اصدرت جمعية الصحافيين بيانا جاء فيه:
في اليوم الذي يحتفل فيه العالم في 3 مايو من كل عام كيوم عالمي لحرية الصحافة، تؤكد جمعية الصحافيين الكويتية باسم الاسرة الصحافية في الكويت على اعتزازها وفخرها بالحرية المتاحة واجواء الديموقراطية التي تتمتع بها في الكويت والتي وضعت الكويت في المركز الاول في احترام حرية الصحافة على جميع الدول العربية لسنوات عدة كما تتمتع الكويت بمركز متقدم على مستوى العالم.
وتناشد الجمعية بهذه المناسبة جميع الزملاء الصحافيين ووسائل الاعلام من صحف وقنوات فضائية ومواقع الكترونية الالتزام بروح المسؤولية اثناء ممارستهم لواجبهم الصحافي والمهني لكيلا تتحول الصحافة الى اداة هدم واثارة للفتنة على حساب دورها الايجابي والوطني، والايمان بالصحافة كرسالة تخدم الوطن وقضاياه.
ونتمنى ان يحافظ الزملاء على الحرية المتاحة وتحصينها ضد الاستغلال المسيء للحرية والمشوه لصورة الصحافة الكويتية التي نعتز بها ونفخر كونها احدى اهم وسائل التعبير عن الرأي.
وتحذر جمعية الصحافيين الكويتية من محاولات البعض الاساءة لحرية الرأي واستخدامها سلبيا في اثارة الثغرات والفتن وتحريض الشارع ضد النظام العام للدولة والتشجيع على الفوضى والخروج على القوانين وتجريح الآخرين وتوجيه الاتهامات الباطلة والتطاول على الاشخاص والمؤسسات الدستورية.
وتسجل جمعية الصحافيين الكويتية رفضها لكل الظواهر السلبية التي تمارسها بعض وسائل الاعلام وتسيء للحرية وتسيء للديموقراطية وتشوه صورة الكويت كبلد يؤمن بالحرية والديموقراطية.
وفي الوقت نفسه، تطالب جمعية الصحافيين الكويتية الجهات المسؤولة باحترام رجال الصحافة والاعلام وتقدير دورهم والعمل على تسهيل مهامهم وتمكينهم من الحصول على المعلومات وعدم مضايقتهم والتعامل معهم بأسلوب حضاري يعكس ايمان الدولة بالحريات. وتؤكد جمعية الصحافيين بهذه المناسبة موقفها الدائم والمبدئي بوقوفها مع الصحافيين واستعدادها للدفاع عنهم في قضايا الصحافة وقضايا الرأي وتكليف المستشارين القانونيين في الجمعية وهم نخبة من افضل المحامين في الكويت للترافع والدفاع عن الصحافيين امام المحاكم بالمجان ومن دون مقابل في خطوة ومبادرة من هؤلاء المستشارين القانونيين الذين نوجه لهم الشكر والتقدير والتحية على تطوعهم وتجاوبهم وتعاونهم.