بيان عاكوم
اكد سفيرنا في العراق علي المؤمن أن كل ما يتعلق بالعلاقات الكويتية ـ العراقية تم الاتفاق عليه بالرغم من وجود بعض الأمور التي تحتاج إلى وقت لمعالجتها، إلا انه اكد ان الاتفاق على الكثير منها وما تبقى عملية التنفيذ وليس عملية القرارات.
واعلن المؤمن في لقاء خاص مع «الأنباء» انه خلال الأشهر المقبلة سيتم انجاز صيانة العلامات الحدودية، كما اشار الى انه تم الاتفاق فيما يتعلق بمسألة الخطوط الجوية الكويتية حيث قال ان الكويت قدمت رأيا في هذه المسألة وكان مقبولا من الجانب العراقي الذي عبر عن ارتياحه لهذا الرأي.
وعما اذا كان لديه بشرى سارة لذوي رفات الأسرى فبالرغم من اقراره بامكانية التوصل الى كشف بعض حالات جديدة لرفات الاسرى، إلا انه في الوقت نفسه اكد وجود مصاعب في هذا الموضوع خصوصا مع عدم تعاون أي من القيادات العراقية السابقة التي تتنكر لمعرفتها بالأمر الى جانب اشارته لوجود اشخاص غير متعاونين ويحتاجون لمتابعة، لذلك رأى المؤمن ان مسألة البحث عن رفات الأسرى شائكة ومعقدة.
وبخصوص الموقف العراقي من رفض الكويت طلب الخارجية العراقية باخراج العراق من البند السابع قال «لدينا ضرورة لهذا النوع من القرارات ولم يبرز أي تذمر من قبل العراقيين من الموقف الكويتي، مشيرا الى ان هناك تفاهما من الجانب العراقي لموقف الكويت بشكل عام».
وعن رسائل التهديد التي تصله قال انه تسلم رسالتين منذ تسلمه منصب سفير وبالرغم من انه بدا متأكدا انها قد تتكرر هذه المسألة، إلا انه اكد استمراره في عمله، وردا على سؤال ما إذا كانت تراوده فكرة طلب نقله من العراق قال: «لم يراود مخيلتي ابدا طلب نقلي من العراق بل على العكس هذا الأمر زاد من تشبثي باثبات وجودي كرجل ديبلوماسي امثل بلدي واثبت موقفه.
وكشف المؤمن عن امكانية زيادة طاقم السفارة سواء من الموظفين الكويتيين او العراقيين، مشيرا الى ان الخارجية الكويتية اعطت الأولوية بالتوظيف بالنسبة للعراقيين الذين عملوا في السفارة سابقا وحافظوا على وفائهم للكويت، واكد المؤمن ان زيارة رئيس الوزراء لاتزال قائمة بانتظار ان تسمح الظروف.
وبين ان هناك شركات كويتية بدأت الاستثمار في العراق، مشيرا الى ان هناك رغبة لدى الكثير من الكويتيين في الاستثمار هناك الا ان لهم بعض التحفظات على الجانب الأمني.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )