مريم بندق
اعتمد مجلس الوكلاء في جلسته امس برئاسة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح القرار رقم «1» الخاص بمواعيد الامتحانات والاجازات وبداية الدوام في المدارس الحكومية والخاصة للعام الدراسي 2009/2010.
وكانت «الأنباء» قد انفردت بنشر مشروع القرار المعتمد من مجلس مديري عموم المناطق التعليمية والمرفوع لمجلس الوكلاء في 30 مارس.
وتمت بعض الملاحظات التي تمثلت في:
الغاء مواعيد الاختبارات المؤجلة لطلبة جميع المراحل التعليمية.
تعديل بدء دوام طلبة المرحلتين المتوسط والثانوي الأربعاء ليكون 23 سبتمبر.
الابقاء على مواعيد دوام الصف الاول بالمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال الاحد 27 سبتمبر وبقية صفوف المرحلة الابتدائية 28 سبتمبر.
لم يحدث تعديل على بدء دوام العاملين في المدارس حيث يبدأ دوامهم الاحد 6 سبتمبر.
لم يحدث تعديل على اجازة الربيع حيث تبدأ 31 يناير وحتى 11 فبراير 2010.
لم يحدث تعديل على نهاية العام الدراسي.
الغاء فترة الانسحاب لطلبة مدارس نظام المقررات من القرار بعد اعتماد الوزيرة قرارا بالغائها نظرا لان العام المقبل سيكون آخر عام دراسي للطلبة المتبقين من نظام المقررات حيث سيتم تطبيق النظم واللوائح على الراسبين منهم الذين لن يتمكنوا من اجتياز متطلبات التخرج خلال العام الدراسي 2009/2010 وذلك بتحويلهم الى المراكز المسائية بعد اجراء المعادلة لهم.
ايضا تم تعديل الفترات الدراسية ومواعيد الامتحانات للمرحلة المتوسطة وفق اللائحة الجديدة التي ستطبق 2009/2010 بحيث تتضمن 4 فترات دراسية بدلا من تقسيم العام الدراسي الى فصلين دراسيين.
8 ملايين دينار للعيادات المدرسية
اعتمدت وزارة المالية 8 ملايين دينار لوزارة التربية لافتتاح العيادات الصحية بالمدارس وتوفير احتياجاتها اعتبارا من العام الدراسي 2009/2010.
واعلنت مصادر مطلعة بوزارة التربية ان المناقصة الخاصة بالعيادات ستطرح الاسبوع المقبل.
مزيداً من التريث يا وزارة التربية في قراراتكم التربوية
اكد ذوو الخبرة في الميدان التربوي على ضرورة اعادة النظر في آلية اصدار القرارات التربوية موضحين ان الآلية الحالية من شأنها احداث مزيد من اتساع الفجوة والتنافر بين القمة والقاعدة المنفذة لتلك القرارات.
وقالت المصادر ان نجاح القرارات التربوية يعتمد بداية على متطلبات وحاجة الميدان التربوي والاستعداد الكامل المتمثل في توافر العناصر التعليمية المطلوبة لانجاح القرارات ومن اهمها المناهج وتوعية الطلبة واولياء الامور وتدريب العاملين المنوط بهم تنفيذ هذه القرارات على مختلف المستويات التربوية مستدركة ان عدم ايجاد هذه الوسائل يؤدي اما الى فشل القرارات والوصول الى نتائج سلبية بعيدا عن الاهداف المرسومة لها او تحفظ الميدان لعدم امكانية تنفيذها قبل توافر الاستعدادات التي تضمن نجاحها.
واوضحت المصادر ان من ابرز الامثلة على ذلك اصدار مجلس الوكلاء برئاسة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح في جلسته رقم 27 لسنة 2008 بتاريخ 17/12/2008 توصية تضمنت الموافقة على بدء التشعيب في التخصصات (العلمي، الادبي، الرياضي) من الصف العاشر ابتداء من العام الدراسي 2009/2010 وتكليف الوكيل المساعد للتعليم العام باعداد وتنظيم حملة توعية وندوات لاولياء الامور وطلبة الصف التاسع وابلاغهم بأن التشعيب سيبدأ من الصف العاشر ابتداء من العام الدراسي 2009/2010.
وشددت المصادر على القول هذه التوصية التي اصدرها مجلس الوكلاء التي تعتبر مهمة ضرورية بل ومصيرية لمستقبل آلاف الطلبة كانت تتطلب قبل اصدارها الطلب من مجلس مديري عموم المناطق التعليمية والتواجيه العامة الفنية تقديم دراسة شاملة تتضمن رؤية هذه الجهات المختصة حتى يأتي القرار مدروسا يخدم الطالب الذي هو الهدف الاساسي من القرار.
واوضحت المصادر ان هذين المجلسين وبعد صدور التوصية بالتنفيذ من مجلس الوكلاء اعتبارا من العام الدراسي 2009/2010 قدما مذكرة تضمنت تعذر التنفيذ لما يتطلبه ذلك من اجراءات متعددة يختص جانب كبير منها بخطط الاستعداد لتنظيم العام الدراسي القادم، وطالبوا باعادة عرض الموضوع على مجلس الوكلاء للتوصية بتأجيل بدء التشعيب لاتاحة الفرصة للمزيد من دراسة مقترح تشعيب العاشر واعداد الخطط الدراسية الملائمة لصفوف المرحلة يتضمن (في حال اقرار التشعيب) ان يبدأ التنفيذ اعتبارا من العام الدراسي 2010/2011 على الاقل بعد التأكد من استكمال جميع الاستعدادات التي تضمن نجاح تنفيذ هذا القرار وبعيدا عن العبث بمستقبل الابناء والارباكات التي تحدث في الميدان التربوي فنيا واداريا.
وبالفعل ناقش مجلس الوكلاء الكتاب المقدم من مديري العموم والتواجيه العامة في جلسته رقم 8/2009 بتاريخ 5 ابريل الجاري وقرر الموافقة على تأجيل بدء تشعيب (علمي، ادبي، رياضي) في الصف العاشر الى العام الدراسي 2010/2011، تكليف الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج بالبدء في اعداد المناهج الدراسية للتشعيب العلمي والادبي والرياضي على ان تسلم الكتب والمناهج بتاريخ 30 مارس 2010، وتكليف الوكيل المساعد للتعليم العام باعادة النظر في الخطة الدراسية لكل من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في ضوء بدء التشعيب في الصف العاشر.