Note: English translation is not 100% accurate
المؤتمر العربي ــ الأوروبي يقترح جائزة بيئية باسم أمثال الأحمد
الخميس
2006/11/30
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1312
عزة عثمان
اشاد المشاركون في المؤتمر والمعرض العربي ـ الاوروبي الرابع للبيئة الذي نظمته وزارة التربية ومعهد الكويت للابحاث العلمية تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وافتتحه وزير التربية ووزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي، بجهود المرأة الكويتية التطوعية، خاصة في المجال البيئي، وعلى رأسهن رائدة العمل التطوعي البيئي في الكويت ورئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة امثال الاحمد، الشخصية النسائية العربية المرموقة والمعروفة بنشاطها في العمل التطوعي وفي التنمية البيئية.
ودعوا الى ضرورة اطلاق جائزة باسم الشيخة امثال الاحمد تقديرا لشخصيتها وجهودها الجبارة في مجال حماية البيئة، مؤكدين ان هذا النموذج يستحق الاشادة والثناء، على ان تخصص الجائزة لدعم جهود العمل التطوعي العربي ـ الاوروبي عامة وفي مجال البيئة خاصة، على ان توزع على هامش دورات المؤتمر العربي ـ الاوروبي للبيئة. جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة التي عقدت تحت عنوان «دور المرأة في تحسين البيئة» والتي عقدت مساء امس الاول بقاعة الثريا بفندق جي دبليو ماريوت على هامش المؤتمر العربي ـ الاوروبي للبيئة، وادارتها د.بدرية العوضي.
وقالت العلي: ادى استخدام الطاقة لاحتياجات التنمية بشكل غير صديق للبيئة، الى آثار بيئية تمس صحة الانسان واستدامة الموارد الطبيعية وسلامة كوكب الارض، مشيرة الى ان تطبيق مفهوم التنمية المستدامة يرتكز على ايجاد التوازن الامثل بين العناصر الثلاثة: حماية البيئة، التنمية والعدالة الاجتماعية في الاستفادة من موارد النظم البيئية ومخرجات التنمية، مع اعتبار الانسان وسيلتها وهدفها، مؤكدة ان ذلك لن يكون الا من خلال شراكة واسعة وفعالة بين جميع القطاعات والشرائح الاجتماعية المعنية بقضايا البيئة، لافتة الى ان المرأة تشكل احدى اهم الشرائح التي تلعب دورا محوريا في هذه القضايا.
من جانبها، تناولت الباحثة في شؤون المرأة بالمملكة العربية السعودية، فاطمة المانع ما تم انجازه على الصعيد العربي من المقررات الدولية المتعلقة بالبيئة والمرأة، مؤكدة اهمية تشكيل لجنة نسائية تعتني بقضايا اشراك المرأة في مكافحة التلوث، وانشاء لجنة علمية تعتني بقضايا المرأة وزيادة مشاركتها في العمل البيئي على ان تكون تحت مظلة الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا.
الورقة التالية كانت لأستاذ ووكيل كلية الاعلام، جامعة القاهرة د.ليلى عبدالمجيد، حول تنمية الوعي البيئي لدى المرأة العربية أكدت خلالها ان التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق دون تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وتناولت عبدالمجيد رصد وتحليل وتقييم الاوضاع الراهنة لحالة البيئة وانعكاساتها على المرأة، وتحديد العلاقة المتبادلة بين المرأة والبيئة، وتقييم الوضع الراهن للادوار التي تقوم بها المرأة، وطرحت بعض الرؤى والتصورات حول كيفية تنمية الوعي البيئي لدى المرأة، بالاضافة الى طرح وتحليل وتقييم التجربة المصرية في ادماج المرأة في التنمية، وذلك من خلال تناولها لعدد من المحاور المتمثلة في حالة البيئة العربية وعلاقة التأثير والتأثر بينها وبين المرأة، والادوار المتوقعة للمرأة في حمايتها للبيئة، ودور الاعلام ووسائله في تنمية الوعي البيئي لدى المرأة.
وقدمت الرئيس التنفيذي للمنظمة العربية للتعاون الدولي د.حنان يوسف من مصر ورقة عمل عن دور المرأة العربية والمجتمع المدني في حماية البيئة في اطار الشراكة العربية ـ الاوروبية، استعرضت د.حنان يوسف من خلال ورقتها المفهوم الحديث للبيئة والبيئة الوراثية والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية والبيئة الريفية والبيئة الحضارية والبيئة المناخية والبيئة البحرية، ثم تحدثت د.يوسف عن المشكلات البيئية والتي تبدأ بالمشكلة السكانية ثم انتشار بعض العادات والخرافات ثم انتقلت الى العلاقة بين التنمية والبيئة، ومن ثم المرأة والبيئة ثم استعرضت الحركة النسائية البيئية والمشاركة العامة في صنع القرار وعلاقات النوع الاجتماعي والتحديات القائمة في ادارة البيئة.
ثم تحدثت د.يوسف عن المرأة ومواجهة اخطار البيئة من خلال المجتمع المدني واستعرضت من خلال ذلك النفايات الصناعية والنفايات المنزلية والنفايات السائلة والمبيدات الزراعية والتلوث الصوتي والمحميات الطبيعية.
وقدمت د.حنان يوسف مقترح حول اطار استراتيجية قومية لدعم جهود المرأة في التنمية والحفاظ على البيئة، ومن ثم السبل والوسائل والآليات الرئيسية المقترحة.
اقرأ أيضاً