هاني الظفيري ـ عبدالله قنيص محمد راتب
مع تداول مغردين صورا قيل انها وصول أسراب جراد الى مناطق شمال غرب البلاد، نفت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في تصريح لـ «الأنباء» دخول «الجراد» الى البلاد، مؤكدة أن فرق المتابعة الموزعة في أكثر من منطقة حدودية لم ترصد ظهور أي شيء من هذا القبيل حتى قبيل غروب شمس أمس السبت.
وشددت الهيئة على أن تبني بعض مواقع التواصل الاجتماعي لنشر مقطع فيديو يظهر أسرابا من الجراد زعم ناشروها انها في منطقة السالمي يمثل اضافة جديدة لضعف المصداقية الإعلامية لتلك المواقع وكونها غير موثوقة كما هي الصحف الورقية أو الإلكترونية المعروفة.
وقالت الهيئة على لسان مدير العلاقات العامة والإعلام شاكر عوض: «ان دخول الجراد مرهون بطبيعة العوامل الجوية وتقلبات الطقس»، مهيبا بالمواطنين والمقيمين الى تحري الدقة وعدم اعتماد اي معلومة الا من مصادر رسمية.
قال العالم الفلكي د.صالح العجيري: لا تخافوا.. ان موجات أسراب الجراد المتوقع وصولها الى البلاد لن تكون كثيفة أو مخيفة، بل ستكون عادية جدا، وليست كموجات أسراب الجراد التي شهدتها البلاد في الثلاثينيات والاربعينيات والستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، واضاف العجيري: «اتذكر في العام 1931 عندما غزت أسراب الجراد البلاد ان الموجة استمرت أكثر من 15 يوما، وكانت أسراب الجراد تخفي الشمس وتقلب النهار ليلا لكثافة أسراب الجراد، ويومها كنت صغيرا، وكان والدي يضع لي في سطح المنزل 4 تنكات، ويضع فوقها لوحا خشبيا لكي أنام عليها، وذلك حماية لي من (الدبا)».