دعا مرشح الدائرة الـ 3 (كيفان ـ العديلية) هشام البغلي المواطنين الى المحافظة على الوحدة الوطنية باعتبارها ركيزة أساسية تتكئ عليها المجتمعات، رافضا ان يتم تقييم الناس وفق انتماءاتهم العائلية والقبلية والطائفية.
وقال في كلمة له خلال لقائه المفتوح مع أبناء دائرته ان الوحدة الوطنية من الركائز المهمة التي تتكئ عليها المجتمعات ومفهومها يعتمد على ضرورة وجود وطن واحد تتألف من الأطياف كافة، وداعيا الجميع الى عدم النظر الى انتماءات الناس.
واضاف: نحن في الكويت ولله الحمد مازلنا نحتمي بعلم بلدنا الذي يظل يرفرف خفاقا بسواعد أبنائه الذين يمثلون فئات المجتمع من بدو وحضر وسنة وشيعة وأمام الكويت تتضاءل كل الاعتبارات والانتماءات.
وربط البغلي بين الوحدة الوطنية وتطور البلد، وقال لا يخفى عليكم ان أي خطة تنمية لا يمكن ان ترى النور ان لم تكن هناك وحدة وطنية تدعم قوامها وتقويها، موضحا ان الوحدة منشودة لتكريس التآلف الاجتماعي الذي جبل عليه الكويتيون الذين يزدادون تماسكا وتلاحما في الأزمات والمحن، ورأينا التلاحم الشعبي ابان الاحتلال العراقي الغاشم.
وبين البغلي ان الوحدة الوطنية تعني المساواة في الحقوق والواجبات والمناصب، مؤكدا أهمية ان ينال كل مواطن الفرصة التي يستحقها بناء على خبرته وكفاءته وتحصيله العلمي بعيدا عن أي اعتبارات أخرى وخصوصا توزيع المناصب الوزارية.
وطالب البغلي المرشحين الذين سيحالفهم الحظ بإعطاء الحكومة فرصة كافية لتقييم أدائها ومن ثم محاسبتهم، ان كان هناك تقصير في الأداء، ونفى البغلي الشائعات التي تحدثت عن تحالفه مع أحد المرشحين، وقال انني أخوض الانتخابات مستقلا ولكن ليس لدي مانع للتحالف مع أي مرشح وطني تلتقي أهدافه مع أهدافي وهي خدمة الكويت.
وتوقع ان يتم حل مجلس الأمة المقبل بعد 6 أشهر من بدايته في حال وصول بعض الأعضاء الذين تربطهم أجندات خارجية مع دول أخرى، داعيا المواطنين الى ايصال المرشحين المخلصين للكويت.
ودعا البغلي جميع الناخبين الوطنيين الى الوقوف بجانب المرشحين المخلصين وعدم ترك الساحة للمرشحين الآخرين الذين توجد لديهم أجندات خاصة وقال «ربما الاحباط تسرب الى النفوس وتغلغل في الوجدان لكن أدعوكم باسم الكويت ان تطردوا الإحباط وتبادروا في يوم الاقتراع الى اختيار مرشحكم القادر على ايصال صوتكم».