لسلسلة من الحملات التوعوية التي أطلقتها إدارة الإعلام الأمني من أجل العمل على اتخاذ كل الإجراءات الحيوية لإنقاذ الأرواح من مخاطر الحوادث المرورية باعتبارها تاسع أهم أسباب الوفاة في أنحاء العالم فضلا عما تحدثه تلك الحوادث من إصابات، مؤكدا أن الهدف من الحملة هو توعية قائدي المركبات ومستخدمي الطريق لتجنب استخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة المزودة بها المركبة وتجنب استخدام الهاتف المحمول وتطبيقاته المختلفة أثناء القيادة حفاظا على أرواح مستخدمي الطريق، مشيرا إلى أن استخدام الهواتف الذكية واستعمال أنظمة الملاحة والاتصالات في السيارة أثناء القيادة، هو من أهم الأسباب في وقوع الحوادث المرورية وما ينجم عنها من حالات وفيات وإصابات، داعيا قائدي المركبات إلى عدم الانشغال بوسائل التكنولوجيا أثناء القيادة، سواء أكان ذلك من خلال الاتصال باستعمال الهاتف المحمول، وكتابة الرسائل أو تشغيل نظم الملاحة أثناء القيادة، داعيا إلى ضرورة عدم استغلال تلك الخدمات في غير أوقاتها المناسبة مما يترتب عليه الحوادث المرورية المؤلمة.