أقيمت صباح امس مراسم أداء القسم الديبلوماسي لدفعة الديبلوماسيين لعام 2008 بعد اجتيازهم برنامجهم التدريبي بنجاح وتثبيتهم رسميا في السلك الديبلوماسي بدرجة «ملحق ديبلوماسي».
وقام أعضاء الدفعة بإلقاء القسم أمام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح وبحضور وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير فيصل المشعان ومدير المعهد الديبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ ومدير ادارة المراسم السفير ضاري العجران والمدير بالإنابة لادارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الوزير المفوض صالح اللوغاني.
وبعد انتهاء مراسم أداء القسم خاطب الشيخ د.محمد الصباح أبناءه الديبلوماسيين بالقول: «نبارك لكم هذا الانجاز الذي توجتم فيه عملكم والذي امتد على ما يزيد على السنة من العمل الدؤوب والتي أثبتم خلالها أنكم أهل لهذه الثقة الكبيرة وهي حصولكم على الصفة الديبلوماسية ونحتفل بكم اليوم (امس) لانضمامكم لأسرة هذه الوزارة».
وأضاف الشيخ د.محمد الصباح انه يجب على أبنائه الديبلوماسيين أن يضعوا المعاني السديدة التي حملها خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والذي تفضل بإلقائه على شعبه الكريم بمناسبة حل مجلس الأمة نصب أعينهم نبراسا لعملهم المستقبلي ومنهجا لحياتهم الديبلوماسية.
وأشار الى أن العرس الديموقراطي الذي تعيشه الكويت هذه الأيام مفخرة لكل أبناء هذا الوطن العزيز ويجسد ما تتمتع به البلاد من حريات ومشاركة شعبية.
وأردف قائلا: ان خطاب سموه قد حمل توجيها على قدر عال من الأهمية يتمثل في ضرورة تقديم مصلحة الوطن على مصلحة الفرد وضرورة ايلاء حاضر البلاد ومستقبلها الأهمية المستحقة، مشيرا الى ضرورة وضع هذا التوجيه السامي نصب أعينهم.
كما تحدث عن الظروف الأمنية والسياسية المحيطة وعن التحديات التي يواجهها الديبلوماسي في عمله وما يجب أن يتصف به من الدقة والمتابعة الدؤوب والتحليل السليم في كل ما يتعلق بأمن الكويت ومصالحها الخارجية.
وختم حديثه بالتأكيد على أن البرنامج التدريبي الذي أتموا جزأه الأكبر في ادارة المعهد الديبلوماسي يعد جزءا يسيرا وعليهم اذا ما أرادوا النجاح ومواصلة أداء رسالتهم الديبلوماسية الاستمرار في التدريب والبحث والقراءة، اضافة الى ضرورة الإحاطة الكاملة بكل ما يقدمه العلم من تكنولوجيا في مجالي الاتصالات والمعلومات الحديثة.
من جانبه، توجه وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير فيصل المشعان بكلمة رحب فيها بأبنائه من الديبلوماسيين الجدد وحثهم على ضرورة ترجمة معاني الكلمة التي تفضل بها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح مهنئا إياهم على نيلهم الثقة الغالية له.
بدوره شكر مدير عام المعهد الديبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ نيابة عن المحتفى بهم الشيخ د.محمد الصباح على رعايته هذا الحفل، معربا عن امتنانه لاهتمامه ومتابعته لهم كما حثهم بدوره على مواصلة العطاء من أجل رفع اسم البلاد في المحافل الدولية كافة.
أسماء الديبلوماسيين للعام 2008
ضمت دفعة الديبلوماسيين لعام 2008 ملحقين ديبلوماسيين بلغ عددهم 45 ملحقا، هم: احمد ضاهر الحربش وعبدالله احمد الفهد وعبدالعزيز عبداللطيف العومي واحمد منصور العلاج وعبدالرحمن بندر الديحاني وسلطان فيصل الدويش وبشار علي الدويسان وحسن شاكر ابوالحسن، واحمد عبدالرحمن البعيجان وحمود احمد الشايجي ومحمد ربعي الرشيدي وثامر متعب الرشيدي ومساعد علي الضبيبي وابراهيم حسن الفارسي وفلاح هيف الحجرف ونايف غازي العتيبي وعبدالله نايف ابوشيبة وعبدالله سعد العجمي وسلطان عبدالله العرادة وسعد نهار الهاجري، واحمد محمد يوسف واحمد عبدالرحمن السريع وصاح محمد الذويخ ومحمد صالح شملان وعبدالمحسن عبدالعزيز الفارس ونواف احمد الرجيب واحمد مبارك العميري ومحمد عادل الحشاش وسعد مشعل المطيري وياسين محمد الماجد وناصر محمد المطيري واحمد محمد السميط وبدر ناصر الصقر وعبدالله سمير المشعان وزيد سعد الحرب ومشاري محمد الصائغ وعبدالله خليفة الاذينة وعماد عبدالله الكندري ويوسف عبدالقادر البنوان وصالح مساعد الهران وحمد سعد المطيري وخالد وليد الزير وعبدالعزيز كايد الضفيري وعبدالمحسن محمد الرفاعي وعبدالله علي النصار.