محمد المجر
نظمت الجمعيات العلمية في الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ندوتها السياسية الاولى تحت عنوان «ما بعد الحل» حاضر فيها النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) عسكر العنزي والناشط السياسي فيصل الطويح وغاب عنها النائب السابق ومرشح الدائرة الأولى (شرق ـ الدسمة) د.حسن جوهر، ادار الندوة مساعد مناور العنزي بحضور اعضاء الهيئة الأكاديمية والادارية وطلبة الجامعة.
وقد اكد مرشح الدائرة الـ 4 عسكر العنزي أن مجلس 2008 شبه تصادمي مع الحكومة، كما أن غالبية اخواننا الناخبين يبحثون عن نواب يقولون كلمة الحق وكل نائب يحمل هموم المواطن الكويتي ويسعى إلى حلها لكن المجلس السابق كان تصادميا شخصانيا اضاع حقوق المواطنين.
وتابع: اننا نتمنى من الناخبين أن يوصلوا من يحمل هموم المواطن ويعمل من اجلهم ولكن للأسف نرى اكثر المرشحين يشطح وينطح وعند وصوله للمجلس يتغير اسلوبه وتظل تصاريحه حبراً على ورق في الصحف.
واستغرب العنزي النقص الكبير في الجامعات وتوزيع ابناء الكويت في الدول العربية متسائلا «ما الذي يمنع من بناء الجامعات التي تحتوي ابناءنا ليكونوا بين اهلهم وفي وطنهم ولا يغتربون في الخارج وهذا ما يسمى بالاستثمار البشري الذاتي.
واضاف إن ضربنا مثالا على الاردن نجد بها 12 جامعة حكومية بينما في الكويت لا نجد إلا جامعة واحدة فقط رغم الوفرة المالية والطفرة التعليمية كما اننا وجدنا أن الجامعات الخاصة لا تقدم على فتح افرع لها في الكويت وان تم ذلك فهو قليل جدا والسبب يعود إلى أن وزارة التربية في الكويت وضعت شروطا تعجيزية لإقامة الجامعات الخاصة.
واستطرد العنزي قائلا: ان تحدثنا عن جامعة الكويت فعندما كنت في المجلس البلدي اتوا لتخصيص ارض وحتى الآن لم يتم تدشينها وعندما نرى الآلات في الارض المخصصة نقول ان الجامعة بدأت وحتى الآن نحن في دوامة المناقصات والتحويل الشخصاني، مشيرا الى ان بعض النواب في قاعة عبدالله السالم كان لا يحترم الديموقراطية والديموقراطية هي في التصويت وفي بعض الاوقات هناك مشاريع كنا نتمنى ان تسير لكن للأسف هناك من يصدمنا بمواقفه.
وأكد العنزي ان البرنامج الحكومي لم يكن واضحا فالوزير يتغير خلال شهر وان كان لديه خطة يريد العمل بها في الوزارة لا يستطيع إكمال حتى خطته فلابد أن ينظر الناخب بعين التمعن ماذا انجزت الحكومة؟ وماذا انجز المجلس؟ مادام المثلث الخدماتي في الصحة والتعليم والإسكان كما هو منذ زمن طويل فالمستشفيات قديمة، وتعليمنا حتى الآن لا يسير وفق التطور العالمي فمن غير المعقول ان وزيرا عين منذ شهر يريد «يكسر الدنيا» لذا لابد من اعطاء فرصة للحكومة من خلال الوقت الذي نحن نكون من أول المحاسبين في تقصير الوزير، واضاف ان هناك من الاعضاء السابقين من ساروا وراء مصالحهم وطلباتهم الشخصية بعيدا عن مصلحة المواطن كالمناقصات التي ترسى على بعض الشركات وان تعطلت مصالحهم لوحوا بالاستجواب وبدأ التأزيم يلوح في الأفق، مشيرا الى أن هناك افتتاحا لمناطق حديثة دون توفير الخدمات العامة لهم وهذه مشكلة اخرى وقعنا بها ولاسيما أن الاراضي الفضاء لدينا لا تستغل متمنيا في 16/5/2009 ان يتم اختيار الأنسب لتمثيلكم في قبة البرلمان.
ومن جانبه قال الناشط السياسي فيصل الطويح هناك العديد من التساؤلات تطرح علينا ومنها ماذا يريد الشارع الكويتي من المرشح وللأسف سمعتنا في الخارج اصبحت سيئة جدا من خلال وسائل الإعلام، مشيرا الى أن مجلس الأمة اسقط حقوقا مكتسبة للجميع ولا يملك اجندة او ميثاق شرف بين نوابه لوضع الأولويات كما ان الطبقية تخلخلت حتى تمكنت من جسده ويسير وفق بعض المتنفذين ونحن لا ننتقد الكل لكن هناك رجالا افاضل نحترمهم ونقدرهم.
وتابع نأتي إلى الحكومة التي عرفت بحكومة ردات الأفعال فخمس حكومات متسلسلة لا يوجد بها نفس إصلاحي وهناك متنفذون يوقفون العديد من المشاريع بالضغط على الحكومة والسبب انه لا توجد هناك وكالات وللأسف العديد من المتنفذين يملكون شركات توقف مشاريع البلد.