حنان عبدالمعبود
«التغيير» هدف وليس مجرد اسم للقائمة.
هذا ما أكد عليه أعضاء قائمة التغيير المشاركة في انتخابات مجلس ادارة جمعية أطباء الأسنان، خلال مؤتمرهم الصحافي الذي أقيم بمقر جمعية أطباء الأسنان الكويتية بجمعية المهن الطبية.
والذي تحدث فيه أعضاء القائمة وهم د.حسن خاجة، د.علي جمال، د.غالي العنزي، د.وفاء أبوجروة.
وأعلن الأطباء عن أهداف القائمة وأهمها تغيير اسم الجمعية، مؤكدين ان اسم الجمعية «جمعية أطباء الأسنان الكويتية»، ليس ملائما حيث يجب أن تهتم الجمعية بمهنة طب الأسنان، وبالتالي، يجب أن يكون اسمها «جمعية طب الأسنان الكويتية» أسوة بالخليج والعالم، لأنها مسؤولة عن خدمة طب الأسنان بشكل عام، وليس عن أطباء الأسنان فقط، لأنه يجب أن يكون هناك أعضاء آخرون غير الأطباء مشتركين في الجمعية، فمهنة طب الأسنان لا تتعلق فقط بطبيب الأسنان، فهناك فنيو الأشعة والمساعدون في العيادات، وفنيو التعقيم والمختبرات، وهؤلاء يجب أن تستوعبهم الجمعية بشكل لائق، من خلال تأمين محاضرات وورش عمل لهم، وترتقي بمستواهم.
وقالوا إلى ان الاهتمام في الجمعية يجب ألا يكون منصبا على الأطباء الكويتيين فقط، وانما على الأطباء غير الكويتيين من ناحية المعاشات المهضومة مقارنة بباقي دول الخليج، لأن ذلك يتسبب في تسربهم من وزراة الصحة إلى دول الخليج المجاورة، وهذا أمر يجب أن تأخذه الوزارة بعين الاعتبار، فالجمعية ليست جمعية الأطباء الكويتيين فقط، بل إنها جمعية لجميع الفئات التي فيها، وليس فقط العاملين في وزارة الصحة، لأنهم جميعا تحت مظلتها.
كذلك الاهتمام بالطبيب الكويتي من بداية تخرجه في الجامعة الكويتية أو من خارج الكويت، عن طريق لجنة تتكفل به منذ تخرجه لبثه الوعي الكامل عن مهنته وما له وما عليه من حقوق، ولا يكون الأمر مجرد دفع رسوم.
فأغلب الأطباء يفتقرون إلى معرفة الحقوق المدنية والجزائية للطبيب، ولا يوجد طبيب يعرفها، ولهذا فان أعضاء القائمة يعملون على أن يكون هناك محامون خاصون بالجمعية للدفاع عن حقوق الأطباء.
ومن الاهداف أيضا: تفعيل دور الجمعية في تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية، المناداة بتوفير كادر تمرضي خاص بطب الأسنان: مساعدون متمرسون أو ممرضات متمرسات، فهيئة التمريض في الكويت الخاصة بطب الأسنان تدربوا في الطب العام، وليسوا متخصصين في تمريض طب الأسنان إلا ما ندر، مما يشكل عبئا على طبيب الأسنان لأنهم غير مدربين كما يجب.
النظر في مسألة ساعات العمل، أسوة بالأطباء في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث لا يوجد طبيب أسنان يمكث لأوقات اضافية بشكل مبالغ فيه دون مراعاة احتسابها كوقت إضافي.
بالاضافة إلى اعادة الثقة بالجمعية والتي فقدت مصداقيتها مع الوزارة ومع إدارة طب الأسنان، نتيجة تصرف شخصي من الإدارة السابقة لجمعية طب الأسنان، حيث تم اصدار تعميم غير صحيح فرفضه الوكيل وأنزل بيانا بعدم اعتماد أي تعميم من جمعية أطباء الأسنان أو أي جهة، إلا بعد العودة للوكيل.
وهنا تقيدت الجمعية، والتي هي جمعية نفع عام، وتفيد الأطباء لأنهم كلهم زملاء، أما الآن فليست لدينا القدرة على إخراج أي كتاب من الجمعية أيا كان إلا بعد أن يعود لمدير إدارة طب الأسنان، أو الوكيل.
وأيضا نهدف بالقائمة إلى مراعاة الأطباء من فئة البدون، والذي تكون أمه كويتية، والمفترض أن هذا أقرب الناس للتوظيف في البلد، لأنه عاش فيها، ويعتبر كويتيا، لكن الظروف حالت دون ذلك.
ومن المفروض أن نعطيه الفرصة لأنه تعب ودرس، وأصبح من الكفاءات ونحن كجمعية سنطالب بقدر ما نستطيع أن ينالوا دورهم كالأطباء الكويتيين، سواء في التعيين أو المعاشات، لأن هذا الطبيب البدون هو كالطبيب الكويتي، ويعيل أسرة، وإذا لم نساعده نحن، فسيضطر إلى الرحيل من الكويت، وهذا الذي لا نريده، فنحن لدينا كفاءات لا نريد أن ترحل من الكويت.
وأيضا مسألة الإجازة المرضية والتي تخصم من راتب الطبيب أو بدل الخفارة.
بالرغم من أن جميع قطاعات الدولة لها بدلات، ولا يخصم منها شيء، حتى عند الحصول على إجازة دورية، وكذلك موضوع الكادر الفني، فالطبيب يجب ألا يقدر ماليا فقط، وإنما فنيا ايضا، وهذا فيه مشكلة كبيرة خصوصا على الأطباء الذين درسوا في الخارج، ولديهم شهادات تعادل شهادات الاستشاري، فيرجع إلى الكويت ليفاجأ بأن مسماه الوظيفي مسجل أو مسجل أول، مما يسبب إحباطا نفسيا، حيث إنه لم يدرس ويتعب وأتى بشهادات متطورة في طب الأسنان أو الطب العام ليعود ويرى أن مسماه الوظيفي نزل في الكويت، لذا نطالب دائما بتعديل المسميات الوظيفية للطبيب وكذلك الطبيب غير الكويتي.
والابتعاث، وبدل السكن والأثاث، وبدل الإيجار، والمساواة بين الطبيب البشري والأسنان في مخصصات البعثات، وموضوع الجمع بين القطاعين، فالطبيب في السلم الوظيفي، بعد 12 سنة ربما يستطيع الجمع بين القطاعين.
وفي النهاية وجه الأعضاء رسالة للوزارة بالنظر إلى الطبيب الكويتي على أنه طبيب وكذلك كلمة للأطباء الذين ينتخبون أي شخص لهذا المكان، ونصحوهم بالابتعاد عن أمور كثيرة مثل الابتعاث والوعود والأحلام، فإنها من صلاحيات وزارة الصحة وليس جمعية أطباء الأسنان، فهي جمعية نفع عام تسعى لتسهيل الأمور.