أكد مرشح الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) مطر طليحان ان المواطن اصيب بالاحباط جراء الممارسات النيابية السابقة لبعض اعضاء مجلس الامة المنحل والتي ادت الى الاضرار بصورة الكويت السياسية واساءت الى الديموقراطية الكويتية الاصيلة التي توارثناها عن الآباء والاجداد وأصلتها القيم والأعراف المجتمعية الكويتية.
وقال ان خروج العمل البرلماني عن مساره الصحيح في التشريع والرقابة، واعتماده على التراشق اللفظي وتحقيق بطولات وهمية وزائفة على السلطة التنفيذية، وغياب القضايا المطروحة التي تتعلق بمستقبل الوطن عن أولويات المجلس ادى الى عزوف المواطن الكويتي عن متابعة العمل السياسي، وفقد الامل في الاصلاح على مختلف الاصعدة سواء على الصعيد الاقتصادي او السياسي او الاجتماعي.
واشار الى ان المرحلة المقبلة من العمل النيابي تتطلب من النواب ممارسة اختصاصهم التشريعي والرقابي من خلال طرح الاسئلة والقضايا التي تتعلق بالوطن طرحا موضوعيا بعيدا عن التشنج والانحيازية، مع ضرورة تفعيل الاختصاصات الرقابية والاشرافية على عمل السلطة التنفيذية، والاتفاق على اولويات العمل للوصول على بيئة حوارية صحية وارضية للتفاهم المشترك بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لتنفيذ المشاريع المعلقة منذ سنوات والتي تحتاجها الكويت. وأضاف طليحان ان قضايا التنمية الاقتصادية للكويت تأخرت كثيرا، وأدت الى ان الكثير من المشاريع التي كانت تزمع الكويت تنفيذها قام بالبدء فيها العديد من اشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي واصبح زمام المبادرة في ايديهم بعد ان كانت الكويت محط الانظار وتجاربها تعتبر قدوة ونموذجا للآخرين، فهل يتصور احد ان الكويت كانت تخشى انقطاع الطاقة الكهربائية خلال الصيف المقبل عن المصانع والمناطق السكنية، في ظل قيام بعض الدول التي لا تتوافر لديها امكانات الكويت في تصدير الطاقة الكهربائية وتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي بينها وبين مختلف الدول الأخرى.
وبين طليحان ان قضايا التنمية وتحقيق مصلحة الكويت والمواطن تعتبر من وجهة نظره الاعمدة الثلاثة لتقدم الكويت وتحقيق رفاهيتها، وهي دعائم برنامجه الانتخابي لابناء دائرته الـ 4 وللدائرة الام الكويت، مؤكدا ان اهتماماته لا تنبع من الحرص على تحقيق مصالح ابناء الدائرة الـ 4 فقط، وانما حرصه العام على تحقيق مصالح ابناء وطنه من خلال تبني قضايا التنمية الاقتصادية واصدار التشريعات والقوانين التي تحول الكويت الى مركز مالي وتجاري متميز، والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية وتحقيق الرعاية السكنية لكي يتم رفع المعاناة عن المواطن الكويتي وتوفير حياة كريمة له، مشيرا الى ان الوعي الانتخابي لأبناء الدائرة الرابعة سيسهم في احداث التغيير المطلوب في نوعية نواب واعضاء مجلس الامة المقبل.