هاني الظفيري
أقام مرشح الدائرة الـ 4 م.ثامر السويط ندوته النسائية الاولى بعنوان «الكويت أولا وأخيرا» مساء امس الاول، وذلك بصالة جمعية العارضية بحضور حشد كبير من ناخبات الدائرة ومختلف الدوائر الاخرى.
وقدمت عريفة الندوة نجاة المضاحكة السيرة الذاتية للمرشح ونشاطه السياسي والمهني والاجتماعي، حيث بدأ المرشح السويط ندوته بتوجيه الشكر للجمهور على حضورهن لندوته على رغم من انشغالهن.
وقال المرشح السويط ان دور المرأة الكويتية في رسم السياسة المستقبلية للدولة شيء مهم وضروري باعتبار انها جزء رئيسي من المجتمع الكويتي ونواة الاسرة وركنها الاساسي وهي الخط الاول للاسرة ويجب حمايتها والعمل على تحقيق كل ما يجعلها تعمل لأسرتها.
واضاف السويط في لقاء مع ناخبات الدائرة: ان المرأة هي العنصر الفعال والمهم في العملية الديموقراطية، لأن النساء هن الاكثرية التي ترجح مرشحا دون آخر، الامر الذي يعطيها الاهمية في ايصال ما تراه مناسبا لتبني قضايا المجتمع واصلاح أوضاعه، بل وبإمكانها فرض اجندة خاصة بها.
وقال ان المرأة في الكويت مازال امامها الكثير لتحقيق قضاياها وهمومها، لاسيما انه للاسف مازالت قضاياها مهمشة ولم تحصل عليها، رغم انها حصلت على الحق السياسي، الا ان حقوقها الاجتماعية والانسانية مازالت عائمة ولم تجد من يتبناها، ويعمل على تحقيقها رغم الوعود من النواب في مجلس الامة السابق.
واضاف السويط: ان هناك ادراكا عاما بقضايا المرأة ومن اهمها التقاعد المبكر والذي للاسف لم يتبناه احد ولم يتم طرح هذه المشكلة التي تمثلت برفع سن التقاعد للمرأة مما هدد كيانها الاسري وعرض وضعها الى الخطر باعتبار انها تقضي وقتا أكبر خارج أسرتها في العمل.
وأوضح السويط ان دولا أوروبية كالنرويج واسبانيا وغيرهما تعولان المرأة التي تتفرغ لرعاية ابنائها وأسرتها وتخصص مبالغ مالية لها، ونحن نحرمها من هذا الامر رغم طبيعتنا وتقاليدنا وثقافتنا الاسلامية التي تحض وترعى الاسرة والمرأة بشكل عام، مشيرا الى اهمية الاخذ بعين الاعتبار هذه النقاط ومحاولة وضع قوانين اجتماعية للمرأة بدلا من ظلمها واهمالها.
واشار السويط الى وضع النساء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين واستمرار معاناتهن وأبنائهن بدءا من عدم عمل الاولاد وعدم توفير الرعاية الاسكانية والطبية وحق العمل، وهذا يبين ان حكومتنا تعتبر الكويتي هو الرجل فقط.
وتساءل السويط: أيعقل أن تكون النساء نصف سوق العمل واكثر نسبة في الجامعة والمعاهد والمدارس ولا يوجد لقضاياها حلا، لافتا الى ان المرأة العاملة ما زالت تعاني ومنها المدرسات العاملات في قطاع التربية وما يرتبط بالعاملات بهذه المهنة من متاعب عدة أبسطها التنقل وعدم الاستقرار ومشاكل الترقيات والبدلات وعدم الاهتمام بالمعاناة التي تعاني منها المعلمات وتقلب أمزجة المسؤولين وعدم استقرار النظام التعليمي، مما يؤثر على العطاء بشكل عام.
وقال السويط: ان قضايا المرأة كثيرة ومتعددة، مشيرا الى انه يعد بتحقيق ما تطالب به المرأة اذا ما وصل الى البرلمان واصدار وثيقة تسمى «حقوق المرأة الاجتماعية والانسانية» يتم بموجبها متابعة كل القضايا التي لم تحل وتلك التي أهملت سواء عن عمد أو عن طريق الاهمال.