أقام مرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) مبارك الخرينج مساء امس الاول لقاء جماهيريا مفتوحا في مقره الانتخابي في منطقة الفردوس لابناء الدائرة وكان الحضور كبيرا امتلأ به المقر قبل حضور المرشح الخرينج بساعة كاملة تقريبا بمرافقة الشاعر المكرم مساعد الرشيدي الذي جاء من المملكة العربية السعودية.
وعبر الخرينج عن شكره العميق لكل الذين حضروا كبيرا وصغيرا، ملتمسا العذر لكل من لم يحضر مقدرا لهم حرصهم على مساندته واعتزازه بهم ومرحبا بالشاعر مساعد الرشيدي، موضحا عمق العلاقة بينهما من العام 1992 واصفا ذلك العام بأنه شاهد على مولدهما مساعد الرشيدي كشاعر للقبيلة، ومبارك الخرينج في دخوله المعترك السياسي بمجلس الامة.
وقال انه لا يريد ان يتذكر ما فات بل يريد ان يتحدث عن المستقبل، مؤكدا انه جاء ليقرن القول بالفعل لان الكويت احوج ما تكون اليوم الى الفعل قبل الكلام لتحريك عجلة التنمية المعطلة المتوقفة منذ سنوات لكثرة الاقاويل، مؤكدا ان الحالة التي وصلنا اليها من الشحن السياسي والتأزيم المستمر اجبرت صاحب السمو الامير على حل المجلس وهو يتألم لمثل هذه الخطوة متخذا قرارا لا يريده ابدا.
واوضح ان الدور اليوم على الناخبين الذين يجب ان يحرصوا كل الحرص حينما يقررون الاختيار مسترشدين بقول ولي الامر ومتمسكين بحسن الاختيار الذي دعا اليه في خطابه مبينا ان الاختيار لا يتم الا بتحكيم العقول والتصويت لمن يرونه مناسبا لتحقيق الطموح واكمال مسيرة التطور في البلاد.
واشار الى انه قد جهز كلمة مسبقة الا انه فضل الارتجال لان ما يخرج من القلب يصل الى القلب مباشرة، مشيرا الى انه سيترك الافعال تتكلم، مؤكدا سعيه للخروج من الحالة التي تعيشها البلاد من تردي على جميع المستويات بالفعل لا بالكلام لان المواطن اصبح يعيش حالة من الاحباط.
واكد الخرينج أنه في خدمة المجتمع في اي وقت وتحت اي ظرف، مبينا للجماهير أنه منهم وإليهم خادم للجميع من اي موقع يكون فيه معاهدا الحضور بأنه لن يتخلى عنهم معبرا عن شكره وامتنانه لهم.
والقى الشاعر مساعد الرشيدي كلمة اشاد فيها بالمرشح مبارك الخرينج واصفا اياه بـ «هزبر القبيلة» مستذكرا التاريخ بانطلاقة راية التوحيد وتوحيد المملكة من ارض الكويت وموقف المملكة بملكها الراحل فهد بن عبدالعزيز تجاه الكويت وعودتها عندما تعرضت لمحنة الاحتلال.
وتمنى ان تكون للاعراس الكويتية بالانتخابات انعكاسات ايجابية على المجتمع الكويتي وعلى قبيلة الرشايدة بشكل خاص مشيدا بنجاح الكويت بعد التحرير بقيادة آل الصباح، داعيا كل رشيدي ان يكون سفيرا للقبيلة بالتواصل مع القبائل الاخرى لان القبائل اليوم تمثل لبنة قوية في جدار الوطن.
واطلق مساعد الرشيدي العنان لشعره بقصيدة اهداها للمرشح مبارك الخرينج قال فيها:
انا هنا في دار عز الجار مزبان الدخيل
الديرة اللي ما يصيب الغيم لو ينزل لها
واعتلى المنصة «ابوسعد» دغيمان المويزري عم السجينين في جمهورية مصر العربية، مشيدا بالموقف الشجاع الذي وقفه مبارك الخرينج معه في محنته عندما قصده لاخراج ابنيه من السجون المصرية، وشاكرا له ايصال الامر الى اعلى المستويات في جمهورية مصر العربية عندما اجرى اتصالا هاتفيا مع احمد فتحي سرور بحضوره، مؤكدا له ان «عياله راح يردون لو يبدلهم بواحد من عياله» وقد قال ابوفيصل وفعل وأرجع لي عيالي، مقسما على ان ابوفيصل لم يكن يعلم انني سآتي الى هذا اللقاء لاذكر افعاله التي يشهد لها الجميع.
وفي نهاية اللقاء وفي لفتة طيبة من مبارك الخرينج أوضح ان سبب التأخير ببدء اللقاء هو تزامنه مع ندوة اخيه المرشح عمر الشريكة في مقره الانتخابي الملاصق له تماما وقد ذهب اليه وهنأه واتفق معه على ان يكون البدء في لقائه بعد انتهائه من ندوته، متمنيا له التوفيق والسداد، مختتما لقاءه بابناء الدائرة بشكرهم، مؤكدا قربه منهم على الدوام وسعيه الى تذليل كل الصعوبات التي تواجههم.