القاهرة - حسين الفيلكاوي
لا شك في ان الإعلام المصري يحظى بمكانة خاصة على المستوى العربي، حيث يعد مدرسة يلجأ إليها الدارسون العرب للوقوف على كل ما هو جديد ومتميز في هذا المجال، ولم تحتل أرض الكنانة هذه المكانة من فراغ فقد كانت سباقة في ادخال التلفزيون ونشر المطبوعات وانتاج الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والبرامج الإعلامية المتميزة.
ومع ظهور القنوات والفضائيات الخاصة واجه التلفزيون المصري تحديا كبيرا في ظل الإعلام المفتوح فكيف يواجه الإعلام المصري هذا التحدي؟! المسؤول الأول عن الإعلام وصاحب الرؤية المستقبلية الطموح ووزير الإعلام المصري د.أنس الفقي يتحدث عن خطوات التلفزيون المصري لمواجهة مرحلة التحديث والتطوير ليتمكن من الوقوف في وجه المنافسة الشرسة مع الفضائيات المختلفة.
حديث د.أنس الفقي اتسم بالصراحة والشفافية والوضوح، وتناول هموم «التلفزيون المصري» وما يعد من مشاريع مستقبلية للنهوض به سواء كان القمر الاصطناعي المصري الثالث أو قانون تنظيم المرئي والمسموع، وتطرق الى قضية الاحتجاجات والاعتصامات في هذا المبنى العريق، مشيرا الى ان المسؤول الناجح هو الذي يحرص على تلمس هموم الناس ويسعى الى معالجتها.
د.الفقي أفصح عن قناة إخبارية مصرية جديدة نهاية العام تحظى بجذب المشاهد العربي مؤكدا ان القنوات المصرية تتمتع بالحرية الكاملة في الطرح إلا أنه لفت الى ان سب الزعماء أو التطاول على الشعوب وإثارة الفتن من الخطوط الحمراء.
وأشاد وزير الإعلام المصري بالصحافة الكويتية وكتابها كما أثنى بشدة على تنظيم القمة الاقتصادية التي عقدت بالكويت معبرا عن تمنياته بأن ترى توصياتها النور للنهوض بالواقع العربي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )