محمد هلال الخالدي
قال رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي ان السياسة اذا دخلت على التعليم فستفسده، ولكنني اعتقد ان الكل واع لهذه القضية وعلى ثقة بان هناك توجها لإعطاء الفرصة الكافية لأهل الميدان من الكفاءات الموجودة في وزارة التربية للقيام بدورهم التربوي المطلوب، وعلينا ان نشجعهم وندعمهم، جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تكريم المعلمين الفائزين في جائزة العم محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي مساء امس وبحضور الشيخ دعيج آل خليفة رئيس جمعية الاعاقة في مملكة البحرين الشقيقة، ووكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي والوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري وحشد من التربويين، واضاف الخرافي: لا شك في انها مناسبة سعيدة بأن نحتفل للسنة الثالثة بتكريم كوكبة من المعلمين المتميزين، فهذه المرة نكرم المعلمين وليس الطلبة، وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه للمعلم، ونقول للمعلمين: شكرا وتأكدوا ان دوركم كبير، وان هناك من يقدر هذا الدور، وان شاء الله جهودكم مثمرة والجميع يراها في ابنائنا الطلبة، واكد الخرافي استمرار رعايته ودعمه لجائزة محمد عبدالمحسن الخرافي في الاعوام المقبلة، قائلا ان التعليم ركيزة اساسية في بناء المجتمع ومن واجبنا دعم المعلم وتشجيعه على الابداع والتميز وتقدير دوره المهم في بناء وتربية الاجيال.
دعم متواصل
وبدوره ألقى رئيس جمعية المعلمين الكويتية عايض السهلي كلمة قال فيها: مع هذه الامسية التربوية الرائعة والتي نكرم فيها الفائزين في مسابقة جائزة المغفور له بإذن الله تعالى محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي، والتي نظمها مركز الخرافي لرعاية التميز والابداع التربوي التابع لجمعية المعلمين الكويتية للعام الحالي 2009 بنسختها الثالثة، وبحضور نتشرف ونعتز به جميعا من صاحب الايادي البيضاء، والمبادرات الوطنية والتربوية والاجتماعية الرائعة والواسعة، ورجل العطاء والسخاء السيد جاسم محــمد عبدالمحسن الخرافي، والذي أبى رغم زحمة مشاغله الواسعة، وظروف انتخابات مجلس الامة 2009 المرتقبة، الا ان يشاركنا فرحتنا وامسيتنا بحضوره الكريم لهذا الحفل، وذلك من واقع اهتمامه الكبير بدعم وتعزيز مسيرتنا التربوية، ورعاية وتشجيع اهل الميدان من المعلمين والمعلمات، والادارات المدرسية، بشكل عام، ومن المبدعين والمتميزين بشكل خاص، ولإدراكه المسؤوليات الواسعة والجسام التي يتحملها حملة شعلة العلم واصحاب الرسالة التربوية من اهل الميدان، والحاجة الماسة والدائمة للارتقاء بقدراتهم وامكاناتهم، وتشجيعهم ورفع معنوياتهم.
واضاف: ان لجائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي، الكثير من الدلالات والمعاني، واذا كانت هذه الجائزة معنية بالتميز والابداع التربوي، فسيكون لي في المقابل الحديث عن مدى التميز والابداع في هذه الجائزة، فهي تأتي في ظل الحاجة الماسة لإبراز واكتشاف الطاقات الكامنة في محيط ميداننا التربوي، ولتكون عاملا مؤثرا في دفع عجلة التقدم والتطور والابداع في المجال التربوي ولتجسد حقيقة ما يزخر به الميدان التربوي من قدرات وامكانات مبدعة.