اكد مرشح الدائرة الـ 2 (الدوحة ـ الصليبخات) م.عدنان المطوع ان دور المرأة كبير داخل الاسرة وخارجها لأنها الاساس في تربية النشء وهم مستقبل الكويت.
وجاء حديث المطوع خلال لقائه ناخبات الدائرة حيث أدارت الحوار بينه وبين الناخبات الناشطة السياسية نجلاء النقي وكان محور اللقاء حول المرأة ومشكلاتها الاجتماعية والمدنية التي تواجهها داخل المجتمع.
وأضاف المطوع أن المرأة تعتبر البنية الاساسية للمجتمع والموجه الحقيقي للجيل القادم وهذا دورها الاساسي داخل اسرتها أي مجتمعها الصغير، وقال لقد أثبتت المرأة كفاءتها خارج المنزل فهــي المعلمــة والطبيــبة وقد وصلت للوزارة وفي طريقها الآن لدخول قبة البرلمان.
وأشار الى انه اول المشجعين على دخول المرأة البرلمان لننقل صوتها من المجتمع الى المجلس.
وردا على سؤال حول تصريحه بالموافقة عن اسقاط القروض على العراق، اوضح: «ان ابناء الكويت اولى بإسقاط القروض عنهم ولكن تصريحه كان هدفه الاكبر الحفاظ على الأمن الخارجي للبلاد وحمايتها استراتيجيا وحماية حدودها، خاصة ان العراق على حدود الكويت.
وأشار الى ان شراء امن البلاد الخارجي بالمال امر هين ونحن شعب على خلق، مشددا على ان الكويت ساعدت كثيرا من الدول ماديا و العراق دولة عربية رغم كل الجروح التي لم تلتئم حتى الآن ولكن من الواجب علينا مساعدتها لأنها دولة عربية قبل كل شيء.
الإخفاقات الرياضية
وعن الإخفاقات في الرياضة داخل الكويت أوضح ان المشكلة تعود الى المدارس «فالعقل السليم في الجسم السليم» وهناك قصور داخل المدارس بالنسبة للرياضة، موضحا انه يجب وضع الرياضة داخل برنامج تطوير التعليم ومساندة المتفوقين رياضيا بداية من المدارس والجامعات والى الاندية الرياضية والاتحاد الرياضي.
المساواة بين الرجل والمرأة
وبين المطوع ان حق المرأة في المساواة مع الرجل، وان دستور الكويت لا يفرق بينهما ويجب ان تحصل على جميع حقوقها الاجتماعية، مطالبا باعطائها حق السكن مثل الرجل تماما، رافضا اعطائها قرضا بديلا عن حقها في السكن من قبل الحكومة لأنه يسلبها جزءا من حقها في المساواة بالرجل، فالجميع يجب ان يكون تحت مظلة الدستور الذي ينادي بالعدل والمساواة.
التوظيف
وعن مشكلة قانون التوظيف في القطاع الخاص رأى المطوع ان القطاع الخاص هو المؤسسة الكبيرة للتعليم والخبرة ويجب على كل شاب متخرج حديثا التوجه اليه لاكتساب الخبرة والمهارات المهنية ومعرفة لغة الادارة وكيفية العمل السليم حتى ولو غيّر عمله اكثر من مرة وفي اكثر من مكان، علاوة على ان التوظيف الحكومي فيه من الفساد الكثير ولا يفيد الشاب بالخبرة والدراسة وفن الادارة وانما يعتمد على الكسل والواسطة وهذا ما نحاول ان نتصدى له بشتى الطرق.
واكد ان قضية المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي تعتبر على رأس القضايا التي يتبناها، موضحا ان المشكلة الاكبر لا تتمثل في المرأة بل في الابناء فهم من يستحقون نفس معاملة الكويتيين لغرس حب الوطن فيهم وابعادهم عن الاحساس بالقهر وخلق عداءات داخل الدولة، مشددا على حقهم في التعليم الجيد والرعاية الصحية فهم جيل المستقبل ويجب ان نبث داخله اسس الديموقراطية التي يعمل عليها دستور الكويت.
وتطرق مرشح الدائرة الـ 2 م.المطوع الى ان القبلية والعصبية لها اثر كبير في تأخر الدولة فالتعصب القبلي يثير القلاقل داخل الدولة ويزعزع الوحدة الوطنية الموجودة داخل المجتمع وخاصة ان شعب الكويت عددهم محدود ويجب ان يتحدوا لان الاتحاد قوة والقبلية تؤثر على وحدة وقوة الدولة وتهدد استقرارها الأمني.
وتابع: ان الاستقرار الاقتصادي يحتاج الى نظرة جديدة وتوجه جديد يبدأ من الاستقرار المالي ووضع قوانين وأسس جديدة للنهوض مرة أخرى بالاقتصاد القومي، مؤكدا محاولة انقاذ مشاريعها الاقتصادية بوضع خطط طويلة المدــى لتنميـة البنيــة الاساسية داخل الدولة وخطط تعمل على تطوير الاقتصاد والصحة والتعليم جنب الى جنب.
ومن هذا المنطلق اكد ان الازمة السياسية في الدولة تأتي من المتربحين من وظائفهم ومصالحهم الشخصية ولكن الضمير يحتم ان ندافع عن الديموقراطية، مبينا انه يجب ان يكون هناك تواصل بين النائب والناخبين حتى بعد جلوسه على الكرسي الاخضر.