في ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان، رفع آلاف المصلين، أكفهم في صلاة القيام، داعين الله ان يغفر لهم ذنوبهم وأن يكونوا ممن تعتق رقابهم من النار، ذارفين دموع الخشوع خلال تأمينهم على دعاء الشيخ أحمد الرشيدي الذي أمهم في الركعات الأخيرة بعد أن أمهم في الأولى القارئ الشيخ أحمد النفيس.
وفي خاطرة إيمانية قال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف الإسلامية الشيخ محمد ضاوي العصيمي عن ثمرة رمضان وهي القبول فهو الذي حرك الصالحين وجعلهم لا يشعرون بالتعب لأنهم يعرفون عاقبة أهل رمضان الذين اجتهدوا في نهاره ولياليه، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدروس المستفادة من شهر الصيام فالله لم يشرع العبادة إلا وفيها الخير والصلاح فالإنسان يعلم أن العبادة أمر سهل وميسور وقيام العبد بهذه العبادات في رمضان يؤكد أنه قادر على القيام بتلك العبادات من قيام وصيام في باقي شهور السنة، فقد قال صلى الله عليه وسلم «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم».
وأضاف ان الله جمع في القيام المنافع الدينية والدنيوية فقيام الليل ليس صعبا ولو بعشر آيات في جوف الليل، مشيرا إلى أن الشريعة راعت أحوال الناس.
هذا، وقد أعلنت مساجد العاصمة عن الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الرمضانية والتي أقيمت في المركز الرمضاني مسجد الراشد بالعديلية في 16 و17 رمضان عن حفظ الجزء السادس والعشرين (جزء الأحقاف)، والتي شارك فيها نحو 180 متسابقا.
وقام مدير إدارة مساجد العاصمة م.بدر العتيبي بإعلان نتائج المسابقة وقال إن 180 متسابقا شاركوا في حفظ جزء الأحقاف وهم من تنطبق عليهم الشروط، مشيرا إلى أن لجنة التحكيم اعتمدت أسماء الفائزين وهم: 1- حسان أشرف حافظ، 2- محمد عثمان، 3- كحلاوي محمود، 4- محمد العيناتي، 5- عبدالعزيز كلاس، 9- عبدالرحمن الجرف، 7- حمود ساكت، 8- عبدالرحمن عبدالصادق، 9- عبدالعزيز العنزي، 10- أيمن عثمان، 11- فواز العتيبي، 12-محمد إبراهيم، 13- محمد حسن، 14- عبدالله المري، 15- حازم سمير.