أكد مرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) في انتخابات مجلس الأمة 2009 النائب السابق عسكر العنزي، على الإسراع في انجاز مشاريع الرعاية السكنية الخاصة بالأسر الكويتية وعدم تأخيرها، وضرورة تسهيل حصول الأسرة الكويتية على وحدتها السكنية، خاصة ان الدستور يكفل هذا الحق، موضحا انه من غير المعقول ان ينتظر المواطن 15 سنة ليحصل على حقه في مشاريع الإسكان.
وطالب العنزي في تصريح صحافي، باضافة فقرة جديدة الى المادة 14 من القانون رقم 47 لسنة 1993 في شأن الرعاية السكنية، والمتعلقة بطلبات الرعاية السكنية المقدمة من المواطنات الكويتيات اللواتي كن متزوجات بغير كويتيين، داعيا الى تعديله وضبط صياغته، بشكل ينصف حقوقهن، خاصة ان جميع الطــلبات السابقة والتي تقدمت بها المواطنات الكويتيات المــــتزوجات من غير كويتيين، قد ألغيت وتم شطبها مـــن سجلات المؤسسات العامة للرعاية السكـــنية، وذلك بناء عــــلى قرار مجلس الوزراء في جــــلسته رقم 1/89 بتاريخ 8/1/1989، مشيرا الى ان اجمالي الــــوحدات السكنية الموزعة منذ بداية الاسكان الحكومي وحتى الآن حوالي 83 ألف وحدة سكنية كما يبلغ عدد المتقدمين للتحديث ولديهم ملفات قائمة لدى المؤسسة حتى العام الماضي ما يزيد على 81 ألف متقدم ويبلغ العدد الاجمالي حوالي 87 ألف متقدم.
ودعا العنزي الى ضرورة متابعة مشروع المساكن منخفضة التكاليف، والسعي الى انهاء الأسباب التي أدت الى تعطيله، نظرا لتعلقه بحاجة إنسانية ملحة، مبينا في الوقت ذاته ان من أهم أسباب التأخر في الكـــــثير من مشاريع الإسكان هو الصراع السياسي المحتدم والدائــــم بين الحكومة ومجلس الأمة، والذي يكون على حساب المواطــــن والتنمية في الكويت باعتبارهما الخاسرين الوحيدين في تلك القضية.
ومن جهة ثانية، أشار العنزي الى ان هناك أخطاء في المخططات الهيكلية لتخطيط المدن في الكــــويت، وخاصة فيما يتعلق بوجود منشآت عسكرية داخل المــــناطق السكنية، موضحا انه من غير المعقول ان تبقى المنشآت العسكرية والمؤسسات الإصلاحية داخل المناطق السكنية مثل الفردوس والجهراء، مشددا على ضرورة ابعاد تلك المنشآت عن مناطق السكن، وذلك لدواعي راحة المواطن والأمن العام، لافتا الى ان أهالي الدائرة الـ 4 يعانون من تلك المسألة.
وفي السياق ذاته، دعا العنزي للارتقاء بمستوى الخدمات العامة، حيث قدم مجموعة من الاقتراحات، تصب في المصلحة العامة، وتهدف الى التيسير على أبناء الكويت وخصوصا في الدائرة الرابعة، فقد طالب باستملاك منطقة الواحة السكنية لتطويرها واعادة اعمارها، والعمل على تطوير وصيانة أعمدة إنارة مزارع العبدلي، اضافة الى تسليم قسائم النسيم ق3 وق4 الى المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
كما دعا لاستحداث معهدين دينيين في الجهراء والقيروان، وتطوير وتحديث طريق الجهراء بداية من دوار الأمم المتحدة، وتحويل 6 قطع بالجهراء من النظام السكني الى الاستثماري، وتخصيص مواقع مؤهلة لسكان المناطق الشعبية.
كما طالب العنزي بتحويل محطة التنقية الى حديقة عامة لتكون متنفسا لسكان مدينة سعد العبدالله، واستحداث فتحة من وصلة الدوحة السريعة على الدائري السادس في اتجاه مدينة سعد العبدالله، وبناء مواقف سيارات متعددة الأدوار في مستشفى الجهراء، فضلا عن تشكيل لجنة برئاسة وزارة الإسكان لإصلاح وترميم الصليبية وتيماء، ودراسة وتطوير القطعتين 1 و2 بالقصر، ورصف شوارع الواحة، وترقيم منطقة سعد العبدالله ووضع دليل لمداخلها ومخارجها.
واشار الى ان هناك مجموعة من المقترحات التي تقدم بها عسكر العنزي، خلال وصوله للمجلس البلدي ومجلس الأمة الماضي وتم انجازها، فقد سلم هيئة المعلومات المدنية أراضي، حيث تم افتتاح مبنى للهيئة في منطقة الجهراء، كما سلم قطعة أرض لبناء مجمع وزارات مصغر في الجهراء، كما قام بتسليم أرض مساحتها 500 ألف متر مربع لعمل حراج ومعارض للسيارات في الجهراء، اضافة لاقتراح استحداث مداخل ومخارج لمنطقة الجهراء، والذي تم أخذه بعين الاعتبار من قبل وزارة الأشغال، واقتراح انشاء أنفاق ستقوم بتنفيذها وزارة الأشغال خلال السنة الـحالية.
وختم العنزي باقتراح عدة مشاريع أخرى منها انشاء مداخـــــل ومخارج جديدة لمنــاطق سعد العبدالله والفردوس والعارضـــــية وعبدالله المبارك، وانشاء وحدة ملاحظة في كل أنحاء الكويت تعمل على مدار الساعة، وفرع للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يخدم أهالي الجهراء، وعمل مبنى حكومة مــــول في منطقة الجهراء، وتوفير مركز خدمة المواطن في العميرية، وانشاء مراكز توزيع مواد تنموية في كل مناطق الدائرة الرابعة.