Note: English translation is not 100% accurate
موسوعة جنائية كويتية عن المخدرات والجرائم الواقعة على العرض والشرف
الجمعة
2006/12/1
المصدر : الانباء
صدر حديثا أول موسوعة جنائية كويتية من تأليف وإعداد عبدالرحمن المطيري رئيس قسم الدعاوى الجزائية بالمحكمة الكلية وساعده في التأليف والإعداد هشام سماحة من قسم الدعاوى الجزائية بالمحكمة الكلية وقد قدم للموسوعة رئيس محكمة الاستئناف وعضو المجلس الأعلى للقضاء المستشار فيصل عبدالعزيز المرشد بقوله:
لقد اطلعت على كتاب (اتجاهات القضاء الكويتي في الجرائم الجنسية) «الجرائم الواقعة على الشرف»، للباحث عبدالرحمن المطيري رئيس قسم الجنايات بالمحكمة الكلية، وهو في دور الاعداد النهائي له.
وقد سرني ما وجدت فيه من جهد واضح مبذول، وسعي دؤوب لتجميع المادة العلمية فقها وقضاء، وكيفية ترتيبها بصورة سلسة وشائقة، مما يتيح للقارئ الاستفادة من هذا المرجع القيّم.
وقد تناول في الدراسة الجديدة الجرائم الواقعة على العرض بأنواعها، طبقا للقانون الكويتي، مع القاء الضوء على حكم الشرع الحنيف والفقه الاسلامي في شأن (جريمة الزنا) لأهميتها، مقارنة بحكم القانون الوضعي، وقد جاء الشرح بطريقة علمية واسلوب واضح، اعتمد فيه على الكثير من المراجع المتخصصة في هذا المجال، بالاضافة الى الاستشهاد بأحكام المحاكم العليا في كل من الكويت ومصر، فصالح العلم مع العمل، والنظرية مع التطبيق.
وهو بذلك يقدم خدمة لكل باحث ودارس ورجل قانون.
فجزاه الله كل خير، هو ومن شاركه هذا الجهد المشكور، وهو هشام علي سماحة من قسم الجنايات بالمحكمة الكلية. وفقهما الله. وبدوره أكد الباحث المطيري ان إرادة الله سبحانه وتعالى شاءت ان يجعل في كل وقت من يقف في وجه الظلم، حتى يسلم للكون نظامه، وجعل الاعتداء على النفس أو العرض أو المال من أكبر الكبائر واعظم الجرائم، وقد شدد القرآن الكريم وأكدت السنة النبوية المطهرة على تحريم كل هذا وتعظيم شأنه وتحديد العقوبة الرادعة والزاجرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الغير.
وعندما باشرت الدولة وظيفتها لحماية مصالح أفراد المجتمع قدرت ان هناك بعض الأمور تستأهل أقصى مراتب الحماية القانونية، فعرضت عقوبة جنائية قاسية لكل اعتداء على تلك المصالح من أي اعتداءات تضر على نحو جسيم النظام الاجتماعي.
ولفت الى ان حكمة الله سبحانه وتعالى قضت ان تكون لكل من الرجل والمرأة طباع وغرائز تدفع كل منهما الى الآخر بميل غريزي ورغبة جامحة لاتصال كل منهما بالآخر اتصالا تكون ثمرته التوالد والتناسل، حفاظا على النوع البشري وتعميرا للكون.
ولم يترك الله سبحانه وتعالى البشر يشبعون رغباتهم وشهواتهم الجنسية على حسب أهوائهم فشرع لهم الزواج ووضع له الأحكام والضوابط لكي يعيش الرجل مع خليلته يسكن اليها وتسكن اليه فتنشأ الألفة والمودة بينهما وتقصر نفسها عليه ويقتصر هو عليها فتلد له الأولاد امتدادا لشخصيته، ومنهما والأولاد تتكون الأسرة والتي هي بحق نواة المجتمع.
غير ان بعض الناس لا يمتثلون لأحكام الله ولا يراعون تنظيمات الزواج وأحكامه وحُرماته، فيعيثون في الأرض فسادا، يعبثون بمقدسات البشر واعراضهم مندفعين وراء شهواتهم البهيمية مغلبينها على عقولهم ومنطقهم وفعلهم هذا هو الزنا فالزواج والزنا مظهران لفعل واحد هو فعل الوطء بين الرجل والمرأة، غير ان الأول مشروع والآخر محظور.
وأمل الباحث ان يكون ما كتبه في هذه السلسلة رافدا للمكتبة العربية وما هي بحاجة اليه من أبحاث.
الخبر في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً