مؤمن المصري
نفى النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 2 (الدوحة ـ الصليبخات) مرزوق الغانم امس امام النيابة العامة تهمة التعرض للأسرة الحاكمة بأي تجريح أو إساءة قبل أن تخلي النيابة العامة سبيله بلا ضمان، وقال في تصريح صحافي عقب انتهاء التحقيق معه وإخلاء سبيله: قلت وأكرر كلامي ان الممارسات السلبية للحكومة والمجلس وصراع الاسرة هي أضلاع المثلث الذي أدى الى تدهور قطاعات عديدة في الدولة.
وتابع: فيما يخص الاسرة قلت وسأكرر انه ما لم يتم توحيد صف أبناء الاسرة فلن تنهض الدولة، وأعتقد ان هذا الكلام يحمل بين طياته الحرص على مصلحة الدولة بدل مجاملة ابناء الاسرة على حساب الوطن، ودون ان أعترض على ممارسة المحامية فوزية الصباح حقها القانوني اقول لها: من الأجدر الاستفادة من النصيحة والنقد الحقيقي وان تعمل في اتجاه آخر يكون اكثر ايجابية وان تؤمن بمضمون المادة 36 من الدستور. وذكر ان حل المشاكل لا يكون بالاعتراض على النقد وانما بالاستفادة منه ومعالجة الخلل، نحن ندعو الى وحدة ابناء الاسرة، كما ندعو الى وحدة الشعب عامة، وهذا واجبنا واساس عملنا الرقابي، وأود ان أؤكد اننا لن نسكت عن الخطأ وسنسمي الأمور بمسمياتها ونتحمل تبعات ذلك، فالقضاء الكويتي نزيه ومحل ثقة وقبول الجميع وكلنا نحتكم إليه. واضاف الغانم: أود أن أؤكد ان الولاء لأسرتنا الحاكمة ينبع من محبتنا لها ومحبتها لنا والعلاقة التاريخية التي نفتخر بها في الكويت تؤكد ذلك، ولا شيء آخر من تخويف او محاكم او تهديد يمكن ان يكون محركا لشكل هذه العلاقة.
وبدوره قال محامي النائب السابق عدنان العجيل للصحافيين إن القضية فاقدة للأساس القانوني وتخلو من أي افعال او اقوال من الناحية القانونية المعمول بها سواء كانت في قانون الجزاء او قانون المطبوعات والنشر.
وأكد ان النيابة العامة اطلعت على إفادات النائب السابق ولم تر في الختام سوى إخلاء سبيله بلا ضمان لعدم وجود اي شبهة لأي جريمة، مؤكدا ان الغانم معروف عنه انه من النواب الحريصين والمتحفظين في خطابهم السياسي سعيا الى تحقيق المصلحة العامة.