مريم بندق
تنفيذا للقرار الوزاري الذي أصدره وزير التربية ووزير التعليم العالي الأسبق وسفيرنا حاليا في مصر د.رشيد الحمد رقم 17/2005 المؤرخ في 17 يناير 2005 بشأن توحيد نظامي التعليم الثانوي اصدرت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي قرارا نص على:
أولا: دمج جميع الطلبة (رواسب) الصف الثاني عشر في (نظام الفصلين) مع زملائهم طلبة الصف الثاني عشر في (النظام الموحد) مع بداية العام الدراسي 2009/2010 بحيث يدرسون جميع مقررات الخطة الدراسية للصف الثاني عشر الموحد ويخضعون لنفس آلية تقويمها، على ان تحسب لهم نسبة 100% من نسبة المعدل التراكمي مع نهاية العام الدراسي 2009/2010.
ثانيا: يختص الوكيل المساعد للتعليم العام باصدار جميع القرارات اللازمة لتنظيم هذا الشأن.
واعتمدت الوكيلة السديراوي قرارا تضمن:
أولا: إغلاق مبنى مدرسة الصليبخات الابتدائية بنات الكائنة بمنطقة الصليبخات قطعة 2، شارع 105.
ثانيا: نقل طالبات مدرسة الصليبخات الابتدائية بنات الى مدرستي الدوحة ومدرسة درة بنت أبي سلمة الابتدائية بنات.
ثالثا: تتولى منطقة العاصمة التعليمية نقل وإعادة توزيع أعضاء الهيئة الاشرافية والتعليمية والإدارية.
رابعا: يسري هذا القرار اعتبارا من بداية العام الدراسي القادم 2009/2010.
خامسا: على جميع جهات الاختصاص العلم والتنفيذ.
وفي قرار ثالث للوكيلة السديراوي جاء فيه:
أولا: إغلاق مبنى مدرسة الدعية الابتدائية بنات الكائن بمنطقة الدعية اعتبارا من بداية العام الدراسي القادم 2009/2010.
ثانيا: نقل طالبات مدرسة الدعية الابتدائية بنات الى مدرسة المنصورية الابتدائية بنات.
ثالثا: تتولى منطقة العاصمة التعليمية نقل وإعادة توزيع أعضاء الهيئة الاشرافية والتعليمية والادارية.
وأضافت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أعضاء جددا إلى لجنة نقل الصلاحيات التنفيذية من ادارات الوزارة الى المناطق التعليمية، نص القرار على:
أولا: إضافة كل من الأعضاء منال أحمد ياسين الشطي ومليحة عبدالنبي علي المطوع وسارة عبدالرحمن الحيدر من الموارد البشرية الى لجنة نقل الصلاحيات التنفيذية من ادارات الوزارة الى المناطق التعليمية.
ثانيا: يصرف للمشار اليهم مكافآت وفقا لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم (1/1983).
ثالثا: يسري هذا القرار اعتبارا من 1/12/2008 ولمدة ثلاثة أشهر.
وعممت وكيلة التعليم العام بالإنابة منى اللوغاني بنشرة إلى مديري العموم جاء فيها:
إشارة الى القرار رقم (1) رقم (30639) الصادر بتاريخ 1/5/2008 والخاص بمواعيد الامتحانات والاجازات وبداية التسجيل بمدارس التعليم العام والخاص، وبناء على موافقة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي بشأن ترحيل الاختبارات المقررة في يوم الاحد الموافق 17/5/2009 لجميع المراحل الدراسية وذلك لاتخاذ عدد من المدارس مقار لانتخابات مجلس الأمة 2009 والذي يصادف يوم السبت الموافق 16/5/2009 مما قد يستدعي بقاءهم لليوم التالي لحين صدور النتائج النهائية، وبناء على ما تقتضيه مصلحة أبنائنا الطلبة يرجى اتخاذ الاجراءات اللازمة بترحيل الاختبارات في جميع المراحل الدراسية المقررة في الاحد 17/5/2009.
وخاطبت اللوغاني مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية بشأن استغلال المبنى القديم لثانوية الأحمدي بنين مقرا دائما لكنترول المنطقة. وبعد مخاطبة قطاع التخطيط والمعلومات بشأن الإفادة حول امكانية استغلال المبنى المشار اليه مقرا دائما لكنترول منطقة الاحمدي التعليمية وابدائهم بالموافقة على استغلال المبنى.
فيرجى اتخاذ اللازم ومخاطبة الجهات المتخصصة في صيانة المبنى وإعداده ليكون مقرا دائما لكنترول المنطقة.
اللوغاني: 9 سلبيات للحصص المساندة في الابتدائي
رفعت وكيلة التعليم العام بالانابة منى اللوغاني تقريرا لوزيرة التربية حول متابعة التلاميذ الضعاف في مدارس المرحلة الابتدائية بحسب رأي مديري عموم المناطق التعليمية.
تضمن التقرير الايجابيات والسلبيات والمقترحات حول تجربة الوقت المخصص لمتابعة الضعاف فيما يسمى بـ «الحصص المساندة»، وفيما يلي تفاصيل التقرير الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه:
أولا: الايجابيات:
-
حافظ المقترح على ابقاء زمن الحصة كما هو (40 دقيقة).
-
عدم اخذ المتعلمين من حصص الترفيه والتنمية الجسدية التي تمثل متنفسا للطلاب يسترجعون به حيويتهم ونشاطهم.
-
تعزيز القيم والارشادات لدى باقي المتعلمين.
-
أعطت المعلمات حرية اختيار الاسلوب المناسب لتنفيذ القيم واكساب المهارات.
-
ساعدت على رفع مستوى الطلاب الذين يعانون ضعفا في بعض المهارات.
-
تفاعل المتعلمين بشكل ملحوظ، نظرا لإتاحة الفرص لديهم للتفاعل مع المعلمات بشكل فردي ومباشر.
ثانيا: السلبيات:
-
يحتاج هذا المقترح الى عدد اكبر من المعلمات لتطبيقه، لأنه اضاف حصتين الى نصاب المعلمات الذي هو في الاصل ممتلئ.
-
تكليف رئيسات الاقسام بحصص الضعاف اضاف على كاهلهن اعمالا اخرى ادت الى التقصير في الاعمال المنوطة بهن اصلا.
-
وجود اربع فرص في اليوم الواحد ايضا عمل اضافي يحتاج لمناوبات اكثر.
-
عدم تقبل بعض المتعلمين لمعلم آخر غير معلم المادة المعتاد.
-
ظهور حالات من الضعف المتراكم نظرا لأن المدة (25 دقيقة) غير كافية، وخاصة انها مرة واحدة في الاسبوع.
-
فصول الضعاف اصبحت مكتظة بالطلاب الضعاف (أكثر من 15) في بعض المدارس، مما جعل مهمة المعلمة غاية في الصعوبة.
-
ظهور حالة من «الاتكالية» لدى معلمي الفصول الاصليين على اعتبار انه سيتم تدارك الضعف في الحصص المساندة.
-
المديرات المساعدات في حالة صعبة، حيث عليهن متابعة اربعة جداول قبل توزيع المناوبات، والحصص المساندة، وحصص القيم والاتجاهات، فضلا عن غياب أو استئذان عدد من المعلمات (للمرض أو لطارئ).
-
عدم رغبة بعض الضعاف في حضور الحصص نتيجة للشعور بالاحراج أمام اقرانهم.
ثالثا: المقترحات:
-
زيادة وقت الحصص المساندة، وضرورة ترحيلها الى وقت آخر من اليوم الدراسي.
-
عدم إسناد الحصص الى رئيسات الاقسام ولكن بإشرافهن.
-
زيادة الكوادر الادارية في المدارس لتخفيف العبء عن المعلمات فيما يتعلق بالمناوبات.
-
مراعاة خطط توزيع المناهج من قبل التواجيه الفنية.
-
تشجيع وتحفيز المعلمين المكلفين بالحصص المساندة تشجيعا ماديا، نظرا لزيادة الاعباء.
-
تخصيص أماكن خاصة لمتابعة الضعاف وتجهيزها بالمعدات والادوات المساندة.
-
فتح مراكز مسائية لفاقدي المهارات يضم كل مركز تلاميذ خمس مدارس فقط، ولثلاث مواد أساسية هي:
-
اللغة العربية.
-
اللغة الانجليزية.
-
الرياضيات.
واستبعاد مادة العلوم لأن الضعف فيها يرجع لأسباب لغوية فقط.
تلك هي جل الآراء التي وردت الينا من أهل الاختصاص، نرجو أن تفي بالغرض المطلوب.
«التربية» تكشف عن وجود حالة درن واحدة في منطقة الأحمدي التعليمية
كشفت وزارة التربية أمس عن وجود حالة درن واحدة أصيبت بها طالبة في إحدى مدارس الثانوية بمنطقة الأحمدي التعليمية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو مدارس المنطقة من حالات مماثلة.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالتربية محسن بورقبة في تصريح خاص بـ «كونا» ان والد احدى الطالبات قد ابلغ صباح امس ادارة المدرسة بأنه بعد الكشف على ابنته في إحدى المراكز الطبية تبين أنها مصابة بالدرن. واضاف ان ادارة المدرسة ابلغت وزارة التربية التي قامت بدورها بتبليغ وزارة الصحة، حيث اتخذت الاجراءات الوقائية اللازمة بتطعيم طالبات المدرسة وإجراء الفحص المعتاد للتأكد من عدم وجود إصابات اخرى.
وأشار بورقبة الى ان مدير منطقة الأحمدي التعليمية طلق الهيم قد طمأن أولياء أمور الطلبة بعدم وجود إصابات اخرى، مبينا ان الوضع في مدارس المنطقة تحت السيطرة بعد إجراء مسح كامل لجميع الطلبة. وبسؤاله حول اذا ما كانت التربية تنوي عمل اجراءات مماثلة في باقي المناطق التعليمية أجاب بانه «من المتوقع ان نقوم بالتعاون مع وزارة الصحة بعمل الاجراءات والتدابير اللازمة».