أكد مرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) النائب السابق محمد الخليفة ان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال الفترة التي ستلي 16 الجاري كفيل بوأد مرحلة الخلافات الماضية وتحقيق الانجاز على صعيد القضايا الملحة ممثلة بالتعليم والاسكان والصحة وغير ذلك، مما يشغل بال المواطن الكويتي ويشكل هاجسا له، لافتا الى ان برنامجه الانتخابي ينطلق من هذه القاعدة ويتمحور حول اهمية تحقيق اوجه التعاون وتطبيقها على ارض الواقع للانطلاق نحو تحقيق التنمية المنشودة التي تكفل للكويت ان تكون مركزا ماليا وتجاريا انطلاقا من الرغبة الأميرية السامية في هذا الشأن.
ومضى الخليفة قائلا: ان على الناخبين مسؤولية جسيمة في اختيار ممثليهم في الانتخابات المقبلة «لأن المرحلة الآتية هي مرحلة بناء وتكريس للجهود الفاعلة في سبيل تعزيز مكانة الكويت بين البلدان الاخرى» متمنيا ان تكون هناك مشاركة فاعلة، وان يتوجه الناخبون جميعهم الى صناديق الاقتراع ليكون التصويت للكويت لا لهذا الحزب أو لتلك الطائفة، وقال ان الاختيار الواعي والمسؤول سيحقق حتما كل الآمال والتطلعات برؤية وطننا ينعم بالاستقرار والسكينة وينعم أهله بالرخاء وينشغل قادته ومسؤولوه بالبناء والعمل الدؤوب.
وتابع قائلا: ان خطابه الموجه الى الناخبين لن يخــرج عن الاهداف التي رسمها أو تلك التي يتطلع اليها المواطنون بشغف، مشيرا الى ان هذا الشعار هو «المصداقية ايمان والمواقف ميزان» وهو شعار يؤمن به تمام الايمان وينطلق منه من دون تصنع أو ادعاء.
وأفاد الخليفة بأن لغة التخاطب الحقيقية بين الناخب والمرشح هي تلك التي تعتمد على الصدق وهو ما حرص على ان يكون جوهر برنامجه الانتخابي الذي وضعه بعناية اعتمادا على دراسة مستفيضة مدركة لأبعاد العمل السياسي ومحتوية على القضايا الجوهرية مستفيدا في ذلك من أهل الرأي والمشورة من ابناء دائرته الرابعة ومن غيرهم من ذوي الاختصاص والمعرفة.