أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) سعد الخنفور على ضرورة ان تولي الدولة الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستحقون اهتمام ودعم السلطتين التنفيذية والتشريعية لما تقدمه هذه الفئة من أعمال تعد مفخرة للكويت وأهلها حيث يعيش أناس بينهم يتمتعون بإحساس عال وقدرة كبيرة على تحدي كل شيء، ورغم ما يعانونه من إعاقة استطاعوا صنع المستحيل.
وقال الخنفور في تصريح صحافي ان «من أبرز أولوياتي التي أسعى بإذن الله لإقرارها وإنجازها في المجلس القادم بتوفيق من الله أولا وبدعم إخواني النواب ان أقدم جميع التشريعات التي تهم شريحة إخواننا المعاقين الذين يعانون الكثير من المشاكل دون أي تحرك جدي من قبل الحكومة أو من قبل المجلس الذي صام عن تشريع كل ما من شأنه المساهمة في التخفيف على إخواننا المعاقين» مؤكدا ان المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على السلــــطة التنفيذية التي مطلوب منها دعم كل فئات المجتمع الكويتي ومن ثم يتحمل الجانب الأكبر السلطة التشريعية التي من دورها ان تسائل الحكومة عن أي إخفاق في عملها أو تقصير تجاه أي شريحة في المجتمع، أيضا لم يضع المجلس أي تشريعات لهذه الفئة وكأنها غير موجودة في الكويت.
واضاف «ان هذه الفئة من المجتمع الكويتي هي أولى الفئات التي تقع مسؤوليتها على كاهلنا من أجل توفير الحياة الكريمة لابنائها وكذلك تذليل جميع الصعاب أمامهم ليضعوا أيديهم بأيدي إخوانهم الذين يعملون من أجل وطننا الغالي» مشيرا الى ان هذه الفئة من المجتمع قدمت الكثير للكويت بل ورفعت اسمها عاليا بمجهود فردي منها ومن الدعم الذي يقدمه البعض من أصحاب الأيادي البيضاء من أهل الكويت الطيبين حيث مثل أبناء هذه الفئة البلاد في العديد من المؤتمرات والبطولات التي أحرزوا بها مراكز متقدمة ترفع الرأس وتجعل المواطن الكويتي يفتخر بوجود هذه الثلة من أبناء الوطن تعيش معه، وأسف أيضا لعدم وجود اهتمام ودعم من الدولة لاستمرار عطاء هؤلاء الشباب الخيرين.