محمد الجلاهمة
اكد مرشحو الدائرة الـ 3 محمد الجاسم وعادل الصرعاوي ود.فيصل المسلم وماضي الخميس ضرورة اختيار المرشح الكفء صاحب الثقافة والوطنية والمتمسك بالدستور والملتزم بجميع مبادئه، ودعوا خلال ندوة اقيمت في ديوان الرفاعي في منطقة اليرموك بعنوان «اختر مرشحك» الناخبين الى التوجه الى صناديق الاقتراع يوم 16 مايو واختيار مرشحهم الذي يرون فيه الشخص المناسب لتمثيلهم في مجلس الامة، وقد تناول الصرعاوي، بعض النقاط حول ما تشهده الساحة السياسية ووصف الوضع الراهن بأنه ليس عملا سياسيا وانما هو انعكاس مباشر للحياة السياسية من حيث تبدل المفاهيم وعدم تكثيف العمل البرلماني ثم تطرق للحديث عن ازالة المصليات والمساجد مطالبا بوقفة جادة تجاه هذه المشكلات.
ودعا الصرعاوي الى التمسك بوثيقة الدستور باعتبارها اساس الكويت ومشاركة الجميع في الانتخابات.
واوضح ان الحديث عن التنمية والاصلاح في المجتمع لابد من ان يكون جادا وليس بالكلام انما بالفعل، وبين ان الخطوات التي نمر بها هي تفعيل للاداء البرلماني، موضحا ان هناك برلمانيين ليسوا جديرين بالثقة ولا يصلحون لان يكونوا نوابا.
وتحدث الصرعاوي عن ان الحياة السياسية في الكويت عمرها 45 سنة والمجتمع الكويتي مظلوم والحياة السياسية سيئة وقال نمر بمرحلة تاريخية والاصلاح السياسي لابد من ان يطبق وان نضع آلية تكون جديرة بالثقة فهناك اناس يحاولون توقيف هذه الآلية والحكومة في التعامل تحاول تجنيد بعض النواب لصالحها لانه ليست لديها كتلة في المجلس.
الاعتقالات
وفي حديثه عن الاعتقالات الاخيرة، قال: لا ديموقراطية بلا حرية وأهم مقومات العمل الديموقراطي هي الحرية، وبالتالي المسؤول عن ذلك هو القضاء العادل ونحن مع قضائنا النزيه، ودعا الى ان تسير العدالة في مجراها الصحيح.
وبعد ذلك اكد المرشح محمد الجاسم انه لا يهاجم افراد الاسرة في مقالاته وهو يرى ان الممارسة الحقيقية للحرية في التعبير، واكد ان هذه الاتهامات مثيرة للجدل وقد اتهم بأن احد افراد الاسرة كان يقف وراء كل مقالاته، مشيدا بصاحب السمو وبأنه ولي الأمر وصاحب القرار وبسمو رئيس الوزراء، موضحا ان هذه الاتهامات ليس لها اساس من الصحة.
واشاد الجاسم بدور رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وعن دوره الجاد في الحركة السياسية. ودعا الى ارادة جماعية والمطالبة بالتغيير وان التغيير شيء ضروري في مجتمعنا الحالي ويجب ان نضع شعار التغيير على محمل الجد.
وتحدث عن الأداء الحقيقي في المجلس السابق، حيث قال انه عبارة عن «سوق حراج» الكل لا يعرف ما يريد، داعيا الى تطهير المجلس المقبل من الفساد الحاصل فيه لأنه يمارس تحت مظلة الشعب وتطرق الجاسم للحديث عن دور الصحافة في مجتمعنا الحالي، وقال ان الصحف ليست مؤسسات مهنية بل هي مؤسسات سياسية او واجهة إعلامية سياسية لمشروع اقتصادي.
وتحدث مرشح الدائرة الـ 3 عن مشروع الداو والمصفاة الرابعة وقال انه يجب على الحكومة ان تأخذ هذه القرارات بنوع من الايجابية لتحقيق الاهداف المطلوبة والأهم من ذلك هو المصلحة العامة للشعب.
وبعد ذلك أوضح المرشح ماضي الخميس: اننا نمر بأزمة حقيقية ومزمنة وان الخطوة الحقيقية لتفاديها هي وقوف أهل الكويت مع بعضهم.
ورأى الخميس ان المجتمع فيه نواة خصبة تستحق الاهتمام والدعم والاحتواء لجميع افراد المجتمع، ويجب ان نعمل على ترسيخ الحوار، فالمجلس الماضي عاش على حالات التأزيم.
وذكر المرشح والنائب السابق د.فيصل المسلم ان المنعطفات السياسية هي العوائق الحقيقية امام التنمية في مجتمعنا الحالي، واوضح: اننا نمر اليوم بمعركة ضد الاعلام الفاسد، وهناك اقلام مأجورة تسعى الى الفتنة في المجتمع الكويتي.وذكر: انني فوجئت بأن قضيتين قد سجلتا في حقي قبل ترشيحي للانتخابات، وهذه افتراءات ضدي والاعلام هو ناقل للحقيقة.
واستطرد المسلم في الحديث عن موضوع الشيكات في مصروفات سمو رئيس الوزراء، حيث تدخل احد الحضور وقال له ان كل كلمة تقولها الآن هي محسوبة عليك لأنك خارج المجلس الآن.
وبين المسلم: انني قدمت استجوابا لسمو رئيس الوزراء لمصروفات مكتبه الخاص، وان مجلس الامة كلف ديوان المحاسبة بالتقصي عن الحقائق، ثم شكلت لجنة برئاسة الشيخ ثامر الجابر ومر على ذلك 9 شهور وتم تقديم اتهام بالتبذير والكشف عن عشرات الملايين التي صرفت.
واوضح ان معلومات خطيرة جدا جدا وصلتني عن شيكات كتبت باسم سمو رئيس الوزراء لنواب في المجلس، وهناك مصروفات مخفية كتبت باسم اقرباء ومقربين لسمو رئيس الوزراء.
وقال: عندما أذكر معلومات فأنا أعرف مصدرها، وقد بعثت اسئلة الاستجواب لسمو رئيس الوزراء وحتى الآن لم يجب عنها.
وذكر ان المحامي نواف ساري طلبني كشاهد في احدى القضايا التي سيرفعها ضد الفساد وان المنهج الذي يتبعه هو نهج صحيح وعليه ان يتابع الموضوع قضائيا. ودعا المسلم سمو رئيس الوزراء الى الاجابة عن الاسئلة ومثوله للشهادة.