يحيى حميدان
وعــــد مرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) جمال النصافي بأنه سيقدم استقالته من مجلس الامة في حال نجاحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة اذا لم ينفذ الوعود التي قطعها على نفسه أمام ناخبيه خلال افتتاحه مقره الانتخابي امس الاول.
واوضح ان من تلك الوعود ان يقوم بحل بعض المشاكل العالقة مثل اسقاط القروض والمشاكل الاسكانية وتدهور وزارتي الصحة والتعليم.
واضاف النصافي انه قبل عام شاهدنا جميعا بعض المرشحين الذين وصلوا الى قبة البرلمان كيف قطعوا وعودا بإسقاط القروض وحل المشاكل ولكن ما ان وصلوا الى المجلس، حتى تفرغوا لاثارة المشاكل في المجلس وكل شخص منهم يحاول جذب الاضواء اليه دون ان يقوم بحل المشاكل العالقة التي يعاني منها المواطن والتي قطع وعدا بحلها.
واكمل النصافي حديثه حول ما تعانيه الساحة، موضحا ان الحكومة منعت اقامة الندوات السياسية في الجامــــعة بسبب ان لدى الطلبة علاقات مع بعض المرشحين، متسائلا كيف يتم منع اقامات الندوات الانتخابية في الجـــامعة وهي منتدى فكــــري عال ولا يجوز منع الندوات السياسية بها؟! مشـــيرا الى انه يجب ان نستغل العرس الديموقراطي حاليا ولا نمنع مثل هذه الامور.
واكد النصافي ان الحكومة الحالية غير قادرة على ادارة البلد، وهي التي تؤزم الأمور وبالتالي على المواطن ان يدفع الضريبة دون ان تحل مشاكله.
واضاف ان الحكومات تعاقبت في السنوات الماضية وبقي الحال على ما هو عليه، لافتا الى انه مــــتى كانت لدينا نية صادقة لحل المشـــاكل فلن نجد صعــــوبة في حلها وللاسف الآن يتم النظر للمصلحة الشخصية وتقــــدم على المصلحة العامة.
وبين انه في الستينيات مرت علينا ظروف سياسية اصعب من التي نعيشها حاليا وتم تخطيها، اما الآن فالكل يعاني ومعاناتنا اكبر من الوعود ويجب ان نقف ونقول بصوت عال ماذا نريد.
وافاد النصافي بأن سياسة الحكومة في التوظيف خاطئة ويجب وضع آلية لتوزيع الوظائف على المواطنين كي نقضي على البطالة.
مؤكدا أن الشعب الكويتي لا يقبل بأن يحل المجلس حلا غير دستوريا مهما كانت الظروف ومهما ردد البعض ذلك والحل غير الدستوري لا يمكن ان نقبله مهما كانت الاسباب، والدستور هو حامي هذا البلد وعلينا الحفاظ عليه.
وتفاءل النصافي في ختام حديثه خلال ندوته بأن المجلس القادم سيكون افضل بسبب ان التغيير سيكون كبيرا والشعب اصبح اكثر وعيا وسيقوم باختيار الانسب والاصلح للوصول الى البرلمان.