- عايدة السالم: «تدوين» الأولى من نوعها في الوطن العربي وستشمل مختلف مدوني شبكات التواصل
- العسعوسي: إحصائيات مسابقة «تدوين» تؤكد على المكانة العالمية للغتنا العربية
- السريع: ليس مستغرباً أن يحتل مدونو الخليج المراكز الأولى
دارين العلي
قالت رئيسة مجلس امناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي في تصريح للصحافيين على هامش اعلانها نتائج مسابقة «تدوين» التي نظمتها الجائزة ان هذه المسابقة قد احدثت حراكا واضحا على تويتر، لافتة الى ان هذه المسابقة فكرة مميزة كونها الاولى من نوعها في الوطن العربي اذ الكويت تعتبر رائدة فيها ولا يوجد اي مسابقة او جائزة في هذا المجال عربيا.
ولفتت الى ان فريق مسابقة تدوين سيستمر في العمل دوريا بشكل سنوي، مشيرة الى ان اعضاء هيئة التحكيم هم نخبة من المتخصصين برئاسة مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع متمنية من جميع المدونين العمل على تطوير عملهم وخاصة فيما يتعلق باللغة العربية التي يستخدمونها موضحة ان جائزة تدوين لن تقتصر على تويتر فقط كما في دورتها الاولى وانما يمكن ان يتم اختيار اي وسيلة تواصل اجتماعي اخرى واجراء المسابقة بين مدونيها.
هذا، وأعلنت الأسماء من خلال احتفال أقيم، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة العليا، وأعضاء مجلس تحكيم مسابقة «تدوين»، وفريق عمل المسابقة، ومنسقي فريقي ديوان المعلوماتية والجائزة المعلوماتية وشفت الكويت، وقد حازت أربعة حسابات كويتية على لقب «مدوني العرب» وذلك ضمن عشرة فائزين بمسابقة «تدوين» الأولى منهم 6 من المملكة العربية السعودية وسيتم تكريمهم في احتفالية تقيمها الجائزة برعاية وحضور صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، حيث كشفت الشيخة عايدة سالم العلي عن الفائزين من خلال اللوحة الذكية، والتي اعتمدت عليها الجائزة خلال فعاليات الدورة الثالثة عشرة كتقنية معلوماتية جديدة بدلا من الطرق التقليدية.
وبدأت الاحتفالية بكلمة لعريفها عضو فريق تدوين د.آدم الملا موضحا فيها أن مسابقة «تدوين» التي تطرحها الجائزة للمرة الأولى على المستوى العربي، تعتبر فريدة من نوعها من حيث الفكرة، ومعايير الاختيار، إضافة إلى قيمة الجوائز المرصودة (50 ألف دولار بواقع خمسة آلاف دولار لكل فائز).
وبدوره، أكد عضو اللجنة المنظمة العليا صالح العسعوسي على أن اختيار موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ليكون محور النسخة الأولى من مسابقة «تدوين» ليتسابق من خلاله المدونون العرب جاء مدروسا ومستندا إلى إحصائيات أشارت إلى أن اللغة العربية هي اللغة الخامسة عالميا من حيث استخدامها في التغريد على (تويتر)، ومن حيث الناطقين بها، كما جاءت الإحصائيات وأرقام التفاعل والمشاركات في مسابقة تدوين، لتؤكد هذه المكانة العالمية للغة العربية التي تتطابق مع الرؤية الثاقبة للجائزة بما يدعم المحتوى العربي الرقمي.
وشدد العسعوسي على أن جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية تبذل جهودا حثيثة منذ انطلاقتها لتطوير المحتوى الرقمي العربي في الشبكة المعلوماتية، معتبرا أن إطلاق مسابقة «تدوين» خلال الدورة الثالثة عشرة يدلل على حرص الجائزة على ذلك.
وأوضح أن النجاح الذي حققته النسخة الأولى من مسابقة «تدوين» يرسخ التحول التاريخي في المرحلة الثالثة للجائزة، ويثبت مبدأ الشراكة التي تبنتها عبر مسيرتها في دعم التنمية البشرية والمؤسسية، ومن جهتها أكدت منسقة فريق «تدوين» د.صفاء زمان على النجاح الكبير للجائزة في استثمار قدرات ومهارات وخبرات أفراد المجتمع من مختلف المستويات المهنية والتخصصات الأكاديمية عبر بوابة التطوع والتي أوجدت معنى جديدا للأعمال التطوعية في الكويت من خلال تخصصها في الجانب الذي يحظى باهتمام الغالبية من الشباب، وهو الجانب التقني المعلوماتي، مشيرة إلى أن التطوع في أعمال الجائزة يفتح بابا جديدا أمام الشباب الكويتي لرد الجميل لوطنه من خلال مساهمتهم في إعلاء اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية على صعيد مهم يتعلق بالتكنولوجيا والمعلوماتية.
بدوره، اعرب مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع في تصريح للصحافيين على هامش الحفل عن سعادته لنجاح المسابقة في دورتها الاولى لافتة الى ان مجلس التحكيم كان يضم نخبة من المتخصصين في هذا المجال في الخليج والوطن العربي مشيرا الى انه تمت متابعة كتابات عدد كبير من المدونين من قبل المجلس اذ تم اختيار 100 مشارك من اصل 90000 مدون من قبل لجنة تدوين وهؤلاء المائة يعتبرون من المتميزين في عالم التدوين في مختلف المجالات سواء الاجتماعية او النفسية او الصحية او التربوية وغيرها
وتعليقا على كون الفائزين العشرة هم من الكويت والمملكة العربية السعودية لفت السريع الى ان الامر ليس مستغربا اذ من المعروف ان اهل الخليج هم من اكثر المغردين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ليس فقط عربيا وانما عالميا ايضا اذ ان مختلف الاحصائيات العالمية تشير الى ذلك لافتا الى ان ذلك لا يقلل من شأن المغردين الآخرين في مختلف انحاء الوطن العربي متمنيا لهم التوفيق في الدورات المقبلة.
الفائزون في المسابقة
الفائزون من الكويت هم: حساب د.جاسم المطوع في مجال العلوم الاجتماعية، وحساب د.خالد الطيب في مجال الصحة، وحساب د.راشد السهل في مجال العلوم الاجتماعية، وحساب مبارك فاضل العمير في مجال الثقافة، كما فازت 6 حسابات سعودية وهم: حساب د.أحمد العضيب في مجال الثقافة، وحساب د.خالد النمر في مجال الصحة، وحساب د.طارق الحبيب في مجال العلوم الاجتماعية، وحساب د.عبدالعزيز الأحمد في مجال العلوم الاجتماعية، وحساب عبداللطيف الحجيري في مجال الثقافة، وحساب د.محمد المقبل في مجال الصحة.
تميز الحسابات الكويتية
تميز حساب د.جاسم المطوع في مجال العلوم الاجتماعية (علم نفس) بتناول تغريداته لمواضيع أسرية مهمة وحساسة في المجتمع، واحتوائها على الكثير من الإيجابية والتفاؤل والدعوة للحياة، كما قدمت حلولا واضحة ومباشرة لكثير من المشاكل الاجتماعية اليومية تناولها د.جاسم المطوع بأسلوب قصصي شائق.
وتميز موقع د.خالد الطيب في مجال الصحة (الطب الشعبي)، حيث تناول الطيب علاجات نادرة لبعض الأمراض المنتشرة، وتميز أسلوبه بالبساطة والإيجاز.
وتميز حساب د.راشد السهل في مجال العلوم الاجتماعية (علم النفس) باحتوائها على معلومات مفيدة في العلاقات الأسرية وتقديم المعلومة بطريقة بسيطة يفهمها الجميع، كما تتميز تغريداته بالإيجاز والوضوح مدعومة بطابع ديني وعلمي، وتركزت على المواضيع الحيوية والتي تهم قطاعا كبيرا من المجتمع وتثقيف المتابعين من خلال إمدادهم بأهم التطورات في المجال الأسري والتربية.
وتميز حساب القاموس لصاحبه مبارك فاضل العمير في مجال الثقافة بتقديمه معلومات مفيدة وجديدة تعرض بصورة سلسلة وبسيطة، يتطرق من خلالها العمير إلى تطور اللغة والذي يعتبر سابقة بحد ذاته لمعظم العاملين في مجال اللغة.